سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 47 سنتا ليبلغ 76.75 دولار
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 47 سنتا ليبلغ 75ر76 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الأربعاء مقابل 28ر76 دولار في تداولات يوم أمس الأول وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة أمس الأربعاء منتعشة من أدنى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن أظهرت بيانات انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية على الرغم من استمرار المخاوف بشأن ضعف الطلب على النفط في الصين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 85ر1 دولار لتبلغ 33ر78 دولار للبرميل في حين ارتفع الخام الأمريكي غربتكساس الوسيط 03ر2 دولار ليبلغ 23ر75 دولار.
وأظهرت بيانات حكومية أمس صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تراجع مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع السادس على التوالي بمقدار 7ر3 مليون برميل إلى 3ر429 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وفي الصين أكبر مستهلك للنفط في العالم أظهرت بيانات تجارية صادرة أمس أن واردات النفط الخام اليومية لشهر يوليو انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2022.
المصدر كونا الوسومالنفط الكويتي خام برنتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النفط الكويتي خام برنت
إقرأ أيضاً:
أكبر اختراق في تاريخ التجارة الكورية.. تسرب بيانات 33.7 مليون مستخدم
شهد قطاع التجارة الإلكترونية في كوريا الجنوبية واحدة من أكبر حوادث تسريب البيانات في تاريخ البلاد، بعدما أعلنت شركة كوبانج، عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، أن معلومات شخصية تخص 33.7 مليون حساب من عملائها تعرضت للاختراق نتيجة وصول غير مصرح به إلى أحد أنظمتها الداخلية.
وتعد الشركة، التي توصف غالبًا بأنها "أمازون كوريا الجنوبية"، المنصة الإلكترونية الأكثر انتشارًا في البلاد، ويعتمد ملايين المستخدمين على خدماتها المتنوعة، ولا سيما نظام التوصيل السريع المعروف باسم "روكيت".
وقالت كوبانج في بيان رسمي، إنها اكتشفت الاختراق في 18 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، قبل أن تكشف التحقيقات لاحقًا حجم الضرر، موضحة أن جميع الحسابات المتضررة تعود لمستخدمين داخل كوريا الجنوبية. وأضافت أنها أبلغت السلطات فور التأكد من الواقعة، وأنها تعمل بالتنسيق مع الجهات التنظيمية المختصة وسلطات إنفاذ القانون لمتابعة سير التحقيق.
وكشفت الشركة أن البيانات التي تم الوصول إليها تقتصر على الأسماء، عناوين البريد الإلكتروني، أرقام الهاتف، عناوين الشحن، وبعض سجلات الطلبات السابقة، مؤكدة أن المعلومات الحساسة مثل بيانات الدفع وكلمات المرور لم تتعرض للاختراق، ما يقلل – بحسب الشركة – من مخاطر إساءة الاستخدام المالي المباشر. وأوضحت أن الاختراق بدأ منذ 24 حزيران / يونيو، عبر خوادم تقع خارج كوريا الجنوبية، قبل اكتشافه بعد نحو خمسة أشهر.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية للأنباء، الأحد، نقلًا عن مصادر لم تسمّها، أن موظفًا صينيًا سابقًا في الشركة يشتبه في وقوفه وراء الهجوم الإلكتروني، لكنه غادر البلاد قبل اكتشاف القضية، ولم تؤكد كوبانج هذه المعلومات، مكتفية بالقول إن التحقيقات جارية وأنها لا تستطيع الكشف عن تفاصيل إضافية حفاظًا على سرية الإجراءات.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه كوبانج توسعًا كبيرًا في قاعدة عملائها، إذ أعلنت الشركة خلال الربع الثالث من العام أن عدد المستخدمين النشطين في شراء المنتجات بلغ 24.7 مليون مستخدم.
ويثير الاختراق مخاوف واسعة بين العملاء بشأن حماية البيانات في الشركات الكبرى التي تعتمد على قواعد ضخمة من المعلومات الشخصية، خصوصًا في ظل تزايد الهجمات السيبرانية عالميًا.
وأكدت كوبانج في ختام بيانها أنها تعمل على تعزيز أنظمتها الأمنية، واتخاذ تدابير إضافية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، مشددة على التزامها بحماية خصوصية مستخدميها وضمان استمرار الخدمات دون انقطاع.