إجراء جديد في بلاغ رضا البحراوي ضد عدوية شعبان عبد الرحيم
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استمعت جهات التحقيق المختصة، لأقوال المحامي محمد مصطفى إبراهيم، وكيلًا عن المطرب الشعبي رضا البحراوي، في بلاغه ضد عدوية شعبان عبد الرحيم، الذي يتهمه بالسب والتهديد، من خلال بث فيديوهات على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المقرر أن يتم الاستماع إلى المشكو في حقه بجلسة الأحد المقبل، ومن ثم إحالة البلاغ للمحكمة الاقتصادية إذا ثبتت الإدانة.
وجاء في البلاغ أن رضا البحراوي، يتضرر من المشكو في حقه الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك) من خلال الإيميل الخاص به الذي يحمل اسمه وعنوانه، فيديوهات تحمل تهديدًا له بالموت وسبه ووصفه بالحرامي.
كما جاء بالبلاغ أن المشكو في حقه قال في الفيديو: «يا رب يا رضا ربنا يولع فيك وتعمل حادثة».
وقال المحامي محمد مصطفى، في بلاغه: إن «المشكو في حقه اعتدى على حرمة الحياة الخاصة بموكله بإفشائه تلك المقاطع والتهديدات الواردة بها، كما اعتدى على قيم ومبادئ المجتمع وإساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي وفقًا لما نص عليه القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ من قانون تنظيم الاتصالات».
وطالب البلاغ باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المشكو في حقه وفقًا لما ورد ضده من اتهامات.
اقرأ أيضاًالتحقيق في بلاغ يتهم عدوية شعبان عبد الرحيم بتهديد وسب رضا البحراوي
براءة شقيق كهربا في واقعة التعدي على رضا البحراوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أغنية رضا البحراوي عدوية شعبان شعبان عبدالرحيم المشکو فی حقه رضا البحراوی
إقرأ أيضاً:
امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.
وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.