نائبة مناهضة للعدوان على غزة تخسر الترشيح للكونغرس بعد تحركات من آيباك
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
خسرت النائبة الأمريكية كوري بوش، والتي تعارض العدوان على قطاع غزة، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي للكونغرس، بسبب منافس مدعوم من قبل اللوبي المؤيد للاحتلال.
وحاز على الترشح المدعي العام المحلي ويزلي بيل الذي حظي بدعم لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "آيباك" وهي مجموعة الضغط النافذة المؤيدة للاحتلال.
وقالت عضو الكونغرس عن ولاية ميزوري التي انتخبت لشغل مقعد في مجلس النواب عام 2020 "سندافع عن الحق مهما كان الثمن".
وأضافت في خطاب الإقرار بهزيمتها الذي أدلت به ليل الثلاثاء ونشر على حسابها في منصة "إكس" "آمل أن يأخذ بيل وقته للتعرف على جاليتنا الفلسطينية والعربية والمسلمة.. وأن يرى الجمال في ما صنعناه" في الولايات المتحدة.
عرضت بوش قرارا في الكونغرس يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد أسابيع فقط على اندلاع العدوان.
وقاطعت خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أمام الكونغرس الشهر الماضي، قائلة إن حضوره سيعني الاحتفاء بـ"مجرم حرب" قاد عملية "إبادة".
ونشطت بوش التي كانت تتولى وظيفتي قس ومن ثم ممرضة ناشطة في حركة "حياة السود مهمة" وقادت الاحتجاجات بعد مقتل مايكل براون على يد الشرطة في فيرغسون في ميزوري عام 2014.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال ايباك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائبة: قمة السيسي وبوتين تعكس المكانة المتقدمة لـ مصر دوليا
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة التي عقدت مؤخرًا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، تمثل محطة استراتيجية مهمة في مسار العلاقات الثنائية، وتعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحظى بها مصر على الساحة الدولية.
تعزيز الشراكات الدوليةوأشارت خطاب خلال تصريحات لها اليوم السبت إلى أن اللقاء بين الزعيمين يجسد نجاح الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي في تعزيز الشراكات الدولية، خاصة مع القوى الكبرى مثل روسيا، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت أن القمة حملت دلالات قوية على مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في مجالات الطاقة، والنقل، والتبادل التجاري، مشيدة بالتنسيق المشترك في المشروعات الكبرى مثل محطة الضبعة النووية، التي تُعد نموذجًا للتعاون المثمر بين القاهرة وموسكو.
عودة السياحة الروسيةكما أشادت النائبة بما تم طرحه خلال القمة بشأن تعزيز التعاون في قطاع السياحة، مؤكدة أن روسيا تُعد من الأسواق السياحية الرئيسية لمصر، وأن عودة السياحة الروسية بقوة إلى المقاصد المصرية، وعلى رأسها الغردقة وشرم الشيخ، يسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل جديدة.
وأضافت أن الحوار بين الجانبين عكس تطابقًا في وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية، بما يعزز من الدور المصري في دعم الأمن والسلم الدوليين، ويبرز مكانة مصر كدولة مؤثرة ومحورية في ملفات الشرق الأوسط وأفريقيا.
وشددت على أن هذه القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، مؤكدة أن تعزيز العلاقات مع روسيا يفتح آفاقًا جديدة للتنمية، ويمنح الاقتصاد المصري فرصًا واعدة في مجالات متعددة، على رأسها الاستثمار والسياحة والطاقة