صادرات الصين تنمو للشهر الرابع لكن الفائض التجاري ينكمش
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
واصلت صادرات الصين نموها للشهر الرابع على التوالي، وهو انتعاش من المرجح أنه غير كاف لتحفيز الاقتصاد في ظل ضعف الإنفاق المحلي.
أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، الأربعاء، أن الصادرات الخارجية المقومة بالدولار زادت بنسبة 7 بالمئة في يوليو مقارنة بالعام السابق، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 7.2 بالمئة، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 84.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم وكالة بلومبرغ قد توقعوا نمو الصادرات بنسبة 9.5 بالمئة وزيادة الواردات بنسبة 3.2 بالمئة. واستفادت الأرقام السنوية من قاعدة مقارنة منخفضة في عام 2023 وزيادة أيام العمل في الشهر مقارنة بالعام السابق.
ويشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم بداية مخيبة للآمال للربع الثالث بعد تباطؤ حاد، حيث يعوض ضعف الطلب المحلي والركود العقاري المطول عن انتعاش الصادرات. وفي الوقت نفسه، قد يتدهور الوضع بالنسبة للتجارة الصينية مع تصاعد التوترات مع أوروبا والولايات المتحدة بشأن زيادة المبيعات الصينية في الخارج.
مع ارتفاع الفائض التجاري الصيني إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الشهر الماضي، أثار هذا الخلل المتزايد مخاوف شركاء البلاد التجاريين، الذين يسعون إلى حماية صناعاتهم المحلية من خلال فرض التعريفات الجمركية. وأشار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي الصيني إلى انكماش في طلبات التصدير الجديدة للشهر الثالث على التوالي في يوليو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصينية الصادرات الواردات والركود الصادرات التجاري الصيني الصين اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني التجارة الصينية حجم التجارة الصينية الصينية الصادرات الواردات والركود الصادرات التجاري الصيني أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
6.4 مليار دولار أرباح "نستلة" في 6 أشهر.. هبوط بـ10%
أعلنت شركة "نستله" السويسرية للأغذية، نتائج أرباحها خلال النصف الأول من العام، حيث انخفض صافي أرباحها بنسبة 10.3% ليصل إلى 5.1 مليار فرنك سويسري (6.4 مليار دولار).
وانخفض الربح الأساسي للسهم بنسبة 9 بالمئة ليصل إلى 1.97 فرنك، مدفوعا بتراجع صافي الأرباح، وهو ما قابله جزئيا تأثير برنامج إعادة شراء الأسهم، الذي انتهى في ديسمبر من عام 2024.
وانخفض إجمالي المبيعات التي تم الإعلان عنها في النصف الأول، بنسبة 1.8 بالمئة ليصل إلى 44.2 مليار فرنك. وبلغ النمو العضوي 2.9 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نستله، لوران فريكس، في بيان: "حافظنا على توقعاتنا لعام 2025، بينما كان لدينا معرفة بزيادة المخاطر وعدم اليقين في الاقتصاد الكلي".
وأضاف: "ما زلنا على ثقة بأن إجراءاتنا لتعزيز الأداء والتحول ستحقق طموحاتنا فيما يخص تحقيق النمو والأرباح على المدى المتوسط".