بايدن يشكك في انتقال سلمي للسلطة إذا هُزم ترامب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه غير واثق من انتقال سلمي للسلطة إلى نائبته كامالا هاريس في حال خسارة الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وفي مقابلة أجراها مع شبكة "سي بي إس"، نوه بايدن إلى خطورة التصريحات التي أدلى بها ترامب أنه لن يتقبل الخسارة، وأكد أنه يجب أخذها على محمل الجد.
وقال الرئيس البالغ من العمر 81 عاما في المقابلة التي يفترض بثها كاملة يوم الأحد:"إذا خسر ترامب.. فلست واثقا على الإطلاق من أن انتقال السلطة سيكون سلميا"، مشيرا إلى تهديدات ترامب بإحداث حمام دم" في حال خسارته.
وكان بايدن قد أعلن في يوليو انسحابه من السباق الرئاسي لدعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، وذلك بعد مناظرة مثيرة للجدل مع ترامب دفعت العديد من المؤيدين في الأوساط السياسية والفنية إلى مطالبته بالانسحاب.
وأشار بايدن إلى أن ترامب "يعني ما يقوله ونحن لا نأخذه على محمل الجدّ. إنه يعني ذلك عندما يقول إذا خسرنا فسيكون هناك حمام دم".
وفي تصريحات مريبة، أكد ترامب في مارس/آذار أنه سيكون هناك "حمام دم" في البلاد إذا لم يفز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولفت ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية أوهايو، إلى أنه إذا لم يفز بالانتخابات، فهو غير متأكد من أن انتخابات أخرى ستجري في البلاد بعد الانتخابات المقررة.
ترامب يهاجم حاكم جورجيا وسط حملة انتخابية مشحونة في الولاية الحاسمةترامب يسعى للفوز بولاية لم تدعم مرشحاً جمهورياً منذ 52 عاماً ترامب يدافع عن فانس وسط عاصفة من الانتقاداتومع إصرار ترامب على أن انتخابات 2020 سرقت منه، اتهم بايدن الرئيس السابق بالسعي لتعيين حلفاء له في مناصب أساسية بلجان انتخابية في ولايات أمريكية للتلاعب بنتائج الفرز إذا خسر مجددا.
وقال بايدن: "لا يمكن أن يكون حبك للبلاد مشروطا بفوزك"، مؤكدا أن خصمه يشكل تهديدا للديمقراطية الأمريكية. وتتبنى هاريس هذه المقولات أحيانا، لكنها تركز أكثر على رؤية إيجابية في حملتها التي أعادت تنشيط الديمقراطيين، وجمعت ملايين الدولارات، ما منحها تقدما على ترامب في الاستطلاعات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أكسيوس": سيناريو الهجوم على طاولة بايدن.. هكذا سترد إيران على اغتيال هنية تقارير: بايدن يتراجع أمام إسرائيل في مسألتي القنابل الضخمة واستئناف الحرب هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن كامالا هاريس دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسماعيل هنية شرطة باريس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسماعيل هنية شرطة باريس كامالا هاريس دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسماعيل هنية شرطة باريس إيران قوات عسكرية الألعاب الأولمبية باريس 2024 سيارات اعتداء جنسي انتخابات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لتسليم حماس سلاحها وإنهاء سيطرتها على غزة
صراحة نيوز – حثّت 17 دولة، من بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، خلال مؤتمر دولي عُقد في مقر الأمم المتحدة بهدف إحياء حل الدولتين.
وتضمّن “إعلان نيويورك”، الذي أعدّته كل من فرنسا والسعودية بصفتهما رئيستين للمؤتمر، دعوة واضحة إلى وقف الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وحظي الإعلان بدعم من 15 دولة إضافية إلى جانب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وشدّدت الدول المشاركة في المؤتمر على ضرورة أن تكون مسؤولية الحكم وحفظ الأمن والنظام في كامل الأراضي الفلسطينية من اختصاص السلطة الفلسطينية فقط، مع تقديم الدعم اللازم لها.
وجاء في البيان: “يجب على حركة حماس إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية”.
وتتوافق هذه الدعوات مع ما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حزيران الماضي من التزامات تمهيدًا لهذا المؤتمر، في إطار مساعٍ لحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو البيان بـ”التاريخي وغير المسبوق”، مشيرًا إلى أن “الدول العربية ودول المنطقة تدين للمرة الأولى حركة حماس وهجوم 7 أكتوبر، وتدعو إلى نزع سلاحها، وتطالب باستبعادها من أي دور مستقبلي في الحكم الفلسطيني، مع التعبير عن استعدادها لإقامة علاقات طبيعية مستقبلًا مع إسرائيل”.
أما وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فدعا في كلمته من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى تأييد هذه الوثيقة بحلول مطلع أيلول المقبل.
وفي جانب آخر، دعت الدول المشاركة إلى السماح الفوري وغير المشروط بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة رفضها لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب.
كما عبّرت عن دعمها لفكرة نشر بعثة دولية مؤقتة لحفظ الاستقرار في قطاع غزة، تتولى مهام حماية المدنيين ودعم عملية تسليم المهام الأمنية للسلطة الفلسطينية، إضافة إلى ضمانات أمنية للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ومراقبة وقف إطلاق النار في حال التوصل إليه.