استطلاع للرأي: معظم الأمريكيين يعارضون إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل للمرة الأولى منذ سنوات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي أن معظم الأمريكيين يعارضون إرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه "مجلس شيكاغو للشؤون العالمية" أنه للمرة الأولى في السنوات الأخيرة يعارض أغلب الأمريكيين إرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل، بحسب صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية التي نشرت نتائج الاستطلاع اليوم الثلاثاء.
وأشار الاستطلاع الذي أجري على مستوى البلاد إلى أن معظم الأمريكيين يعارضون إرسال قوات بلادهم للدفاع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من جانب جيرانها.
وأكدت الصحيفة أن الاستطلاع كشف أن 55 بالمئة من الأمريكيين يعارضون إرسال قوات، في حين يؤيد 41 بالمئة منهم القيام بذلك. وكان الجمهوريون أكثر تأييدا لمثل هذه الخطوة، إذ قال 55 بالمئة منهم إنهم يفضلون إرسال قوات، في حين قال 35 بالمئة من الديمقراطيين والمستقلين نفس الشيء.
ووفقا للصحيفة، أظهر استطلاع مجلس شيكاغو تحولا في دعم الأمريكيين لإرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل منذ الحرب في غزة ــ وإن لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا التراجع مرتبطا على وجه التحديد بالصراع.
وأوضحت الصحيفة أن نسبة الأمريكيين الذين يؤيدون إرسال قوات أميركية للدفاع عن إسرائيل إذا هاجمها جيرانها (41 بالمئة) هي الأدنى منذ بدأ مجلس شيكاغو للشؤون العالمية في طرح السؤال في عام 2010. وفي ذلك العام، قال 47 بالمئة من الأمريكيين إنهم يؤيدون إرسال قوات بلادهم، وفي عام 2012، أيد ذلك 49 بالمئة، وفي عام 2014، أيد 45 بالمئة الفكرة. وفي أعوام 2015 و2018 و2021، أيد 53 بالمئة من الأمريكيين مثل هذه الخطة.
ووجد استطلاع مجلس شيكاغو أن 56 بالمئة من الأمريكيين يعارضون استخدام القوات الأمريكية إذا هاجمت إيران إسرائيل، بينما أيد 42 بالمئة استخدام القوات في هذا الموقف.
تأتي هذه النتائج في وقت تلوح فيه تهديدات مختلفة في الأفق على إسرائيل، بما في ذلك الانتقام الإيراني المحتمل لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، فضلا عن المناوشات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان والتي تهدد بالتحول إلى حرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استطلاع للرأي معظم الأمريكيين إرسال قوات للدفاع إسرائيل منذ سنوات
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف للمرة الأولى عالميًا عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه.. وتنجح في تصدر سباق الأمن السيبراني
كشفت الصين، للمرة الأولى عالميًا، عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه، مما يشكل إنجازًا غير مسبوق في مجال الأمن السيبراني.
ويُعد ذلك إنجازا مهما في سباق الأمن الكمي العالمي، حيث أصبحت طرق التشفير الكلاسيكية المستخدمة اليوم عرضة للخطر أمام التطورات التكنولوجية الكمية.
ومن أبرز مظاهر النظام الجديد نجاح أول مكالمة هاتفية كمّية مشفرة محققة بين مدينتي بكين وخيفي لمسافة تزيد عن 965 كم، ما يعتبر أول اتصال صوتي مؤمن بتقنية التشفير الكمي على مثل هذه المسافة الطويلة.
الهندسة التقنية للنظام:
يعتمد النظام على هندسة ثلاثية المستويات تجمع بين نهجين متطورين وهما:
*نهج توزيع المفاتيح الكمية (QKD)، حيث تتحكم التقنية بمفاتيح التشفير باستخدام قوانين ميكانيكا الكم، ويعني ذلك أن أي محاولة لاعتراض المفتاح تُغيّر الحالة الكمية وتكون قابلة للكشف فورا.
*نهج التشفير ما بعد الكمي، والذي يعتمد على خوارزميات رياضية مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن الحماية حتى مع ظهور حواسيب كمّية متطورة في المستقبل.
ويوفّر هذا الدمج حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل وعمليات تأكيد المصداقية.
يُمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني، حيث تُظهر الصين ريادتها في تقنيات التشفير المستقبلية التي ستشكل حجر الأساس للبنية التحتية الرقمية الآمنة في عصر الحوسبة الكمية