مادورو: علينا أن ندافع عن فنزويلا كي لا تقع في أيدي الصهيونية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ضرورة “الدفاع عن فنزويلا كي لا تقع في أيدي الصهيونية” التي تريد وضع يدها على البلاد، مشيراً إلى أن ما شوهد في فنزويلا في الأيام الأخيرة هو “أناس يتقاضون المال، ويتدربون للتدمير والقتل”.
وفي كلمة ألقاها تحت المطر في تجمع حاشد دعا إليه فرع الشباب في الحزب الاشتراكي الموحد، وصف مادورو ما يجري بـ”العرض الأكثر رعباً الذي شهدناه منذ 25 عاماً”، محملاً زعيمي المعارضة ماريا ماتشادو وإدموندو غونزاليس، المسؤولية عن “الهجوم الفاشي في فنزويلا”.
كما رأى أن اليمين المتطرف يريد الظهور من جديد في العالم، من خلال “ترهيب المجتمع وفرض نفسه بالقوة”، مؤكداً الاستعداد لتقديم كل الأرقام والجداول الانتخابية.
وهاجم الرئيس الفنزويلي الذي أعيد انتخابه لولاية ثالثة، تطبيق “واتس آب” الذي وصفه بـ”الإمبريالية التكنولوجية التي تهاجم شعب فنزويلا”، مؤكداً أنه من خلاله يتم مهاجمة المؤسسات بأكملها في البلاد.
ودعا مادورو إلى مقاطعة التطبيق المملوك لشركة “ميتا” الأمريكية، قائلاً إنه يستخدم لتهديد فنزويلا، ومن خلاله “يهددون السلك العسكري الفنزويلي، وسلك الشرطة، وقادة الشارع والمجتمع”.
وشدد على أن من يقرر في فنزويلا هو “الشعب والدستور والمؤسسات العامة، وليس حكومة الولايات المتحدة”، لافتاً إلى أنهم “حاولوا تقديم الأحداث العنيفة التي وقعت في الأيام الأخيرة على أنها احتجاج شبابي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يدين الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار وقف الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
أدان مجلس الشورى بأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يقضي بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وأكد مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم، أن الموقف الأمريكي المعيب يعبر عن قبح الإدارة الأمريكية والظلم التي تمارسه واستهتارها بدماء المدنيين التي تسفك في غزة ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك دعمها ومشاركتها المباشرة في جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين.
واعتبر الفيتو الأمريكي، ليس مجرد قرار سياسي، وإنما هو ضوء أخضر لمجرم الحرب نتنياهو ليرتكب المزيد من المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة والتغطية على تلك الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب بحق الإنسانية.
واستهجن الصمت المعيب والعجز المخزي للأنظمة العربية والإسلامية لاسيما المطبعة مع الكيان الغاصب إزاء ما يجري للشعب الفلسطيني على مدى أكثر من 20 شهرًا من إبادة جماعية وحصار وتجويع من قبل الاحتلال الصهيوني.
وجدد مجلس الشورى، التأكيد على ثبات موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبًا في إسناد غزة والشعب الفلسطيني، ومواصلة تصعيد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني وفرض الحصار الجوي والبحري حتى يتوقف العدوان والسماح بدخول الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع.