الرؤية- الوكالات

قال آفي يسخاروف محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها"، في إشارة إلى اختيار الحركة للقائد يحيى السنوار لقيادة الحركة خلفًا لإسماعيل هنية الذي تعرض لعملية اغتيال قبل نحو أسبوع في العاصمة الإيرانية طهران.

فيما قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن اختيار السنوار جرى بالإجماع، معتبرًا أن ذلك يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، مشيرًا إلى أن التفاوض على إنهاء الحرب وتبادل الأسرى، كان يُدار بالقيادة والسنوار كان حاضرًا دومًا.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد ذكرت في بيان لها مساء الثلاثاء: "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله".

والسنوار من مواليد عام 1962، واعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بـ4 مؤبدات قبل أن تحرره المقاومة في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، التي عرفت بصفقة جلعاد شاليط. وعاد السنوار بعدها إلى نشاطه في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ثم انتخب رئيسًا للحركة في قطاع غزة عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.

ومن جهة ثانية، قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إن إيران وحزب الله وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، جمعيهم، معنيون بالرد على إسرائيل بعد اغتيالها القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، وقصف الحديدة في اليمن، مشيرًا إلى أنَّ حالة الانتظار الحالية في إسرائيل هي جزء من العقاب.

وأكد نصر الله أنَّ الردّ على إسرائيل قادم من إيران وحزب الله واليمن، وأن القدرة على الرد موجودة، لكن التنفيذ سيتم بتأنٍّ ورَوِيّة وشجاعة، مشيرًا إلى أن إسرائيل خائفة من الرد، وتستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية. وجدد التأكيد على أن رد حزب الله على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر آتٍ لا محالة؛ سواءً بشكل منفرد أو مشترك مع المحور المقاومة، مؤكدًا أنهم قادرون على تدمير المصانع في شمال إسرائيل خلال ساعة أو نصف ساعة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تحذير من حرب أهلية بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك والجيش الإسرائيلي يعلق

حذر رئيس جامعة تل أبيب أرييل بورات اليوم الجمعة، من أن تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك) سيؤدي إلى حرب أهلية، في حين أفاد الجيش الإسرائيلي بتقاعد زيني بعد تعيينه رئيسا للشاباك.

وقال موقع والا الإخباري الإسرائيلي أن بورات بعث رسالة لاذعة إلى الجنرال ديفيد زيني يدعوه فيها إلى رفض ترشحيه لمنصب رئيس الشاباك، وبالتالي "منع الحرب الأهلية وإراقة الدماء".

وكتب رئيس جامعة تل أبيب في الرسالة أن العديد من رؤساء الاقتصاد حذروا من انهيار اقتصاد البلاد في حال الوصول إلى حالة من العصيان للمحكمة العليا.

وأضاف أن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "تعيينك رئيسا جديدا لجهاز الشاباك جاء مخالفا لتعليمات المستشارة القانونية للحكومة" (غالي بهاراف ميارا).

 

وانتقد بورات "تحدي نتنياهو للقضاء"، معربا عن قلقه من أن تمضي الحكومة في تعيين الجنرال زيني رئيسا للشاباك، حتى لو قضت المحكمة بعدم قانونية ذلك.

وتابع مخاطبا زيني "إذا حدث هذا، فسيكون تعيينك غير قانوني، وسيكون سلوك الحكومة وقائدها إجراميا، وقد يؤدي هذا الوضع، إلى حرب أهلية وإراقة دماء".

وأردف: أحثّك على الإعلان فورا عن عدم قبولك منصب رئيس جهاز الشاباك بشكل يخالف تعليمات المستشارة القضائية وقرار المحكمة.

إعلان نفي الإقالة

من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم إقالة الجنرال ديفيد زيني من منصبه العسكري بعد قرار تعيينه لمنصب رئيس جهاز الشاباك وقال إنه تم الاتفاق على تقاعده.

جاء ذلك في بيان بعدما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش إيال زامير أقال الجنرال زيني من منصبه العسكري بعد قرار تعيينه لمنصب رئيس الشاباك.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي قوله في بيان: في ضوء المنشورات، نود التأكيد على أن الجنرال ديفيد زيني لم يُفصل من الجيش.

وأضاف: في محادثة صباح اليوم بين رئيس أركان الجيش إيال زامير والجنرال زيني، تم الاتفاق على تقاعده في أعقاب تعيينه بمنصب رئيس جهاز الشاباك.

وتتواصل في إسرائيل ردود الفعل على تعيين نتنياهو الجنرال زيني رئيسا للشاباك، إذ انتقد مسؤولون مدنيون وعسكريون لقاء الطرفين دون علم رئاسة الأركان.

وقد قال الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان طلب توضيحا من زيني وإن الجانبين اتفقا على مغادرة زيني منصبه العسكري خلال أيام.

من جهته، قال مكتب نتنياهو إن تعيين رئيس دائم للجهاز مصلحة أمنية عليا وإن هذا التعيين سيُعرض على لجنة تعيين كبار المسؤولين.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أقال رونين بار في 6 مارس/آذار الماضي، في خطوة اعتُبرت غير قانونية، لتشهد إسرائيل أزمة إثر الخلاف بينهما.

كما قضت المحكمة العليا في إسرائيل في وقت سابق، بعدم قانونية إقالة الحكومة لرونين بار، في حين تقدمت أحزاب معارضة بالتماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار، مما دفع الأخيرة إلى تجميد الإقالة لحين النظر في الالتماسات.

وتعمّقت الأزمة عندما أعلن نتنياهو تعيين قائد البحرية الأسبق إيلي شربيت رئيسا لجهاز "الشاباك"، قبل أن يتراجع تحت وطأة انتقادات داخل حكومته.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يعلق على حادث انفجار أنبوبة بوتاجاز في المنيا: أمر بسيط تحول كأنه 11 سبتمبر
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته
  • المقاومة تقتنص جنودا اسرائيليين في كمائن وهجمات صاروخية نوعية
  • أنا مندهش| أحمد موسى يعلق على حادث المنيا.. ويوجه رسالة عاجلة للمصريين
  • متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلق على مقـ.تل 9 أطفال في خان يونس
  • اغتيال محمد السنوار.. غياب الأسرى كشف الموقع وسلاح الجو نفّذ الضربة القاتلة
  • تحذير من حرب أهلية بعد تعيين زيني رئيسا للشاباك والجيش الإسرائيلي يعلق
  • حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • هآرتس: إسرائيل تعيش في أخطر انتكاسة دبلوماسية منذ بدء الحرب