قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أفاد مراسل RT باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وكشف المراسل عن استشهاد 3 مواطنين (رجل وزوجته ونجله) وأصيب آخرين بعد استهداف القصف الإسرائيلي شقة سكنية تعود مقابل مدرسة يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستهدفت القوات الإسرائيلية محيط شارع 8 جنوب مدينة غزة.
وفي وسط القطاع أصيب عدد من المواطنين في استهداف القوات الإسرائيلية لمجموعة من المواطنين بالقرب من مفترق المطاحن جنوب مدينة دير البلح.
وأطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار شمال وشرق مخيمي البريج والنصيرات، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شرق مخيم البريج.
وأشار المراسل إلى وجود قصف مدفعي إسرائيلي وتقدم عدد من الآليات والجرافات الإسرائيلية داخل مقبرة أبو مدين ومحيط بنك فلسطين في مدينة الزهراء شمالي محافظة الوسطى.
وفي جنوب القطاع قتلت فلسطينية وأصيب آخرين في قصف مدفعي استهدف بلدة خزاعة شرقي محافظة خان يونس.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار من الآليات وقصف بمدفعيته بشكل متقطع على الأطراف الشرقية لمدينة خان يونس.
كما نسف ودمر عدة مباني في محيط منطقة البلد بمدينة رفح علما بأنه النسف الثاني الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي بمدينة رفح منذ الصباح.
من جهتها قالت قوات الشهيد عمر القاسم في بيان "استهدفنا بعدد من قذائف الهاون تجمعات العدو الصهيوني شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة".
وعلى الصعيد الصحي قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "قمنا بإعطاء اللقاحات لنحو 80% من الأطفال في غزة منذ بدء الحرب مما ساعد في الحد من انتشار الأمراض".
وفي وقت سابق من اليوم أشار مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية موسى عابد إلى حاجة قطاع غزة لـ1.3 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال، وأن إسرائيل ترفض حتى اللحظة إدخال اللقاحات للقطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصابة عدد من الفلسطينيين الجيش الإسرائيلى الجرافات الإسرائيلية القصف الاسرائيلى خان يونس قصف مدفعي إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- اعتقال عدد من المواطنين السوريين جنوب سوريا الليلة الماضية "للاشتباه بتورطهم في الإرهاب".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن "قوات من لواء الإسكندروني نفذت -الليلة الماضية- عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".
ولم تحدد الإذاعة عدد المواطنين السوريين ولم تذكر أي تفاصيل أخرى بشأن ملابسات اعتقالهم أو إلى أين تم نقلهم، كما لم يصدر بيان عن جيش الاحتلال بشأن هذه العملية.
وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت -أمس الأربعاء- احتجاز الجيش الإسرائيلي سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي.
ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الـ3، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.
وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
إعلانيذكر أن اتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا يوم 31 مايو/أيار 1974، وأنهت حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى نحو 25 كيلومترا مربعا تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي احتلتها في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.
وتحدد الاتفاقية الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والترتيبات العسكرية المصاحبة لها، وتم إنشاء خطين فاصلين، الإسرائيلي (باللون الأزرق) والسوري (باللون الأحمر).
وبين الخطين توجد منطقة عازلة يتجاوز طولها 75 كلم، ويتراوح عرضها بين 10 كلم في الوسط و200 متر أقصى الجنوب، وكانت قوة تابعة للأمم المتحدة معروفة باسم "يوندوف" تسيّر دورياتٍ في المنطقة العازلة منذ 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل، فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.