«تكالة» يلجأ للقضاء و«المشري» يرفض ويُعلن أنه الرئيس الفعلي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قرر رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة الذي كان يرأس جلسة الاقتراع لانتخاب رئاسة المجلس رفع الجلسة دون اعتماد نتيجة التصويت، واللجوء إلى القضاء للفصل وحسم الخلاف.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية “وال” عن مصادر بالمجلس، فإن تكالة كلف النائب الأول للمجلس بتسيير وإدارة أعمال المجلس الأعلى للدولة إلى حين فصل القضاء في نتيجة عملية الاقتراع لرئاسة المجلس.
في غضون ذلك، أعلن المرشح خالد المشري أنه الرئيس الفعلي والشرعي للمجلس الأعلى للدولة.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إنه وفق نتيجة الاقتراع في الجولة الثانية التي أظهرت فوزه برئاسة المجلس فإنه يعتبر نفسه رئيسا شرعيا وفعليا للمجلس، وأنه سيمارس عمله على هذا الأساس، وأنه متمسك برئاسته للمجلس، وعدم تسليم الرئاسة إلا بانتهاء مدة رئاسته، وإجراء الانتخابات بعد عام.
وأعتبر المشري الكتابة على ورقة التصويت المعتمدة من الخلف تعد علامة تمييز واضحة، وهذا مخالف للائحة الداخلية، مشيرا إلى أن مراقب تكالة وافق أثناء الفرز على رفض الورقة، إلا أنه تراجع لاحقا بعد معرفة أن فارق الأصوات هو صوت واحد.
وأشار إلى أن المحكمة العليا غير معنية بالفصل في انتخابات هيئة رئاسة المجلس، وقال: “علينا الفصل في الأمر داخل المجلس”، لافتا إلى أن تكالة رفض إحالة الموضوع إلى اللجنة القانونية بالمجلس بحجة أن رئيسها كان أحد المترشحين للرئاسة وهو عادل كرموس.
هذا وشهد إعلان نتائج الجولة الثانية لانتخاب رئيس المجلس الأعلى للدولة مشادات كلامية وخلاف حول ورقة تصويت لانتخاب رئيس المجلس، كما تم قطع بث جلسة المجلس الأعلى للدولة.
ونقطة الخلاف حول ورقة واحدة كتبت من الخلف باسم تكالة، وهل يتم احتسابها أو استبعادها، ففي حالة استبعادها ستكون الجولة لصالح المشري بفارق صوت، وفي حالة احتسابها فسيتساوى المرشحان في نسبة الأصوات (69) صوتا لكل منهما وسيتم اللجوء إلى جولة ثالثة.
ووفقا لنتائج الجولة الثانية، فاز خالد المشري في انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة، بعد حصوله في جولة الإعادة على 69 صوتا، مقابل 68 صوتا لمنافسه محمد تكّالة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة انتخابات خالد المشري رئاسة محمد تكالة المجلس الأعلى للدولة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للشئون الإسلامية يفتتح معرضا للكتاب بدراسات الإسكندرية
افتتح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف ، معرضا للكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالإسكندرية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي إطار التعاون المثمر بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية؛ دعمًا لنشر الثقافة الدينية والفكر الوسطي الرشيد بين طلاب جامعة الأزهر الشريف.
وشهد المعرض حضور الدكتور عبد الرحمن نصار، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذة الدكتورة سعيدة محمد صبح، عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومسئولي المجلس، حيث تضمن المعرض باقة من إصدارات المجلس في مجالات التراث والفكر والأدب وعلوم القرآن والسنة والموسوعات المتخصصة، إلى جانب أحدث إصدارات وزارة الأوقاف.
ويتيح المعرض لزوّاره اقتناء الإصدارات بأسعار مخفَّضة تتراوح بين 25% و50%؛ دعمًا لنشر الوعي الديني والفكري والثقافي الرصين داخل مؤسسات التعليم الأزهري.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار خطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لنشر الفكر الوسطي الرشيد، وتعزيز الثقافة الدينية والعلمية بين طلاب الجامعات والمعاهد الأزهرية، وتفعيل الدور التنويري للمجلس في دعم حركة القراءة والبحث العلمي من خلال إقامة معارض الكتب في مختلف المحافظات ومؤسسات التعليم الأزهري والجامعي.
من ناحية أخرى، تستعد وزارة الأوقاف لإطلاق الموسم الثاني من حركة التنقلات بين مديرياتها، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الإداري وتحقيق المزيد من الرضا الوظيفي بين العاملين.
وأعلنت الوزارة أن هذه الحركة تأتي استكمالًا للنهج الذي أرساه معالي الوزير الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، بعد النجاح الكبير الذي حققته الحركة الأولى في العام الماضي وما لاقته من قبول واسع داخل قطاعات الوزارة.
وتؤكد الأوقاف أن حركة التنقلات الجديدة ستتم وفق ضوابط إدارية وقانونية دقيقة، تراعي المعايير العلمية وتتم بالتنسيق الكامل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بما يضمن تحقيق العدالة والشفافية بين جميع الفئات الوظيفية المستهدفة.