البنوك العامة في الصين تكثف مبيعات السندات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
"د ب أ": قال متعاملون في أسواق المال الصينية إن البنوك العامة الكبرى في الصين باعت كميات كبيرة من السندات اليوم في إشارة إلى تسارع جهود السلطات الصينية ضد الارتفاع القياسي للديون. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها القول إن أغلب المبيعات كانت في فئة السندات أجل 7 سنوات وهي الفئة الأكثر نشاطا في السوق.
من ناحيته قال لين سونج كبير خبراء اقتصاد الصين الكبرى في مجموعة آي.إن.جي جروب المصرفية الهولندية إن الزخم الأخير في سوق السندات ربما يكون قد دفع صناع السياسات في الصين إلى بدء التحرك وسط مخاوف من فقاعة في السوق ، مع قيام البنوك المملوكة للدولة بدعم هذه الجهود من خلال بيع السندات، وإذا دعت الحاجة ربما تكون الخطوة التالية هي إقراض السندات بغرض البيع في السوق إلى جانب تدخلات إضافية لضبط السوق. وذكرت وكالة بلومبرج أن المواجهة بين بنك الشعب الصيني (المركزي) ومشتريي السندات الحكومية الصينية اشتدت خلال الأسبوع الحالي، عندما امتنعت السلطات الصينية عن ضخ أموال قصيرة الأجل في السوق لأول مرة منذ عام 2020 لكن المستثمرين دفعوا العائدات على السندات إلى مستويات منخفضة قياسية في أحد المزادات. وفي وقت متأخر الأربعاء، وقالت الصين إنها تحقق مع أربعة بنوك تجارية ريفية للتلاعب بالأسعار في السوق الثانوية. وتراجع العائد على السندات القياسية الصينية خلال الأسبوع الحالي إلى أقل من 1ر2% لأول مرة في تاريخ الصين، متراجعا بنحو 40 نقطة أساس عن مستواه في نهاية العام الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی السوق
إقرأ أيضاً:
مليارا درهم مبيعات “رويال للتطوير” في الإمارات خلال الربع الأول 2025
حقّقت شركة “رويال للتطوير”، التابعة لمجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات” ،والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مبيعات بملياري درهم خلال الربع الأول 2025، فيما حقّقت مبيعات بـ8 مليارات درهم 2024، ما يؤكد على الطلب القوي على المشاريع التي تديرها الشركة في الدولة.
وسجلت “رويال للتطوير” وعلى مدار 15 عاماً مبيعات كبيرة وأداءً متطوراً على الصعيد المحلي والعالمي في قطاع العقارات منذ التأسيس العام 2010، ومحقّقة نمواً سريعاً لتلعب أدواراً رئيسيّة في مجال إدارة التطوير العقاري المحلي، ولتصبح واحدة من أكثر الشركات ثقة وكفاءة في هذا المجال.
ونمت أعمال “رويال للتطوير” لتشمل 15 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا وآسيا، لتساهم بذلك في إثراء المجتمعات الدوليّة عبر أكثر من 60 مشروعاً تشمل مشاريع الضيافة والسكن ومتعددة الاستخدامات.
وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي إس جي ستاليونز الإمارات”: “اكتسبت شركة “رويال للتطوير” ،منذ تأسيسها، سمعة جيدة في إنجاز المشاريع المميزة، بما يدعم “رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030″ وكان لها بصمة في قطاع العقارات المحلي. نحن فخورون بانضمامهم إلينا كشركة تابعة للمجموعة منذ 2021، مما ساهم في فتح العديد من الفرص للشركة لإبراز خبرتها العالميّة في إنجاز مشاريع سكنيّة وفندقيّة متميزة”.
من جانبه، قال طارق نزال المدير العام لشركة رويال للتطوير: “بنينا سمعتنا على خبرتنا الراسخة في مختلف التخصّصات، وإلمامنا بمتطلبات السوق، ونهجنا الشامل في إدارة التطوير العقاري، لنتجاوز توقعات عملائنا باستمرار، بدءاً من المستثمرين الباحثين عن عوائد استثنائيّة وصولاً إلى المطورين الذين يبحثون عن شريك ذي خبرة وجدير بالثقة. واليوم، تُعدّ ثقة عملائنا المتنامية مقياس نجاحنا، حيث نواصل التزامنا التام بتطبيق أفضل ممارسات القطاع العقاري بأعلى معايير الجودة”.
وبعد أن أصبحت شركة رويال للتطوير تابعةً لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات، كُلِّفت بإدارة تطوير مشروع ريم هيلز، السكني الفاخر في جزيرة الريم بأبوظبي، ونجحت في بيع جميع مراحل المشروع في وقت قياسي.
وباعت الشركة جميع الشقق في مول سايد ريزيدنس – مجموعة كوريو من هيلتون، وهو مشروع آخر تملكه الشركة. بالإضافة إلى مشروعي “مول سايد ريزيدنس” و”ريم هيلز”.
وتضم محفظة الشركة العديد من المشاريع السكنيّة والفندقية ومتعددة الاستخدامات، بما في ذلك “ألبيزيا باي – كانوبي من هيلتون” و”والدورف أستوريا بلات” في سيشل؛ ومنتجع “كونراد أرزانا” في المغرب؛ وفندق “فايسروي كوباونيك” في صربيا ومنتجع “سكارليت بيتش” في اليونان؛ و”ريم هايتس” في باكستان؛ و”منتجع الصحراء للتأمل” في أبوظبي.
ويضيف طارق نزّال: “من الممارسات التي حظيت باهتمامنا مؤخراً مبادرة “إزالة الكربون من المباني”، وهي استراتيجيّة عقارية ثوريّة تستخدم الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تصاميم موفرة للطاقة ومواد مستدامة ومصادر طاقة متجدّدة”.
وقال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات: “من خلال هذه المبادرات، لا تدعم إي إس جي الصحة البيئيّة في أبوظبي فحسب، بل تعزز أيضاً دورها كجهة رائدة في مجال المسؤوليّة الاجتماعيّة للشركات. شكّل هذا الحدث نشاطاً فعّالاً لترجمة مسؤولية فريق المجموعة، مما ساهم في إثراء فهمنا الجماعي للتحديّات البيئية، وأظهر التزاماً راسخاً بتوجيه مجتمعنا نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة”.