كامالا هاريس تختار تيم والز لخوض الانتخابات على منصب النائب.. فمن هو؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
اختارت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون مرشحا لمنصب نائب الرئيس على بطاقة الحزب الديمقراطى في سباق الوصول إلى البيت الأبيض.
وقبل ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يعد هذا أول قرار مهم لهاريس منذ أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي (تيار يسار الوسط) لمنافسة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
أخبار متعلقة رئيس بنجلاديش يعين محمد يونس رئيسًا لحكومة انتقالية.. من هو؟أمريكا.. إعلان الطوارئ في جورجيا وساوث كارولينا بسبب الإعصار "ديبي"وقالت هاريس على مواقع التواصل الاجتماعي: "يشرفني أن أعلن أنني طلبت من تيم والز أن يكون نائبا لي".
وأضافت: "بوصفه حاكما ومدربا ومعلما ومحاربا سابقا، لقد قام بعمله من أجل عائلات عاملة مثل عائلته. من الرائع وجوده في الفريق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المرشحة الرئاسية الديمقراطية لعام 2024 كامالا هاريس وزميلها في الترشح لمنصب نائب الرئيس - د ب أ تحرك سريع
واضطرت حملة هاريس الجديدة إلى التحرك سريعا بعدما أنهى الرئيس جو بايدن حملته للفوز بولاية جديدة قبل أسبوعين ورشح هاريس لتولي المهمة.
ومن المقرر أن تبدأ هاريس ووالز جولة في الولايات الحاسمة التي ستحدد نتيجة الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
من هو تيم والز؟
يذكر أن والز البالغ 60 عاما، يتولى منصب حاكم مينيسوتا منذ عام .2019 ويعتقد المحللون السياسيون الأمريكيون أن المعلم السابق بمدرسة حكومية والعضو السابق في الحرس الوطني بالجيش الأمريكي يمكن أن يساعد هاريس في جذب ناخبي الطبقة العاملة والناخبين التقدميين في الغرب الأوسط الصناعي، حيث توجد ولايات حاسمة.
وكتب والز في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "إنه لشرف العمر أن أنضم إلى كامالا هاريس في هذه الحملة".
وأضاف: "نائبة الرئيس هاريس تظهر لنا سياسة ما هو ممكن. إنها تذكرني قليلا باليوم الأول من المدرسة".
فقد ولد والز في ويست بوينت بولاية نبراسكا، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها نحو 3500 نسمة شمال غربي أوماها، وانضم إلى الحرس الوطني للجيش وأصبح مدرسًا في نبراسكا، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
انتقل هو وزوجته إلى مانكاتو في جنوب مينيسوتا في تسعينيات القرن العشرين، وهناك قام بتدريس الدراسات الاجتماعية وتدريب كرة القدم في مدرسة مانكاتو ويست الثانوية، بما في ذلك فريق عام 1999 الذي فاز بأول بطولة من بطولات الولاية الأربع التي أقيمت في المدرسة. ولا يزال يشير إلى عضويته في النقابة هناك.
خدم والز لمدة 24 عامًا في الحرس الوطني للجيش، وترقى إلى رتبة رقيب أول، وهي واحدة من أعلى الرتب العسكرية، على الرغم من أنه لم يكمل كل التدريب قبل تقاعده، لذلك تم تحديد رتبته لأغراض الاستحقاقات عند رقيب أول.
في أول سباق له على عضوية الكونجرس، أطاح والز بمرشح جمهوري في عام 2006، عندما فاز في منطقة الكونجرس الريفية في جنوب مينيسوتا ضد النائب جيل جوتكنيشت الذي قضى ست فترات في منصبه.
واستغل والز غضب الناخبين من الرئيس جورج دبليو بوش وحرب العراق آنذاك.
خلال ست فترات في مجلس النواب الأمريكي، دافع والز عن قضايا المحاربين القدامى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات وكالات واشنطن كامالا هاريس تيم والز الانتخابات الأمريكية کامالا هاریس تیم والز
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: الاختيار
الاختيار كلمة بسيطة في شكلها لكنها من أعقد ما يواجهه الإنسان في حياته. في كل يوم، بل في كل لحظة، يجد الإنسان نفسه أمام قرارات تحتاج إلى اختيار. تبدأ من أبسط الأمور، مثل: ماذا يأكل وماذا يرتدي، وصولًا إلى قرارات مصيرية تحدد مسار حياته، مثل: اختيار العمل، الشريك، الأصدقاء، وحتى المواقف.
الاختيار ليس مجرد لحظة، بل هو تراكم لتجارب، قناعات، تربية، وخبرات سابقة. أحيانًا نظن أننا نختار بإرادتنا الكاملة، لكن الحقيقة أن كثيرًا من اختياراتنا تتحكم فيها عوامل غير مرئية، مثل الضغط المجتمعي، العادات، الخوف من الفقد أو الندم، وحتى الرغبة في إرضاء الآخرين.
ومن أصعب أنواع الاختيار هو الاختيار بين الصح والخطأ، حين تكون الحقيقة واضحة أمامنا، لكن الإغراءات والضغوطات تجعلنا نميل إلى الطريق الأسهل، حتى وإن كان خطأ. وهنا يظهر المعدن الحقيقي للإنسان، هل سينحاز إلى القيم والمبادئ، أم سيختار المصلحة والراحة المؤقتة.
هناك أيضًا نوع آخر من الاختيار لا يقل صعوبة، وهو الاختيار بين طريقين كلاهما صحيح. مثل أن تختار بين وظيفتين جيدتين، أو أن تختار بين أمرين تحبهما بنفس الدرجة. في هذه الحالة لا يوجد صواب وخطأ واضح، بل توجد أولويات، أهداف، وتوقعات للمستقبل. ومن هنا تأتي أهمية أن يعرف الإنسان نفسه جيدًا، وأن يكون صادقًا معها.
المجتمعات أيضًا تمر باختبارات اختيار، خصوصًا في الأوقات الصعبة، عندما تكون مضطرة أن تختار بين ما هو مريح وما هو صعب، بين الحفاظ على المصالح وبين الدفاع عن المبادئ. وكل مجتمع يختار ما يعكس وعيه وثقافته وقيمه.
الاختيار مسؤولية، وكل اختيار له ثمن، فأحيانًا ندفع ثمن الخطأ بالتعب والحزن، وأحيانًا ندفع ثمن الصواب بالصبر والمواجهة. لكن في النهاية، لا شيء أثقل على القلب من الندم على اختيار لم يكن نابعًا من قناعة داخلية.
في كل مرحلة من مراحل الحياة، سنقف أمام مفترقات طرق، وسنُسأل بداخلنا: ماذا نريد؟ ومن نكون؟ وإلى أين نريد أن نذهب؟ والإجابة على هذه الأسئلة هي مفتاح الاختيار السليم.
الاختيار هو ما يصنع الإنسان، وهو ما يحدد مستقبله، وهو ما يخلق الفرق بين حياة عاشها بكرامة، وأخرى عاشها بتردد وخوف. لذا، احرص أن تختار دائمًا بما يرضي ضميرك، حتى وإن كان الطريق صعبًا، لأن الطريق الذي يبدأ باختيار سليم ينتهي دائمًا براحة ورضا.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة