زادت الواردات الصينية من المعادن ووقود محطات الطاقة، في شهر يوليو، رغم ضعف الاقتصاد وهدوء الطلب الصيفي في النشاط الصناعي، في حين أظهر الطلب على النفط الخام المزيد من علامات التراجع.

ارتفعت مشتريات الصين من خام الحديد والنحاس والفحم والغاز الطبيعي في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، وفقاً لبيانات الجمارك الصادرة، اليوم الأربعاء، في حين استمرت واردات النفط والسلع الزراعية في الهبوط.

وبحسب "بلومبرغ"، فإن واردات خام الحديد قد صعدت مرة أخرى فوق 100 مليون طن في يوليو، على الرغم من المخزونات المرتفعة، وأسعار الصلب الضعيفة التي تشير إلى ارتفاع معروض السوق. وانخفضت صادرات الصلب، وهي قناة رئيسية لاستبدال الطلب المفقود من قطاع العقارات المتقلص في الصين، بنسبة 10% عن الشهر السابق وسط تصاعد الاحتكاكات التجارية.

بينما ظلت مشتريات الصين من النحاس الخام ثابتة عن الشهر السابق، بدعم من انخفاض الأسعار العالمية، وانخفضت واردات المركزات إلى أدنى مستوياتها في عام مع تشديد السوق العالمية للخام.
وهبطت واردات النفط الخام بنحو 9% عن الشهر السابق إلى ما يزيد قليلاً عن 42 مليون طن بعد أن أبطأت المصافي عمليات الشراء بعد خفض معدلات التشغيل.

ومن غير المرجح أن يتحسن الوضع في الأشهر المقبلة مع توقف الاستهلاك بسبب ضعف ثقة المستهلكين في الصين وهبوط العقارات، في حين تستمر المركبات الكهربائية والعاملة بالغاز في تقليص الوقود التقليدي.
وارتفعت شحنات الفحم إلى أكثر من 46 مليون طن، وهو أعلى مستوى هذا العام، في حين ارتفعت واردات الغاز أيضاً، حيث قامت المرافق بتخزينها لتلبية ارتفاع الصيف في الطلب على تكييف الهواء.


من بين السلع الزراعية، انخفضت واردات فول الصويا إلى أقل من 10 ملايين طن لأول مرة في ثلاثة أشهر، في حين ارتفعت الزيوت الصالحة للأكل قليلاً عن الشهر السابق بعد أن اجتذب انخفاض الأسعار المشترين.
سجلت واردات الصين أكبر نمو لها في ثلاثة أشهر مع تباطؤ نمو الصادرات، مما قدم صورة مختلطة للاقتصاد في بداية الربع الثالث.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط مع تقييم السوق لتداعيات التوتر الأمريكي الإيراني

تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، وخسرت المكاسب التي سجلتها في وقتٍ سابق من جلسة التداول الآسيوية، بينما تقيم السوق أثر قرار الولايات المتحدة نقل مواطنين أميركيين من الشرق الأوسط، قبيل محادثات مرتقبة مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتًا أو بنسبة 0.4% إلى 69.47 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 04:33 بتوقيت غرينتش، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتًا أو بنسبة 0.3% إلى 67.92 دولارًا للبرميل.

وكان الخامان قد قفزا، أمس الأربعاء، بأكثر من 4%، مسجّلين أعلى مستوياتهما منذ أوائل ابريل ٠

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن بلاده ستنقل جنودًا من الشرق الأوسط، لأنه "قد يكون مكانًا خطيرًا"، مضيفًا أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، بينما تُصرّ طهران على أن برنامجها النووي سلمي.

وأدى تصاعد التوتر مع إيران إلى زيادة المخاوف من احتمال تعطل إمدادات النفط، ومن المقرر أن يجتمع الطرفان يوم الأحد.

وقال فيفيك دهار، مدير أبحاث التعدين وسلع الطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي، إن "بعض الارتفاع في أسعار النفط، والذي دفع خام برنت لتجاوز 70 دولارًا للبرميل، كان مبالغًا فيه. لم تُحدّد الولايات المتحدة تهديدًا مباشرًا من إيران"، مضيفًا أن "رد إيران سيكون مشروطًا فقط بأي تصعيد من الجانب الأميركي".

وتابع: "التراجع في السعر منطقي، لكن من المرجّح أن تستمر علاوة المخاطر الجيوسياسية، ما يُبقي سعر برنت فوق 65 دولارًا للبرميل حتى تتضح نتائج محادثات واشنطن وطهران بشأن الملف النووي".

وذكرت "رويترز"، أمس الأربعاء، نقلًا عن مصادر أميركية وعراقية، أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق، كما ستسمح لأسر العسكريين الأميركيين بمغادرة بعض المناطق في الشرق الأوسط بسبب تنامي المخاطر الأمنية.

ويُعد العراق ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة "أوبك" بعد السعودية.

وقال مسؤول أميركي إن عائلات العسكريين قد يُطلب منها مغادرة البحرين أيضًا.

من جهته، أوضح كلفن وونغ، كبير محللي السوق لدى "أواندا"، أن الأسعار تراجعت بعد أن بلغت مستويات مقاومة فنية خلال ارتفاعات الأربعاء، مشيرًا إلى أن بعض المتعاملين يراهنون على أن يسهم اجتماع الأحد بين الولايات المتحدة وإيران في تهدئة التوترات.

وكان ترامب قد كرر مرارًا تهديده بقصف إيران في حال فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاق بشأن أنشطة طهران النووية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.

وفي المقابل، حذّر وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، أمس الأربعاء، من أن بلاده ستستهدف القواعد الأميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات وبدأت واشنطن تصعيدًا عسكريًا.

ويعتزم المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عمان يوم الأحد، لمناقشة رد طهران على المقترح الأميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي.

وفي سياق آخر، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 3.6 ملايين برميل، إلى 432.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين توقّع محللون استطلعت "رويترز" آراءهم تراجعًا بنحو مليوني برميل.



 

طباعة شارك وفي سياق آخر أعلنت إدارة عراقجي في سلطنة عمان يوم مخزونات النفط الخام في بمقدار 36 ملايين برميل

مقالات مشابهة

  • الداخلية التركية: تراجع عدد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا إلى 2.7 مليون
  • واردات النفط ورواتب الموظفين.. ما أثر تعليق الطيران على تدفق الدولار للعراق؟
  • طريقة تسجيل شقة في الشهر العقاري .. اعرف الرسوم والأوراق المطلوبة
  • تراجع الناتج الصناعي في منطقة اليورو لأول مرة منذ 4 شهور
  • تراجع أسعار الدجاج والخضروات في تركيا.. تعرف على أسباب انخفاض الأسعار
  • أسعار النفط تسجل تراجعًا طفيفًا عند التسوية
  • النازحون حول العالم يتجاوزون 122 مليونًا وسط تراجع الدعم الإنساني
  • تراجع أسعار النفط مع تقييم السوق لتداعيات التوتر الأمريكي الإيراني
  • الصين: إنتاج 12.8 مليون سيارة خلال 5 أشهر
  • 13.9 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 93 مليون دينار