ترامب: نحن قريبون جدا من حرب عالمية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حذر الرئيس الأميركي السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، الخميس، من أن العالم بات قريبا من حرب عالمية جديدة خلال مؤتمر انتخابي من مقر إقامته الفخم في مارالاغو بولاية فلوريدا، مقترحا إجراء ثلات مناظرات مع منافسته الديموقراطية كامالا هاريس.
وقال ترامب في المؤتمر الصحفي "نحن قريبون جدا من حرب عالمية".
واقترح ترامب إجراء ثلاث مناظرات تلفزيونية مع هاريس خلال سبتمبر المقبل، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل.
وقال ترامب إنه وافق على إجراء مناظرات على "فوكس نيوز" و "إن بي سي"، و"آي بي سي" أيام 4 و10 و25 من الشهر المقبل.
وحذر ترامب أن الولايات المتحدة باتت قريبة من الكساد الاقتصادي، متعهدا بـ"انتقال سلمي" للسلطة في حال كانت الانتخابات الأميركية "نزيهة"، وذلك بعد تشكيك الرئيس الحالي الديموقراطي جو بايدن بإقرار المرشح الجمهوري بخسارته في حال حصولها.
وقال ترامب سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة مثلما حدث في المرة الماضية وآمل فقط أن تكون الانتخابات نزيهة، رغم قيام مناصريه باقتحام مبنى الكابيتول بعد خسارته أمام بايدن.
وكان بايدن، الأربعاء، قال إنه غير واثق من أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس نيوز "إذا خسر ترامب، فأنا لست واثقا على الإطلاق"، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات.
ويأتي مؤتمر ترامب فيما تتقدم هاريس في استطلاعات الرأي، إذ تمكنت من تقليص الفارق مع الرئيس الجمهوري السابق وحتى تقدمت عليه بعد تراجع بايدن، وجمع التبرعات آخذ في الارتفاع.
بحسب الصحافة الأميركية فإن ترامب منزعج من هذا التقدم الديموقراطي الجديد والتغطية الإعلامية التي يحظى بها الحزب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: انتقال سلمی
إقرأ أيضاً:
المقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من اتصالات الشمال
في خضم التوتر المتصاعد، اشتكى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الثلاثاء، مازحاً من اضطراره للتحدث "كثيراً بالإنكليزية" في الفترة الأخيرة، بسبب المكالمات الهاتفية الواردة من "الشمال"، في إشارة إلى حديثه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
حلّقت طائرتان حربيتان أميركيتان من طراز F/A-18 فوق خليج فنزويلا يوم الثلاثاء، في ما يشكّل أشدّ اقتراب للطائرات الأميركية من أجواء البلاد منذ بدء حملة الضغط التي يقودها الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت مواقع تتبّع الرحلات الجوية أن المقاتلتين أمضتا أكثر من 30 دقيقة فوق مياه الخليج الذي لا يتجاوز عرضه 150 ميلاً في أوسع نقطة.
وأكد مسؤول في وزارة الحرب الأميركية أن الطلعة كانت "تدريباً روتينياً"، مشدداً على أن الطائرتين ظلّتا في المجال الجوي الدولي طوال الوقت، وأوضح المسؤول، الذي تحدّث إلى وكالة "أسوشيتد برس" شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت الطائرات مسلّحة، لكنه أكد أن الهدف ليس استفزازياً، بل شبيهاً بتمارين سابقة لاستعراض مدى وصول الطائرات الأميركية.
تعزيز غير مسبوق للوجود العسكري الأميركي في المنطقةيأتي هذا التحليق في إطار تصعيد عسكري أميركي أوسع يشمل نشر أكبر قوة بحرية وجوية في المنطقة منذ عقود، إلى جانب تنفيذ سلسلة ضربات على قوارب تتهمها واشنطن بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي.
وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً في 22 ضربة منذ سبتمبر الماضي، بينهم ناجون قضوا في ضربة ثانية بعد تمسّكهم بحطام قاربهم.
ويواجه البيت الأبيض ضغوطاً من المشرّعين الذين يطالبون بالكشف عن تسجيلات الضربات من دون تحرير، بينما قال وزير الحرب بيت هيغسِث إنه لا يزال يدرس إمكانية نشرها، وذلك خلال إحاطة سرية قدّمها لقادة الكونغرس بحضور وزير الخارجية ماركو روبيو ومسؤولين أمنيين آخرين.
Related مادورو "يغازل" الحوار مع واشنطن.. بينما يتهيّأ لـ"أسوأ سيناريو أمني"مع تعثر فرص الاتفاق بين الجانبين… ما سرّ الـ200 مليون دولار في المكالمة بين ترامب ومادورو؟عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويلية مادورو يشتكي مازحا من "مكالمات الشمال"وفي خضم التوتر المتصاعد، اشتكى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الثلاثاء، مازحاً من اضطراره للتحدث "كثيراً بالإنكليزية" في الفترة الأخيرة، بسبب المكالمات الهاتفية الواردة من "الشمال"، في إشارة إلى حديثه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال مادورو خلال اجتماع مع رجال أعمال، تم بثه مباشرة: "الآن يجب علي التحدث كثيراً بالإنكليزية لأنني أتلقى الكثير من المكالمات من الشمال. وبالتالي يجب أن أكون مستعداً دائماً: (Hello! Hello! Sir! Hello!)".
ويرسل ترامب إشارات متضاربة بشأن احتمال توجيه ضربات ضد الأراضي الفنزويلية، بعد نشر قوات كبيرة في الكاريبي وشن ضربات متواصلة على قوارب تتهمها واشنطن بتهريب المخدرات. وبينما تقول واشنطن إن الهدف هو الحد من تهريب المخدرات، يؤكد مادورو أنها محاولة لإطاحته والسيطرة على موارد بلاده النفطية.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن أنه تحدث هاتفياً مع مادورو، دون أن يكشف تفاصيل المحادثة، قائلاً: "لا أستطيع القول إن المكالمة كانت جيدة أو سيئة.. كانت مجرد مكالمة".
وبعد أيام، قال ترامب إنه "أبلغ مادورو ببعض الأمور فقط"، من دون توضيح طبيعتها.
لاحقاً، أكّد مادورو حصول المكالمة، واصفاً إياها بأنها كانت "ودية"، رغم استمرار الاتهامات المتبادلة وتصاعد التوتر بين البلدين.
خطط سرية لمرحلة "ما بعد مادورو"أكدت مصادر في الإدارة الأمريكية لشبكة "سي إن إن" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل بسرّية تامة على وضع خطط مفصّلة لمرحلة ما بعد الإطاحة بمادورو.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الخطط تجري صياغتها بهدوء وسرّية شديدة، وتركّز على خيارات لملء فراغ السلطة فور سقوط النظام، لتفادي فوضى سياسية أو أمنية.
وتضيف أن المعارضة الفنزويلية قدّمت بدورها خطة واضحة لمرحلة ما بعد مادورو، وشاركتها مع مسؤولين أمريكيين في إطار تنسيق متزايد لضمان انتقال منظّم للسلطة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة