سالم النواف: نجاحات كبيرة في مكافحة الجريمة من خلال تعاون الأجهزة الأمنية في الكويت والسعودية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
التقى وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف خلال زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية بأخيه د.خالد بن محمد البتال وكيل وزارة الداخلية في المملكة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الشيخ سالم النواف بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، معربا عن خالص تمنياته للمملكة قيادة وحكومة وشعبا بالمزيد من التقدم والرفعة والرقي، مثمنا النجاحات التي تحققت في مكافحة الجريمة بكافة صورها في إطار التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين.
وقام النواف بزيارة إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وكان في استقباله رئيس الجامعة د.عبدالمجيد البنيان، حيث شاهد عرضا مرئيا عن الجامعة ثم قام بزيارة المختبرات للتعرف على إمكانياتها واستمع إلى شرح عن المكتبة الأمنية، مشيدا بالطلبة الكويتيين منتسبي الجامعة الذين تبوأوا المراكز الأولى.
كما زار كلية الملك فهد الأمنية وكان في استقباله مدير عام الكلية اللواء د.علي الدعيج وشاهد فيلما وثائقيا عن الكلية والمعهد النسائي واطلع على جهود الشؤون التعليمية ثم توجه الى مبنى البرامج الخاصة التي تقدمها الكلية من الدراسات والبحوث ومركز الإبداع الأمني.
ثم انتقل الفريق النواف الى المديرية العامة لحرس الحدود وكان في استقباله مدير عام حرس الحدود اللواء ركن شايع سالم الودعاني، واستمع الى إيجاز عن آلية عمل حرس الحدود في المملكة ومراحل تطورها ومهام حماية الحدود البرية والبحرية.
وأبدى الفريق النواف إعجابه بما شاهده وبالمستوى الذي وصلت إليه وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية من تطور بشري وتكنولوجي كبير في مجال تعزيز الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات الشرطية وفق أفضل معايير العمل الشرطي العالمية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يناقش الاستعدادات الأمنية لتأمين انتخابات المجالس البلدية
عقد وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اجتماعًا أمنيًا موسعًا لمناقشة الترتيبات النهائية لتأمين انتخابات المجالس البلدية المقرّر إجراؤها في 16 أغسطس الجاري، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين المحليين والدوليين.
حضر الاجتماع رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، العميد مصطفى الوحيشي، إلى جانب نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، السيدة ستيفاني خوري، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الأجهزة الأمنية، ومدراء الأمن بالمناطق، وضباط من مختلف الوحدات المعنية بتأمين العملية الانتخابية.
وخلال اللقاء، تم استعراض الخطط الأمنية والتنسيق الميداني لتأمين مراكز الاقتراع وضمان سلامة الناخبين والقائمين على العملية الانتخابية، بالتعاون مع مفوضية الانتخابات وبعثة الأمم المتحدة.
50 بلدية مستهدفة… و726 مركز اقتراع
من المقرّر أن تُجرى الانتخابات في 50 مجلسًا بلديًا موزعة على مختلف مناطق ليبيا، بواقع:
34 بلدية في المنطقة الغربية
8 بلديات في المنطقة الشرقية
8 بلديات في المنطقة الجنوبية
ويبلغ عدد مراكز الاقتراع التي سيتم تأمينها 726 مركزًا في كامل البلديات المستهدفة.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على أن الانتخابات توقفت في 11 بلدية، منها 10 بلديات في المنطقة الشرقية، وبلدية واحدة فقط في المنطقة الغربية، لأسباب مختلفة تتعلق بالأوضاع الأمنية أو الجاهزية الفنية.
وأكد وزير الداخلية خلال الاجتماع على أن الوزارة “ستسخّر كافة الإمكانيات لتأمين هذا الاستحقاق المحلي المهم، بما يضمن إجراءه في أجواء آمنة ونزيهة”، مشددًا على ضرورة التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية والمفوضية لضمان نجاح العملية الانتخابية ودعم المسار الديمقراطي في البلاد.