أمطار شرق العوينات مستمرة لليوم الخامس.. و5 مناطق مهددة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ارتفعت خلال الساعات القليلة الماضية، أمطار شرق العوينات بشكل كبير، إذ وصلت إلى حد السيول في بعض المناطق، بالتزامن مع استمرار حالة الطقس السيئ في المحافظات الجنوبية، واستمرار سقوط الأمطار على جبال الأحمر وبعض مناطق محافظة الوادي الجديد.
طوارئ في مراكز الوادي الجديد بعد أمطار شرق العويناتوجه اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد برفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى في جميع المراكز، بالتزامن مع الأمطار الشديدة التي تشهدها المحافظة، التي وصلت إلى حد السيول، مع تحذير المواطنين بعد أمطار شرق العوينات.
وقال الزملوط في بيان، إنه وجه برفع تجمعات المياه بعد أمطار شرق العوينات من الشوارع، لتيسير حركة المواطنين، كما وجه بمتابعة الوحدات الصحية بالقرب، للاطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة، وتوافر كل الأدوية والأمصال حال حدوث أي طوارئ.
لجنة لمتابعة أمطار شرق العوينات والوادي الجديدقال محافظ الوادي الجديد، إنه وجه نائبه حنان مجدي لتفقد بعض قرى الوادي الجديد، بعد أمطار المراكز وأمطار شرق العوينات، واحتواء الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الآثار الناجمة عن سقوط الأمطار، وحصر التلفيات والخسائر لتعويض المتضررين.
وأضاف أنه سيجري حصر التلفيات والخسائر بالقرية، وتحديد المنازل المتضررة، وكذا الزراعات والشون ووحدات التخزين، وإصلاح التلفيات وتخصيص مقار بديلة للأهالي يمكن اللجوء إليها، لحين رفع كفاءة المنازل المتضررة والانتهاء من أعمال الإصلاحات.
الأمطار تضرب 5 مناطق بعد أمطار شرق العويناتوقال بيان لهيئة الأرصاد الجوية، إن الفاصل المداري تقدم إلى جنوب البلاد بعد أمطار شرق العوينات، مع تكاثر السحب الرعدية الممطرة على مناطق متفرقة من جنوب الصعيد وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر، واستمرار نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة.
وأضاف البيان أن هناك استمرار لسقوط الأمطار المتفاوتة الشدة والرعدية، بعد أمطار شرق العوينات، التي تصل لحد السيول على مناطق من حلايب وشلاتين ورأس بناس ومرسى علم، وأبوسمبل وأسوان والوادي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار أمطار شرق العوينات أمطار الوادي الجديد أماكن سقوط الأمطار أمطار أسوان الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
بؤرة استيطانية جديدة شرق رام الله وحصار بلدة بروقين لليوم الخامس
شرع مستوطنون إسرائيليون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، بينما واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد لبلدة بروقين غربي سلفيت لليوم الخامس بعد عملية أسفرت عن مقتل مستوطنة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليا، في بيان، إن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرقي بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله".
وأوضحت المنظمة أن المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم.
وأضافت أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة".
وفي فبراير/شباط الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لاعتداءات مستوطنين أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.
#متابعة | منظمة البيدر: مستوطنون شرعوا في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان في تجمع مغاير الدير البدوي الواقع شرق دير دبوان شرق رام الله، صباح اليوم pic.twitter.com/af8r0NUtP8
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 18, 2025
إعلان حصار بروقينمن ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال حصارها بلدة بروقين مع انتشار مكثف في أحياء البلدة وقيود مشددة على حركة المواطنين، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين.
وقالت مصادر محلية للجزيرة، إن قوات الاحتلال استولت على عدد من المنازل وحولتها إلى مراكز تحقيق ميداني مع الأهالي، وسط عمليات تفتيش واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها انتقاما منذ بدء الحصار.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق تقارير هيئات فلسطينية.