ماسك يقاضي الشركات المقاطعة لمنصة إكس بشكل "غير قانوني"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
رفع إيلون ماسك، الثلاثاء، دعوى ضد شركة إعلانية وعدد من المجموعات الكبيرة، متّهماً إياها بمقاطعة "غير قانونية" لمنصته مما جعلها تتكبّد خسائر وصلت إلى مليارات عدة.
وكتب ماسك في منشور على منصة إكس "لقد حاولنا لعامين حلّ هذا الأمر سلمياً. فلتكن حرباً اليوم".
ويتهم ماسك الشركات المعنية بممارسات مناهضة للمنافسة، في دعوى قضائية رفعها ضد الاتحاد العالمي للمعلنين (WFA) أمام محكمة فدرالية في تكساس.
ومن بين المجموعات المستهدفة شركتا "مارس" و"يونيليفر" البريطانية الهولندية، وكلاهما تعملان في قطاع الأغذية، بالإضافة إلى سلسلة الصيدليات الأميركية الكبيرة "سي في اس هيلث" وشركة الطاقة الدنماركية "اورستيد".
وفي الوثائق القضائية التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، اتّهم ماسك الاتحاد العالمي للمعلنين بالعمل سراً من خلال مبادرته المسماة GARM (التحالف العالمي لوسائل الإعلام المسؤولة)، مع هذه المجموعات وغيرها، بهدف "حرمان منصة اكس للتواصل الاجتماعي من مليارات الدولارات المتأتية من الإعلانات".
في أعقاب استحواذ إيلون ماسك على منصة "اكس" التي كانت تحمل اسم "تويتر"، في نهاية عام 2022، قرر عدد كبير من المعلنين مغادرة المنصة، خوفاً من تعرّض إعلاناتهم لمحتوى إشكالي.
واعتبرت المديرة العامة لمنصة "اكس" ليندا ياكارينو، في مقطع فيديو الثلاثاء عبر المنصة، أنّ "اكس كانت ضحية لعملية مقاطعة ممنهجة وغير قانونية".
وتأمل "اكس" في إجراء محاكمة والحصول على تعويضات لم تُحدّد قيمتها.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" التي تمكنت من الوصول إلى المستندات الداخلية، حققت "اكس" إيرادات بـ 114 مليون فقط في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من السنة، مما يمثل انخفاضاً بنسبة 25 بالمئة، مقارنة بالربع الأول و53 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت.
ورُفعت الدعوى بعد 24 ساعة فقط من دعوى ماسك ضد شركة "اوبن ايه آي" مبتكرة برنامج "تشات جي بي تي" الشهير ومؤسسيها سام ألتمان وغريغ بروكمان، اللذين يتهمهما رئيس "تيسلا" و"سبايس اكس" بعدم احترام المهمة الرئيسية للشركة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك تكساس مارس يونيليفر إيلون ماسك اكس ماسك إكس ماسك إكس ماسك تكساس مارس يونيليفر إيلون ماسك اكس أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران تفتح أبواب أبوظبي للإسرائيليين رغم المقاطعة الجوية العالمية
أطلقت شركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية حملة دعائية تستهدف الجمهور الإسرائيلي، تحت شعار: "سافروا إلى أكثر من مئة وجهة عبر أبو ظبي"، في ظل تزايد القيود على حركة السفر من وإلى تل أبيب بسبب التوترات الأمنية المرتبطة بالحرب على قطاع غزة.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، تهدف الحملة إلى الترويج لرحلات "ترانزيت" مريحة من مطار أبوظبي إلى عشرات الوجهات العالمية، من بينها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية، وذلك في ظل تعليق أو تقليص عدد من شركات الطيران الأوروبية والأمريكية والعربية لرحلاتها الجوية إلى إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وتأتي الحملة بينما لا تزال شركات طيران كبرى مثل "لوفتهانزا" الألمانية و"إيبيريا" الإسبانية و"ويز إير" المجرية، إضافة إلى "دلتا" و"يونايتد" الأمريكيتين، علّقت أو قلصت رحلاتها إلى تل أبيب، على خلفية التصعيد العسكري المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الذي خلّف مخاوف متزايدة على أمن الطائرات والمسافرين.
وينظر إلى الحملة الإماراتية باعتبارها محاولة لملء الفراغ الذي خلفه انسحاب شركات طيران دولية من السوق الإسرائيلية، فضلًا عن تعزيز الحضور التجاري لشركة "الاتحاد للطيران" في "إسرائيل"، والتي استأنفت رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب عقب توقيع "اتفاقات أبراهام" للتطبيع في أيلول/ سبتمبر 2020، ثم توقفت بشكل مؤقت في أعقاب اندلاع الحرب الأخيرة، قبل أن تُعيد تسيير رحلاتها وسط غضب متفاعل لمؤيدي فلسطين حول العالم.
وتندرج الخطوة ضمن توجه أوسع من قبل شركات ومؤسسات إماراتية لتعزيز العلاقات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي رغم التوترات السياسية والأمنية، وهو ما يثير تباينًا في المواقف داخل الشارع العربي والإسرائيلي على حد سواء، خاصة في ظل الانتقادات الشعبية الواسعة للتطبيع خلال فترة الحرب.
وحتى الآن، لم يصدر رد رسمي من وزارة السياحة أو هيئة الطيران المدني التابعة لدولة لاحتلال حول الحملة، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن تل أبيب ترحب بأي دعم خارجي يسهم في تخفيف العزلة الجوية التي فرضتها الحرب على حركة السفر منها وإليها.
يُذكر أن مطار بن غوريون في تل أبيب شهد انخفاضًا كبيرًا في حركة الملاحة الجوية، مع تراجع عدد الرحلات اليومية بنسبة وصلت في بعض الفترات إلى 70 بالمئة، ما أدى إلى خسائر فادحة في قطاع السياحة والطيران الإسرائيلي، ودفع الحكومة للبحث عن بدائل وشراكات جديدة للحفاظ على الحد الأدنى من التواصل الجوي مع العالم.
وتراهن "الاتحاد للطيران" على استقرار الأوضاع الأمنية في الإمارات، وتقديم خدمات سفر متميزة وآمنة عبر مطار أبوظبي الدولي، الذي بات يشكّل نقطة عبور إقليمية للعديد من الوجهات، خاصة في ظل تقنيات الفحص الأمني المتقدمة والبنية التحتية المتطورة.