عليه التوبة.. الإفتاء توجه نصائح وتحذيرات للشخص الـ"عصفورة في الشغل" (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشف الدكتور عمرو الورداني آمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على كيفية التعامل مع النميمة في العمل وما يسمى بالشخص “العصفورة”، مشيرا إلى أن هذا الشخص يفسد بيئة العمل.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوره عبر قناة الأولى للتلفزيون المصري، مساء الأربعاء :"لا بد أن تنشغل بنفسك في العمل وتطوير نفسك، والأشخاص اللي بيعملوا نميمة في العمل، هم الأكثر إقصاء من العمل وفقا لبعض الدراسات، وكمان يصابوا بأمراض نفسية، ويكونوا محل سخرية، لأن كثرة القلق والتوتر تسبب أمراضا نفسية".
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن هذا الشخص يصاب بالإنهاك والاحتراق النفسي، ولا يتطور، ويظل مكانه، والنميمة تعكر بيئة العمل، وتجعل الإنتاجية أقل، وعلى هذا الشخص أن يتوب إلى الله- عز وجل-.
لا بد من إيقاف النميمةولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه لا بد من إيقاف النميمة، وعدم المشاركة فيها، واستمر في عملك؛ وستجد الله- عز وجل- بجوارك، وحاول حل الموضوع بينك وبين مديرك في حال حدوث مشكلة، محذرا "المدير الوِدَني أكثر مدير يفسد بيئة العمل الخاص به".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء النميمة العمل الفتوى بدار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، أن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.
اقرأ المزيد..