الطموح الوهمي لماكرون: التفاصيل غير المعلنة في حفل افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بعد مرور قرن على حفل الأولمبياد الذي نُظم في باريس عام 1924، شهد حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية في 2024 ابتكارات واضحة، أكثرها إثارة للإعجاب أنها لم تبقَ محصورة في مساحة محدودة من ملعب، بل امتدّت على طول نهر يعبر العاصمة، وهي مبادرة جديرة بالثّناء لم ينجح الطقس الممطر في تعطيلِها.
لكن هذا الحفل خُصص لموضوع آخر كانت طموحاته أقل نبلًا وأكثر غموضًا، وتستحق أن يتم فكّ رموزها. وللقيام بذلك، يجب أن نفهم المناخ السياسي الذي يسود فرنسا حاليًا، والإستراتيجية الانتخابية الخاصة جدًا التي يتبنّاها رئيسها للبقاء في السلطة.
لقد طلب الرئيس إيمانويل ماكرون من مصمم الرقصات توماس جولي تصميم عرض يروج لتنوع النسيج الوطني الفرنسي، ورغم أن هذا توجه يفترض أن يكون جديرًا بالثناء فإن طريقة تنفيذه كانت محلًا لكثير من النقد، حيث لاحظ عديد من المعلقين أنه تم ترجمة هذا التنوع بطريقة انتقائية للغاية.
لم يتغير شيء فيما يتعلق بتمثيل "الآخر الإسلامي" في الحفل، رغم أنّ هؤلاء هم الهدف الأول لحملات التعبئة التي يقودها تيار أقصى اليمين المعادي للأجانب. جاء التمثيل انتقائيًا كعادته؛ فقد كان وجود نجم كرة القدم زين الدين زيدان، والممثل الكوميدي جمال دبوز – وكلاهما من أصل شمال أفريقي – بمثابة تذكير أن "العرب الذين يسجلون الأهداف" – بالمعنى الحرفي والمجازي للكلمة – هم من يتم الاحتفاء بهم، تمامًا مثل المغنيات اللاتي يرتدين التنانير القصيرة من أفريقيا، وأبطال غوادلوب.. هؤلاء كلهم جزء لا يتجزأ من الأمّة.
وفي المقابل غاب عن الفعالية نجوم آخرون من المسلمين – مثل كريم بنزيمة، أو مغنية الراب السابقة (التي اعتنقت الإسلام) ديامز – وهم أولئك الذين رفضوا السكوت عن انتمائهم الديني أو حقوقهم المشروعة كالدفاع عن الضحايا الفلسطينيين على وجه الخصوص. ظلّ هؤلاء محرومين تمامًا، ومثلهم بقيت الرياضيات المسلمات اللائي يرتدين الحجاب – مثل نظيراتهنّ من الدول الأخرى – غائبات تمامًا عن هذا التمثيل "الشامل" المزعوم للأمّة.
ولم يُسمح أيضًا لأي من أعلام الدين الإسلامي بالجلوس على طاولة "الشمولية الفرنسية" في ذلك الحفل الذي عُهد بالإشراف عليه إلى نائبة حاكم فرنسية – إسرائيلية – كانت رئيسة لمنظمة مثيرة للجدل أسسها الحزب الاشتراكي تدعى "نداء من أجل العنصرية"، ويسخر البعض منها بأنها قامت لتحمي العنصرية لا لتواجهها.
"نائبة الحاكم المشار إليها هي سيندي ليوني، والمنظمة المشار إليها SOS Racisme كانت قد تشكلت في الثمانينيات بدعم الحزب الاشتراكي الحاكم وقتئذ، وقيل إن هدفها هو سحب البساط من تحت أقدام حركة مكافحة العنصرية التي كانت قد بدأت بالظهور، حيث استبعدت القيادات التقليديين لتلك الحركة وسعت لتصدر المشهد".
الموضوع الرئيسي الثاني للحفل يرتبط بالمثلية الجنسية، حيث عبر عن مظاهر دمج مجتمع المثليين بعدوانية كانت صادمة للمؤمنين من جميع العقائد، حيث أعيد تجسيد ما اعتبره عديد من المتفرجين – صوابًا أو خطأ – أنه مشهد العشاء الأخير بين المسيح وحوارييه في العقيدة المسيحية، بطريقة ساخرة تضم أعدادًا من المثليين وبمشاركة طفل قاصر.
ولإلقاء الضوء على التكتيكات وراء الكواليس لهذا المشروع الذي كان من الواضح أن رئيس الدولة كان متورطًا فيه بشكل شخصي للغاية، يجب علينا أن نراجع بإيجاز إستراتيجيته الانتخابية وشخصيته.
فإذا كان هذا الحفل، كما كتب موقع ميديابارت، صُمم ليكون بمثابة "ازدراء كبير لأقصى اليمين"، فالمفارقة أن من يحاول القيام بذلك هو نفسه من دعم وصنع التشدد العنصري وكراهية الأجانب الذي يغذي أقصى اليمين!
اتسمت "الماكرونية" منذ ظهورها بهذا الطموح الوهمي للمصالحة بين الأضداد؛ اليمين واليسار، الأغنياء والفقراء، مغازلة الأسواق المالية وتحقيق الإنسانية الاجتماعية، والمحافظة الدينية والثورة الجنسية. لكن منذ خطابه الكارثي في منطقة "لي مورو" (شمال فرنسا) في سبتمبر/أيلول 2019 أصبح من الواضح أن هذا "الانفتاح" له حدود لا يمكن تجاوزها: في العلاقة المركزية للجمهورية الفرنسية بمواطنيها المسلمين، وهي أساس التوتر العنصري لدى أقصى اليمين، الذي اختار ماكرون معسكره بالفعل.
تحت راية "الجبهة الجمهورية" (الاتحاد المقدس ضد أقصى اليمين) التي أنشئت عام 2017، حشد ماكرون أصوات الناخبين من اليسار لانتخابه، ثم لإعادة انتخابه لدورة ثانية، لكنه لم يفعل شيئًا على الإطلاق لمواجهة التعبئة اليمينية المتطرفة – بل العكس هو ما حصل – حيث تم نبذ 90% من المسلمين في فرنسا الذين كان من المفترض أن يحميهم وفاء لمبادئ ناخبيه من اليسار "الذين يدعمون العدالة الاجتماعية وحقوق الأقليات".
ولذلك، فإن الساحة "الثانوية" الوحيدة للقضايا المجتمعية، وخاصة كل ما يتعلق بالمثلية الجنسية والجنس، هي ما بقي لماكرون، إذا أراد الحفاظ على جزء من مصداقيته اليسارية.
حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، بالشكل المثير للجدل الذي ظهر به، يمثّل محاولة ماكرون، الداعم والشريك للعنصريين المتطرفين، استعادةَ عذريته كـ "معارض لأقصى اليمين"، في معركة أراد قطفَ ثمار فوائدها الانتخابيّة دون أن تكون لديه شجاعة لخوضِها.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أقصى الیمین
إقرأ أيضاً:
مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عزمه زيارة بيروت قريبًا، مشيرًا إلى أن طهران تسعى إلى “فتح فصل جديد” في العلاقات الثنائية مع لبنان، وذلك في إطار جهود تعزيز التعاون والحوار الدبلوماسي بين البلدين.
وقال عراقجي، عبر منصة “إكس”، إنه استغرب من موقف وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، الذي لم يرحب بتجاوب إيران مع الدعوة الموجهة إليه، مضيفًا أن الدول التي تجمعها علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة لا تحتاج إلى دولة “محايدة” لعقد اللقاءات بين وزرائها.
وأوضح أنه يتفهم أسباب امتناع رجي عن زيارة طهران في الوقت الحالي، نظرًا للظروف الأمنية المرتبطة بـ”الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار”، لكنه رحب بقبول الدعوة لزيارة بيروت مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز العلاقات انطلاقًا من “المبادئ الدقيقة” التي طرحها الوزير اللبناني.
من جهته، اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن تلبية الدعوة الإيرانية في الوقت الراهن، مؤكّدًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه فضل عقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأضاف رجي أن لبنان يحرص على “فتح صفحة جديدة” من العلاقات البناءة مع إيران، على أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف.
وشدد رجي على أن بناء دولة قوية يتطلب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لديها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مضيفًا أن الامتناع عن زيارة طهران لا يعني رفض النقاش، بل يعكس غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة حساسيات متزايدة بشأن ملف السلاح غير الرسمي في لبنان، وخصوصًا ما يتعلق بـ”حزب الله”، حيث أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن القضايا الخلافية، بما فيها موضوع السلاح، يجب التعامل معها بالحوار الهادئ وليس عبر الإعلام.
بري يشترط وقف النار وانسحاب إسرائيل من موقع واحد على الأقل للمضي في المفاوضات
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، يتعذر ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان ووقف النار.
وقال بري في تصريحات اليوم الجمعة إن أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار استعداد إسرائيل للانسحاب، مشددًا على أن “إما تفاوض أو لا تفاوض”، موضحًا أن المفاوضات تتطلب إجراءات ملموسة وليس نياتًا حسنة فقط، وأن لبنان نفذ ما عليه في اتفاق وقف النار، حيث انتشر الجيش اللبناني وقام بواجبه كاملًا ونظف جنوب نهر الليطاني، في حين تستمر إسرائيل في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف.
وأضاف بري أن لبنان لا يراهن على القوة العسكرية الإسرائيلية، بل يتتبع المواقف السياسية، آخرها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثت إسرائيل على اعتماد الحلول الدبلوماسية، مضيفًا أن التركيز ينصب على معرفة ما إذا كانت إسرائيل مستعدة للتنازل عن شيء ملموس.
وأشار بري إلى أنه حاضر للعودة فورًا إلى اتفاق الهدنة، مؤكدًا أنه والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون آخرون مستعدون للعودة إلى الاتفاق على الأقل، واعتبر أن هذه الخطوة تمثل الحد الأدنى لضمان استقرار الوضع على الحدود.
مستشار ماكرون يحذر إسرائيل من قصف لبنان ويطالب بمنح الجيش اللبناني مزيدًا من الوقت لنزع سلاح حزب الله
قال عوفر برونشتاين، المستشار غير الرسمي للرئيس الفرنسي لشؤون العلاقات الإسرائيلية- الفلسطينية، إن فرنسا تدعم سيادة لبنان ويجب على إسرائيل الامتناع عن قصف أراضيه، وترك الجيش اللبناني يفرض سيطرته على حدوده وجميع أنحاء البلاد.
وأوضح برونشتاين، في حديث لوكالة نوفوستي، أنه في العام الماضي عُقد مؤتمر لدعم لبنان في فرنسا جمع أكثر من مليار دولار، ذهب معظمها للجيش اللبناني، مؤكدا أن وجود جيشين أو دولة داخل الدولة مستحيل، وعلينا منح الجيش اللبناني مزيدًا من الوقت لنزع سلاح حزب الله.
وأضاف أنه لا يتوقع أن يتم نزع سلاح الجناح العسكري للحزب قبل نهاية العام، مشيرا إلى ضرورة منح الجيش اللبناني بضعة أشهر إضافية قبل أن تتعامل إسرائيل مع الحكومة اللبنانية، ولفت إلى أن إسرائيل لا تملك أي سبب لدخول مواجهة مع لبنان، على عكس الصراعات القائمة مع الفلسطينيين وسوريا.
وأشار برونشتاين إلى أن مزارع شبعا تحتلها إسرائيل وهي متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، وأيضًا بين لبنان وسوريا، مشددا على ضرورة الجلوس للتوصل إلى اتفاق حولها بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا، واعتبر أن المفاوضات المباشرة بين المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين أكثر فعالية من الوساطة غير المباشرة التي غالبا ما تؤدي إلى سوء فهم.
وأكد المستشار الفرنسي سعادته بإجراء أول اتصال مباشر بين المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين منذ ثلاثين عاما، واعتبر أن المفاوضات المباشرة ضرورة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما أصدرت الحكومة اللبنانية في أغسطس الماضي تعليمات للجيش لإعداد خطة لتجعل الأسلحة حكرا بيد الدولة على أن تُنجز بحلول نهاية العام، وبدأ الجيش بنشر وحدات موسعة في جنوب البلاد لتفكيك مستودعات أسلحة وأنفاق حزب الله، رغم استمرار القصف الإسرائيلي وتهديده بعملية عسكرية واسعة إذا لم تفِ السلطات اللبنانية بالتزاماتها.
وليد جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية
أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.
وأضاف جنبلاط في تصريح لقناة MTV اللبنانية، الخميس، أن لبنان دخل “في العصر الإسرائيلي”، لكنه تساءل عما إذا كان ذلك يعني الاستسلام لكل شروط إسرائيل، والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين.
وأشار إلى أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة وكل ما يُعد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير قابل للتحقيق، موضحًا أن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين، ولكنه واقع بين “المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية”، التي تظن أنها تستطيع من خلال لبنان الحوار مع أمريكا.
وتابع جنبلاط أن “اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية-الإسرائيلية، فهل يمكن القفز فوقها فجأة؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟”.
ودعا جنبلاط الشيخ نعيم قاسم إلى إدراك أن الجمهورية الإسلامية لا يمكن أن تستخدم لبنان أو جزءًا من الشيعة اللبنانيين لتحسين موقفها في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني أو غيره.
ولفت إلى أنه سمع كلامًا يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي لحزب الله دُمر، متسائلًا عن سبب استمرار إسرائيل في استهداف لبنان، وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها.
وأضاف أن “شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان لن يُنسوا، لكن من الضروري أن يكون هناك نقاش داخل أوساط الحزب لتجنب أن يصبحوا أداة بيد إيران مرة أخرى”.
وشدد على أنه لا يستسلم أمام “الزمن الإسرائيلي”، معتبرًا أن إسرائيل دولة من دون حدود تريد كل شيء، وسأل: “ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والعمل الدؤوب للجيش اللبناني في الجنوب لمصادرة السلاح الاستراتيجي؟”، مؤكدًا ضرورة تعزيز الجيش وإضافة عشرة آلاف عنصر جديد.
كما أشار إلى أن الوفد الأمريكي الذي التقاه كان متعدد الآراء، موضحًا أنه يرغب بمعرفة من يمثل الولايات المتحدة بوضوح، معربًا عن اعتقاده أن السفير عيسى قادر على حسم الموضوع، نظرًا لقربه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف أن تصريحات مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، بشأن “منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان” غير مقبولة.
وأكد جنبلاط أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عامًا من الحكم شكّل “انتصارًا كبيرًا” للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، ووصف ما جرى بأنه “العدالة الإلهية”، مشيرًا إلى أنه يمثل “استعادة للحق” له شخصيًا وللرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة 14 آذار، مع إعادة التأكيد على حجم المأساة بعد كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى.