“الحكومة الرقمية” تعلن عن بدء التقديم على تراخيص “التصديق الرقمي”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة الحكومة الرقمية عن فتح باب التقديم للحصول على ترخيص “التصديق الرقمي” عبر موقعها الإلكتروني؛ بهدف الترخيص لعدد من الشركات لتقديم “خدمات التصديق الرقمي” مما يسهم في توفير حلول ونماذج أعمال مبتكرة في الخدمات المقدمة، ورفع مستويات تبني استخدام خدمات التصديق الرقمي في المملكة؛ لتعزيز البيئة الاستثمارية من خلال إضفاء الموثوقية في صحة التعاملات والتوقيعات الإلكترونية وسلامتها وتوفير خيارات إضافية للمستفيدين من القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضحت أن خدمات التصديق الرقمي هي: خدمة إلكترونية تهدف إلى التحقق من صحة وسلامة التعامل الإلكتروني، وهوية المتعاملين وتشمل خدماتها: إصدار الشهادات الرقمية، والتوقيع الإلكتروني، والختم الإلكتروني والزمني، إضافة لإدارة الأجهزة، مبينةً أنها تستهدف الترخيص إلى فئتين من مقدمي الخدمات: الفئة الأولى مقدم خدمات شامل، التي تؤهله لتقديم خدمات التصديق الرقمي كافة، والفئة الثانية مقدم خدمات محدد، وهو مؤهل لتقديم خدمة واحدة أو أكثر باستثناء إصدار الشهادات الرقمية.
ودعت الهيئة الشركات الراغبة في تقديم خدمات التصديق الرقمي إلى التقدم بطلب الحصول على الترخيص عبر موقعها الإلكتروني في موعد أقصاه يوم الخميس الموافق 29 أغسطس 2024م.
ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود الهيئة لرفع مستويات الثقة والأمان في التعاملات الرقمية للقطاع الحكومي والخاص كأحد أبرز مكونات برامج ومبادرات التحوّل الرقمي، وتحسين البيئة التنظيمية المُقدمة لهذه الخدمة، للإسهام في تعزيز التحوّل الرقمي بما يرفع إسهامات الخدمات الرقمية في الاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة الحكومة الرقمية
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.