فرنسا تقرر سحب منتج لفقدان الوزن من الأسواق فورا!
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
في خطوة مفاجئة، قررت السلطات الصحية في فرنسا، “سحب “بالون” معدة لمحاربة البدانة من الأسواق فورا ووقف بيعه واستخدامه.
وقالت الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية في بيان مصحوب بقرار إداري يقضي بسحب المنتج من الأسواق، إنه “قد يسبب مضاعفات خطيرة”.
وأضافت: “على “شركة ألوريون المنتجة”، أن تسحب فورا بالونات المعدة التي تصنعها من السوق الفرنسية من أجل حماية صحة المرضى وسلامتهم”.
هذا، ويستخدم “البالون”، على نطاق واسع من دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير، ويهدف بالون المعدة، إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون بدانة مفرطة أو زيادة في الوزن على فقدان الوزن، ومبدأ عمله مشابه للحلقة، إذ يقلل من المساحة المتاحة للطعام في المعدة، لكنه لا يتطلب تدخلا جراحيا كبيرا.
والبالون الذي ابتكرته “ألوريون”، وهي شركة ناشئة تأسست في الولايات المتحدة لكنها نشطة جدا في فرنسا، ينبغي ابتلاعه في شكل كبسولة، ثم يبقى نشطا لمدة 4 أشهر قبل إعادة امتصاصه.
وسبق أن نشرت الوكالة تحذيرا منه في منتصف يوليو، مع العلم أن آلاف عدة من هذه البالونات تستخدم سنويا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السمنة عند الأطفال بالون المعدة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
هآرتس تصف الحرب على غزة بالوحشية وتدعو لوقفها
وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "عبثية وبلا أهداف ووحشية للغاية"، ودعت إلى إنهائها فورا "مهما كان الثمن"، مؤكدة أن ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا "فشلت تماما".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها "الدماء تسفك من الجانبين هباء، ولن يجني منها أحد شيئا بعد الآن"، ورأت أنه لم يعد ممكنا إنكار أن الغالبية العظمى من ضحايا الحرب بغزة هم مدنيون أبرياء، مشددة على أن استمرار هذا القتل الجماعي لا يمكن تبريره بالوضع الراهن.
يذكر أن العديد من المسؤولين الإسرائيليين انتقدوا صحيفة هآرتس ودعوا لفرض عقوبات عليها بسبب "نشر الدعاية الانهزامية والكاذبة والتحريض ضد الدولة أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
كما انتقدت هآرتس بشدة "مؤسسة غزة الإنسانية"، مشيرة إلى تحقيق أجرته جمعت فيه شهادات عسكريين إسرائيليين أكدوا أن الجيش أطلق النار عمدا على مدنيين احتشدوا قرب مراكز توزيع المساعدات.
وأضافت أن "الوضع في غزة بات بائسا للغاية"، مشيرة إلى ضرورة "أن يتوقف هذا الوضع فورا".
وبخلاف الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى، عادة ما تنتقد هآرتس اليسارية التوجه ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما تتخذ بشكل عام موقفا معارضا للاحتلال ومؤيدا للسلام مع الفلسطينيين.