متى تنقضى الدعوى الجنائية وشروطها؟.. التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
انقضاء الدعوى الجنائية نص عليها القانون المصري وشملت عدة شروط، واليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه القضية؟.
وينص القانون إلى أنه تنقضي الدعوى الجنائية بوفاة المتهم ولا يمنع ذلك من الحكم بالمصادرة في الحالة المنصوص عليها بالفقرة الثانية من المادة 30 من قانون العقوبات، إذا حدثت الوفاة أثناء نظر الدعوى، كما تنقضي الدعوى الجنائية في مواد الجنايات بمضي عشر سنين من يوم وقوع الجريمة، وفي مواد الجنح بمضي ثلاث سنين، وفي مواد المخالفات بمضي سنة، ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.
أما في الجرائم المنصوص عليها في المواد 117 - 126 - 127 - 282 - 308 مكرراً - 309 مكرراً (أ) والجرائم المنصوص عليها في القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات، والتي تقع بعد تاريخ العمل بهذا القانون، فلا تنقضي الدعوى الجنائية الناشئة عنها بمضي المدة.
ومع عدم الإخلال بأحكام الفقرتين السابقتين لا تبدأ المدة المسقطة للدعوى الجنائية في الجرائم المنصوص عليها في البابين الثالث والرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات والتي تقع من موظف عام إلا من تاريخ انتهاء الخدمة أو زوال الصفة ما لم يبدأ التحقيق فيها قبل ذلك.
و لا يوقف سريان المدة التي تسقط بها الدعوى الجنائية لأي سبب كان، و تنقطع المدة بإجراءات التحقيق أو الاتهام والمحاكمة وكذلك بالأمر الجنائي أو بإجراءات الاستدلال إذا اتخذت في مواجهة المتهم أو إذا أخطر بها بوجه رسمي وتسري المدة من جديد ابتداءً من يوم الانقطاع، وإذا تعددت الإجراءات التي تقطع المدة فإن سريان المدة يبدأ من تاريخ أخر إجراء.
وإذا تعدد المتهمون، فإن انقطاع المدة بالنسبة لأحدهم يترتب عليه انقطاعها بالنسبة للباقين ولو لم تكن قد اتخذت ضدهم إجراءات قاطعة للمدة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: القانون المصرى اخبار الحوادث الدعوى الجنائية الدعوى الجنائیة المنصوص علیها
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. مواطنة من كوريا الشمالية تخطط لمقاضاة كيم
أعلنت منظمة حقوقية في كوريا الجنوبية أن لاجئة كورية شمالية تخطط لرفع دعوى قضائية مدنية وجنائية ضد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ومسؤولين آخرين، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وذلك أمام محكمة سول المركزية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها، بحسب "القاهرة الإخبارية".
وانشقت المواطنة "تشوي" لأول مرة عن كوريا الشمالية في عام 1997، ولجأت إلى الصين، لكنها تعرّضت للترحيل القسري في عام 2008. خلال احتجازها في أحد مراكز الاعتقال في كوريا الشمالية، أكدت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي والتعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة اللا إنسانية طيلة خمسة أشهر.
ورغم فشل ثلاث محاولات هروب لاحقة، تمكنت تشوي من الفرار مجددًا في يناير 2012، واستقرت نهائيًا في كوريا الجنوبية في أكتوبر من العام نفسه.
وقالت "مؤسسة دعم الحقوق القانونية" التابعة لمركز قاعدة بيانات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية (NKDB)، إن الدعوى ستُقدم رسميًا الجمعة المقبل، نيابة عن تشوي مين-كيونج، رئيسة جمعية أسر ضحايا السجون في كوريا الشمالية.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الدعوى تحمل أهمية تاريخية، كونها أول قضية ترفعها مواطنة كوريا الشمالية ضد نظام بيونج يانج بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان. وأضافت أنها تسعى أيضًا إلى نقل القضية إلى هيئات دولية، مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بحسب "القاهرة الإخبارية".
وتعتزم تشوي تقديم شكوى جنائية ضد 5 أشخاص، من ضمنهم الزعيم كيم جونج أون، إضافة إلى عدد من مسؤولي وزارة أمن الدولة في بيونج يانج، وذلك بموجب قانون كوريا الجنوبية حول العقوبات على الجرائم الخاضعة لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت "تشوي" في تصريح صحفي: "أشعر بمسؤولية ملحة لمحاسبة مَن يقفون خلف جرائم النظام الكوري الشمالي ضد الإنسانية. آمل أن تجذب هذه القضية اهتمامًا محليًا ودوليًا بقضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية".
حتى الآن، لم تصدر بيونج يانج أي تعليق رسمي على الدعوى، كما لم يُعرف ما إذا كانت السلطات الكورية الجنوبية ستنظر في القضية ضمن الإطار القضائي المحلي فقط، أم ستحيلها إلى الهيئات الدولية المعنية.