بعد خيبة الأولمبياد.. الجامعة المغربية للمسايفة تتعاقد مع الرئيس السابق للإتحاد الفرنسي المتهم بالإختلاس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي للمسايفة، برونو غاريس، سيخوض تجربة جديدة مع الجامعة الملكية المغربية للمسايفة ابتداء من شتنبر المقبل.
ووفق ما نشرته صحيفة centrepresse ، فإن الرئيس السابق للإتحاد الفرنسي سيتولى منصبين بالمغرب وهما المدير التقني و مدرب المنتخب المغربي للمسايفة ابتداءً من الأول من سبتمبر.
و ذكرت الصحيفة الفرنسية ، أن تولي غاريس لهذا المنصب الجديد يأتي بالموازاة مع خضوعه للتحقيق في فرنسا بتهم سوء الإدارة والاختلاس.
وأكدت الصحيفة، أن جامعة المبارزة المغربية ترغب في الاستفادة من تجربته في هيكلة الإتحاد، خاصة في مجال التكوين و التدريب.
و تأتي استعانة جامعة المسايفة بالرئيس السابق للإتحاد الفرنسي بعد النتائج المخيبة في أولمبياد باريس، بعد هزيمة المبارزين حسام الكرد ويسرى زاكاراني في الأدوار الأولى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.