أرباح "والت ديزني" تفوق التوقعات في الربع الثاني
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت شركة والت ديزني، الأربعاء، نتائج فصلية تجاوزت توقعات وول ستريت بدعم من نجاح الجزء الثاني لفيلم الرسوم المتحركة (إنسايد أوت)، والذي ساهم في تعويض تراجع الأرباح في المتنزهات الترفيهية.
وصعد سهم الشركة بنحو ثلاثة بالمئة في تداولات ما قبل الفتح.
وارتفع الدخل التشغيلي لقطاع الترفيه في الفترة من أبريل إلى يونيو ثلاثة أمثال تقريبا، إذ سجلت خدمات البث وتشمل ديزني بلس وهولو وإي.
إلا أن الدخل التشغيلي لقطاع الأنشطة الذي يشمل المتنزهات والمنتجات الاستهلاكية، ويشكل ما يزيد قليلا على نصف الأرباح، فتراجع ثلاثة بالمئة.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الربح المعدل للسهم بلغ 1.39 دولار عن الربع المالي الثالث لشركة ديزني، متجاوزا تقديرات المحللين عند 1.19 دولار. وارتفعت الإيرادات أربعة بالمئة إلى 23.2 مليار دولار، متجاوزة التوقعات البالغة 23.1 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ديزني بلس مجموعة بورصات لندن والت ديزني أسواق عالمية أميركا ديزني بلس مجموعة بورصات لندن أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز 3% وخام برنت يحقق مكاسب أسبوعية
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط بنحو ثلاثة بالمئة عند التسوية اليوم الجمعة مع تقييم المستثمرين توقعات أضعف للسوق للعام الحالي أصدرتها وكالة الطاقة الدولية، مع التركيز أيضا على الرسوم الجمركية الأمريكية واحتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.72 دولار أو 2.5 بالمئة إلى 70.36 دولار للبرميل عند التسوية. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.88 دولار أو 2.8 بالمئة إلى 68.45 دولار للبرميل.
وارتفع خام برنت بنسبة ثلاثة بالمئة خلال الأسبوع في حين حقق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسب أسبوعية بنحو 2.2 بالمئة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة إن الإمدادات في سوق النفط العالمية ربما تكون أقل مما تبدو عليه، وذلك مع زيادة المصافي وتيرة نشاط التكرير لتلبية الطلب على السفر والكهرباء في فصل الصيف.
وجرى تداول عقود برنت تسليم سبتمبر أيلول بعلاوة 1.20 دولار عن العقود الآجلة لشهر أكتوبر تشرين الأول.
وقال فيل فلين كبير المحللين لدى مجموعة (برايس فيوتشرز) "بدأت السوق تدرك أن الإمدادات محدودة".
قالت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة إن شركات الطاقة الأمريكية خفضت هذا الأسبوع عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الحادي عشر على التوالي. وكانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك في يوليو 2020، عندما أدت جائحة كوفيد-19 إلى خفض الطلب على الوقود.
على الرغم من ضيق السوق على المدى القصير، عززت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو العرض هذا العام، بينما قلصت توقعاتها لنمو الطلب، مما يعني وجود فائض في السوق.
وقال محللو كومرتس بنك في مذكرة "ستزيد أوبك+ ضخ النفط بسرعة وبشكل كبير. هناك خطر يتمثل في حدوث فائض كبير في المعروض. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط مدعومة على المدى القصير".
وفي مؤشر على أن الأسعار تحظى بدعم على المدى القصير، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم إن موسكو ستعوض الإنتاج الزائد عن حصتها في أوبك+ هذا العام في أغسطس آب وسبتمبر أيلول.
ومن المؤشرات الأخرى على الطلب القوي على النفط احتمال شحن السعودية نحو 51 مليون برميل من النفط الخام في أغسطس آب إلى الصين، وهي أكبر شحنة من نوعها منذ أكثر من عامين.
لكن على المدى الأطول، خفضت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط من 2026 إلى 2029 بسبب تباطؤ الطلب الصيني، حسبما ذكرت المنظمة في تقرير توقعاتها للنفط العالمي لعام 2025 الذي نشر أمس الخميس.
وقالت وزارة الطاقة السعودية اليوم إن المملكة ملتزمة تماما بهدف الإنتاج الطوعي لتحالف أوبك+.
وفقدت العقود الآجلة للخامين برنت والأمريكي أكثر من اثنين بالمئة أمس وسط قلق المستثمرين من تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.
وعبر ترامب عن خيبة أمله إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم نحو السلام مع كييف والقصف الروسي المكثف للمدن الأوكرانية.