محافظ أسيوط يفاجئ مستشفى الغنايم المركزي ويحيل ممرضين للتحقيق
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
واصل اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، جولاته الميدانية على المستشفيات لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من تقديم الخدمة الطبية للمرضى وتقديم كافة أوجه الدعم لهم حيث فاجأ مستشفى الغنايم المركزي في الرابعة فجرًا وقرر إحالة ممرضين للتحقيق لتقصيرهم وإهمالهم في عملهم، رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والدكتور حسام خميس مدير مستشفى الغنايم المركزي
وحيث تفقد محافظ أسيوط أقسام المستشفى المختلفة ومنها الإستقبال العام والطوارئ ووحدة الغسيل الكلوى التي تضم 21 جهاز وتفقد وحدة العناية المركزة وتفقد أيضًا صيدلية المستشفى للتأكد من توافر الأدوية ومعرفة النواقص منها واحتياجات المستشفى مؤكدًا إنه تم توفير كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية وتم تسليمها لمديرية الصحة تمهيدًا لتوزيعها على المستشفيات كما إلتقى بالمرضى وتحاور معهم وعن مدى رضاهم عن مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم
وخلال جولته تفقد المحافظ غرفة العمليات والتي فوجأ بأنها مغلقة وتبين عدم وجود الممرض والممرضة المسئولين عن غرفة العمليات وعلى الفور أمر بإحالتهم للتحقيق في النيابة الإدارية لتقاعسهم عن أداء واجبهم وإهمالهم وتقصيرهم في عملهم.
وأكد أبوالنصر إنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير في منظومة العمل وخاصة بالقطاع الطبي للارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى مؤكدًا أنه سيواصل جولاته المفاجئة على المستشفيات بالمراكز والمدن والقرى لمتابعة انتظام العمل واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال وقائع الإهمال والتقصير في العمل وإثابة المتميزين في عملهم موجهًا بتقديم كافة سبل الدعم للمستشفيات والتي تخدم قطاعا عريضًا من المواطنين للنهوض بالمنظومة الصحية بالمحافظة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الأدوية والمستلزمات الطبية الادوية التأكد التقصير في العمل الخدمات التقصير الخدمة الطبية الخدمات المقدمة الاستقبال الطب الرابعة العملي الرابع
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.