أغسطس 7, 2024آخر تحديث: أغسطس 7, 2024

المستقلة/- اظهر استطلاع أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أن نسبة الأمريكيين الذين يعارضون إرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل إذا تمّت مهاجمتها بلغت 55 في المئة، بينما أيد 41 في المئة القيام بذلك.

وبالمقارنة مع السنوات الماضية، يظهر أن نسبة التأييد على هذه الخطوة هي الأقل منذ أن بدأ مجلس شيكاغو طرح السؤال في العام 2010.

47 في المئة من الأمريكيين أظهروا تأييدهم لإرسال قوات أمريكية في العام 2010. وفي عام 2012، أيد 49 في المئة منهم ذلك، وفي عام 2014، أيد 45 في المئة الفكرة. وفي 2015 و2018 و2021، أيد 53 بالمئة من الأمريكيين هذه الخطة.

تبيّن من خلال الاستطلاع أن الجمهوريين كانوا أكثر تأييدا للخطوة، اذ عبّر 55‎ في المئة عن تأييدهم لفكرة إرسال القوات، بينما بلغت نسبة الديمقراطيين والمستقلين الذين يؤيدون الخطوة نفسها 35%”.

أجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 21 حزيران/يونيو حتى 1 تموز/يوليو، أي قبل اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس في طهران، على عينة وطنية من 1056 بالغًا أمريكيًا.

ترقب الرد ضد إسرائيل

تأتي هذه النتائج وسط تهديدات بإمكانية اشتعال حرب موسعة، نظراً للرد الإيراني المحتمل على اغتيال هنية، بالإضافة إلى المناوشات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان التي هددت بالتدهور إلى حرب.

وكانت الولايات المتحدة قد أعادت تمركز أصولها العسكرية في الشرق الأوسط وأوروبا في الأيام الأخيرة في الوقت الذي تستعد فيه لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي رد محتمل.

ولا بد من الإشارة إلى أن هذه النتائج تتفق مع استطلاعات الرأي الأخرى التي أظهرت أن الرأي العام الأمريكي يبدو متذمراً من إسرائيل في خضم الحرب على غزة.

فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب في آذار/مارس أن معظم الأمريكيين لا يوافقون على العمل العسكري الإسرائيلي، حيث بلغت نسبة المعارضين له 55 في المئة بينما بلغت نسبة الموافقين عليه 36 في المئة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن أغلبية الإسرائيليين يريدون وقف الحرب وإدخال المساعدات والانسحاب من قطاع غزة لأنه أرض فلسطينية، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على القيام بهذا الأمر.

وفي مقابلة مع شبكة الجزيرة أوضح أولمرت أن الولايات المتحدة وأوروبا ساندتا إسرائيل في الرد على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من باب حقها في الدفاع عن نفسها، حسب تعبيره.

وأضاف أولمرت أن الجميع كان يعرف أن هذه الحرب ستعرّض الكثير من المدنيين للخطر، لكنه قال إن هذا "كان قبل 18 شهرا، في حين نحن اليوم بحاجة لوقف الحرب وتحرير الأسرى مقابل أسرى فلسطينيين مع سحب القوات من غزة لأنها أرض فلسطينية".

وأكد أولمرت أن مواصلة الحرب لن تحقق أي هدف وستعرّض حياة الأسرى للخطر وستؤدي إلى قتل مزيد من الفلسطينيين، مشددا على ضرورة توقف القتال وعدم تعريض كل من لم يشارك في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول للخطر.

كما أكد أنه سمع من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن الجهود الحالية ستساعد في التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى ويحل النزاع التاريخي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وطالب أولمرت بانتخاب حكومة جديدة في إسرائيل.

إعلان

بن غفير وسموتريتش إرهابيان

واعتبر أولمرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ووزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لا يمثلون إسرائيل، وقال إن كثيرين يرفضون استمرار الحرب ويرغبون في إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة.

وأعرب عن أمله في أن يساهم هذا الخلاف داخل إسرائيل في إعادة الحق لأهل قطاع غزة الذي أعلن نتنياهو نيته احتلاله بشكل دائم، واصفا بن غفير وسموتريتش بأنهما "إرهابيان ولا يقلان خطرا على إسرائيل من الأعداء الخارجيين".

وقال أولمرت إن أغلبية الإسرائيليين لا يوافقون هذين الشخصين، وإنهم يرون غزة أرضا فلسطينية، ويريدون سحب القوات منها وإيجاد حل مع الدول العربية يضمن عدم شن هجوم جديد على إسرائيل.

بنيامين نتنياهو يتوسط بن غفير (يمين) وسموتريتش (وكالات) ترامب قادر على وقف الحرب

كما قال أولمرت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد الذي يمكنه إجبار نتنياهو على وقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، مشددا على ضرورة إبعاد أي مسؤول عن 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن السلطة في إسرائيل.

واعتبر أولمرت أنه لا يوجد سبب مقنع ولا هدف عسكري لمواصلة الحرب، مؤكدا أن "الشعب الإسرائيلي يرفض تهجير الفلسطينيين من غزة" وأن ويتكوف أخبره بأن المقترح الجديد سيعيد الأسرى.

وأكد أن ترامب وويتكوف يمكنهما التأثير على نتنياهو لوقف الحرب بعدما دمرت حكومته صورة إسرائيل أمام العالم، مضيفا "يجب انتخاب حكومة جديدة قادرة على صناعة السلام وتحسين صورة إسرائيل".

وتابع "أرجو أن يتم طرد الإرهابييْن سموتريتش وبن غفير من الحكومة في أقرب وقت، وآمل أن يكون ترامب عازما على إجبار نتنياهو على وقف الحرب في أقرب وقت ممكن"، معربا عن قناعته برغبة ترامب وويتكوف في إنهاء الحرب.

وشدد على أن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن (الأسرى) من غزة"، وقال إن "الأصوات الرافضة لاستمرار الحرب تتزايد"، مضيفا "أنا وأثق من أننا سنفوز في النهاية على حكومة نتنياهو الذي سيخسر بالتأكيد في أي انتخابات مقبلة".

إعلان

وختم أولمرت بالقول إن حل الدولتين "هو السبيل الوحيد لصنع السلام في المنطقة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا أن يدي بن غفير "ملطختان بالدماء"، وأنه "لا مكان لأمثاله في أي دولة ديمقراطية".

وكان أولمرت كتب مقالا في صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "طفح الكيل.. وكفى"، أكد فيه "ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة".

مقالات مشابهة

  • كم بلغت نسبة النساء الفائزات في الانتخابات البلدية والاختيارية؟ (صورة)
  • استطلاع لجامعة أمريكية: معظم اليهود يؤيدون الاقتداء بالتوراة لإبادة الفلسطينيين
  • نسب مشاهدة قياسية لـيوروفيجن عبر التلفزيون والشبكات الاجتماعية
  • حارس القادسية يُتوج بـ«القفاز الذهبي»
  • أكثر من ملياري دولار إيرادات بيع النفط إلى إيطاليا العام الماضي
  • أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها
  • بنسبة 90%.. ارتفاع نسبة إنهاء طلبات التصالح بالقليوبية
  • استطلاع: ظواهر سلبية في الفضاء العام تحتاج إلى تدخلات قبل استضافة مونديال 2030
  • استطلاع و3 تصريحات لافتة.. ألمانيا تغيّر لهجتها تجاه إسرائيل بسبب الإبادة في غزة
  • محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب سيرفع نسبة الدين مقابل الناتج الإجمالي إلى 71%