الثورة نت| أمين النهمي

نظمت اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة ذمار، اليوم، اللقاء الأول لمنسقات الفروع بالمديريات، لمناقشة سير عمل اللجنة في المديريات، وآليات تنفيذ مبادرات الاكتفاء الذاتي.

وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة علي أحمد عاطف، استعداد السلطة المحلية بالمحافظة تقديم كافة التسهيلات، وتذليل مختلف الصعوبات التي تواجه فرع اللجنة الوطنية للمرأة، لتحقيق الهدف المنشود.

ولفت أهمية تنفيذ مبادرات الاكتفاء الذاتي وتعزيز الإنتاج المحلي ودعم المنتجات اليدوية وتمكين دور المرأة اقتصاديا باعتبارها شريك أساسي لاخيها الرجل في كافة مناحي الحياة التنموية والاقتصادية، مشيداً بجهود اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، للارتقاء بمكانة المرأة، وتعزيز حضورها الفاعل في مختلف الميادين.

فيما عبرت عميدة كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار الدكتورة آمال المجاهد، عن سعادتها بالنجاحات التي حققها فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار في إحداث نقلة نوعية في مختلف ميادين العمل، وفتح المزيد من قنوات التواصل، وعقد اتفاقيات التعاون، والتنسيق المشترك مع المؤسسات الرسمية، والمنظمات، والجمعيات الأهلية في تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات والنشاطات، وإنجاز  قاعدة بيانات لمالكي المشاريع الصغيرة والأصغر.

من جهته أشاد مدير عام مكتب التخطيط بالمحافظة  سمير المذحجي بدور اللجنة الوطنية للمرأة في تصميم وإعداد وتنفيذ الخطط، والبرامج والمشاريع، والمبادرات المتصلة بتحقيق أهداف الرؤية الوطنية، والمرتبطة بتفعيل دور المرأة في مختلف المجالات.

بدورها أكدت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة الدكتورة أشواق المهدي أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعريف منسقات فرع اللجنة الوطنية بالمديريات، بمهام ومسؤوليات اللجنة الوطنية للمرأة، ومناقشة سير عمل المنسقات، وآليات تنفيذ مبادرات الاكتفاء الذاتي، واستعراض برنامج الاكتفاء الذاتي المنزلي، وكيفية تفعيل دور المنسقات في الوصول إلى كل نساء المجتمعات المحلية في مختلف المناطق  المستهدفة داخل كل مديرية، باعتبارهن شريكات في البناء والتنمية الاقتصادية المستدامة.

وخرج اللقاء بجملة من المقترحات والتوصيات والحلول والمعالجات المناسبة لمختلف المشاكل والتحديات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة ذمار اللجنة الوطنیة للمرأة فی مختلف

إقرأ أيضاً:

«حقل الريشة» يكشف كنوز الغاز.. هل تستعد الأردن للاكتفاء الذاتي لأول مرة في تاريخها؟

يشهد قطاع الطاقة في الأردن تحوّلاً استراتيجياً مع اكتشافات غازية واعدة في حقل الريشة شمالي شرق المملكة، قد تغير قواعد اللعبة الاقتصادية وتفتح الطريق نحو الاكتفاء الذاتي لأول مرة منذ سنوات طويلة.

ويعاني الأردن من عبء استيراد 76% من احتياجاته من الطاقة، ما يكلف خزينة الدولة نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وسط ارتفاع مستمر في أسعار النفط العالمية، لكن حقل الريشة، الذي تم اكتشافه عام 1986 ويعد من أقدم الحقول الغازية في البلاد، يشكل أملًا كبيرًا لتحويل معادلة الطاقة.

وكشف مصدر مسؤول في قطاع الطاقة– طلب عدم الكشف عن اسمه– لقناة الجزيرة أن الكميات المكتشفة في الحقل تكفي الأردن لمدة تصل إلى 80 عاماً إذا تم استخراجها بالكامل، مؤكداً أن الاحتياطيات التجارية التي تم الوصول إليها بجهود أردنية خالصة ستدفع الأردن نحو الاعتماد على الذات في الغاز الطبيعي.

وبحسب المصدر، تبلغ القدرة الإنتاجية الحالية لحقل الريشة نحو 62 مليون قدم مكعب يومياً، فيما يقتصر البيع الفعلي على 16 إلى 20 مليون قدم مكعب فقط.

ووفقًا لورقة سياسات صادرة عن منتدى الاستراتيجيات الأردني، من المتوقع أن يلبي الحقل أكثر من 60% من احتياجات البلاد من الغاز بحلول عام 2030، وهو ما قد يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي في قطاع الكهرباء وبعض الصناعات.

ووفق المصدر، تستهدف خطة التطوير الطموحة رفع إنتاج الغاز إلى نحو 418 مليون قدم مكعب يومياً بحلول 2030، مع معدلات نمو سنوية تقارب 40% خلال الفترة 2025–2030. تشمل الخطة حفر 80 بئرًا جديدًا خلال ثلاث سنوات، بتمويل حكومي جزئي، فيما تستعد شركة البترول الوطنية لإطلاق مناقصات بمواصفات “تسليم المفتاح” لتنفيذ المشروع.

وفي الجانب الاستراتيجي، تسعى الأردن إلى ربط حقل الريشة بخط الغاز العربي عبر خط بطول 300 كيلومتر بالتعاون مع مصر، بهدف تعزيز الاستفادة من الغاز وتبادل الخبرات في مجال الاستكشاف والإنتاج.

وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش لقناة الجزيرة، إن الاكتشافات ستساهم بشكل كبير في تقليل فاتورة الطاقة البالغة أكثر من 7 مليارات دولار سنوياً، وستدفع الأردن نحو الاعتماد على مصادر طاقة محلية وآمنة، خاصة بعد تقليل إسرائيل صادراتها من الغاز لمصر، ما يهدد استقرار الإمدادات الإقليمية.

وأضاف عايش: “الاعتماد على الغاز الطبيعي من الريشة يعني تحوّلاً اقتصادياً مهماً، يخفف العجز المالي، ويزيد من الإنفاق الرأسمالي، ويدعم النمو الاقتصادي والتنموي للمملكة”.

وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن حقل الريشة قد يكون نقطة تحول استراتيجية للأردن، يفتح باب الأمل لتحقيق أمن الطاقة والازدهار الاقتصادي في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تسير قافلة عيدية للمرابطين في جبهتي مأرب وتعز
  • مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
  • «حقل الريشة» يكشف كنوز الغاز.. هل تستعد الأردن للاكتفاء الذاتي لأول مرة في تاريخها؟
  • غدا آخر يوم إجازة في البنوك.. وهذه الفروع تعمل خلال عطلة العيد
  • اكتشافات غازية واعدة في الأردن فهل تصل للاكتفاء الذاتي؟
  • زيادة رغم التحديات.. واسط تحصي إنتاج الحنطة لموسم 2025 وتعلن الاكتفاء الذاتي
  • الإيجار القديم.. إسكان النواب تكشف عن خطتة مناقشة القانون خلال فترة ما بعد العيد
  • تدشين مشروع توزيع الأضاحي لأُسر الشهداء والمفقودين بذمار
  • إلقاء القبض على 3 من السجناء الفارين من الإصلاحية المركزية بذمار
  • وزارة التضامن تصدر دليلا حول التمكين الاقتصادي للمرأة