الإمارات ترحّل متّهما بجمع أكثر من 200 مليون جنيه لمصر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ألقى الإنتربول الدولي في دولة الإمارات القبض على المعروف بلقب "مستريح أكتوبر" وهو المدعو أحمد. ن والمعروف بمستريح السيارات وشركائه، وذلك بتهمة "جمع أكثر من 200 مليون جنيه حصيلة النصب والاحتيال على الآخرين، في مجال السيارات".
وفي السياق نفسه، أمرت الجهات المختصة، بترحيل المتّهم المدعو أحمد. ن، إلى مصر من أجل اتخاذ كافّة الإجراءات القانونية حياله، واستمرار حبس شركائه في التهمة ذاتها.
إلى ذلك، بمجرد وصول المُتّهمين إلى مصر، سوف يتم ترحيلهم عبر سُلطات المطار نحو قسم أول أكتوبر، ليتم عقب ذلك مثولهم أمام نيابة الأموال العامة.
ما القصّة؟
"أحمد. ج" أو "مُستريح أكتوبر" كما بات يُعرف إعلاميا، كان رئيسا لمجلس إدارة وعضوا منتدبا في أحد شركات التجارة والتوزيع، رفقة "محسن.ك"، وهو مدير مبيعات، وشقيقة زوجة المتهم الهارب المسمّى "فادي" وتُدعى "راندا. ح"؛ قد استولوا عبر النصب والاحتيال على ما يقرب من 144 مليون جنيه مصري من بعض الأهالي.
نصبهم على هذه المبالغ التي توصف بـ"الكبيرة" أتى بزعم توظيفها واستثمارها في مجال استيراد الأدوات الكهربائية، وذلك مقابل أرباح كبيرة يتقاضون كل ثلاثة أشهر، غير أنّهم قد استولوا على الأموال ورفضوا إعادتها، وأيضا تهربوا من الضّحايا.
وكانت الضحايا، قد توجّهت ببلاغات، إلى إدارة الأموال العامة بوزارة الداخلية، فيما أسرع المدعو "أحمد.ج"، وهو رئيس مجلس إدارة، بالهرب إلى دولة الإمارات، غير أن الشرطة المصرية تمكنت من ضبط المتهم الثاني "محسن. ك" مدير مبيعات، الذي اعتراف أمام رجال التحقيقات بالنصب علي المواطنين بتحريض من شريكه الهارب.
ونجحت الأجهزة الأمنية، الممثلة في الإنتربول المصري، من ملاحقته بالدولة الهارب لها وضبطه، فيما يتم تكثيف البحث عن الشريك الرابع، وهو "فادى.خ" رجل أعمال.
وكان قاضى المعارضات بمحكمة 6 أكتوبر الابتدائية، قد جدّد حبس المتهمين فى القضية التي باتت معروفة إعلاميا بـ"مستريح أكتوبر"، 15 يوما، على ذمة التحقيقات.
بدورها، كانت النيابة العامة بجنوب الجيزة، قد كشفت عن تفاصيل جديدة فى واقعة تورط رئيس مجلس إدارة وعضو منتدب لإحدى الشركات، ومدير مبيعات بذات الشركة فى النصب والاحتيال على المواطنين، بدعوى توظيف الأموال، إذ طلبت النيابة تحرّيات مباحث الأموال العامة حول الواقعة، من أجل رصد نشاطهما وعدد ضحاياهما، وأيضا المبالغ المالية التي استوليا عليها.
وبحسب التحقيقات نفسها، فإن المتهمين قد استولوا على مبالغ مالية مهمّة بلغت ما يقرب من 144 مليون جنيه مصرى من بعض الأهالى، بزعم توظيفها واستثمارها في مجال استيراد الأدوات الكهربائية، مقابل أرباح كبيرة يتقاضونها كل ثلاثة أشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الإمارات مصر مصر الإمارات الدقهلية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
«الاقتصاد والسياحة» تفرض جزاءات إدارية بـ42 مليون درهم لمكافحة غسل الأموال
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الاقتصاد والسياحة نتائج جولاتها التفتيشية للرقابة على التزام القطاع الخاص بالمتطلبات القانونية لمواجهة غسل الأموال خلال النصف الأول من 2025، والتي أسفرت عن رصد 1063 مخالفة وتوقيع جزاءات إدارية بقيمة تجاوزت 42 مليون درهم.
واستهدفت الحملات المنشآت العاملة في قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز منظومة الامتثال في الدولة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية ومعايير التقييم المرتبطة بمكافحة الجرائم المالية.
وأوضحت الوزارة أن هذه المخالفات تشمل المجالات الأربعة الواقعة تحت إشرافها ضمن قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة، حيث تم تحرير 473 مخالفة بقيمة إجمالية بلغت 20 مليون درهم على عدد من منشآت قطاع تجارة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، فيما تلقت منشآت من قطاع الوسطاء العقاريين 495 مخالفة بقيمة تقارب 18.5 مليون درهم، إضافة إلى 95 مخالفة بقيمة تجاوزت 4 ملايين درهم تم تحريرها لقطاعي مزودي خدمات الشركات ومدققي الحسابات.
وأكدت صفية هاشم الصافي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية بالوزارة، أن هذه النتائج تعكس مدى التقدم الذي أحرزته الوزارة في تطوير منظومتها الرقابية المعتمدة على منهجية متقدمة تهدف إلى ضمان أعلى درجات الامتثال لتشريعات مواجهة غسل الأموال في قطاعات الأعمال والمهن غير المالية المحددة بالدولة وفق آلية واضحة للتفتيش المكتبي والميداني.
وقالت إن هذه الحملات الرقابية تُعد جزءاً من استراتيجية الوزارة الرامية إلى بناء بيئة أعمال قائمة على الشفافية والحوكمة، وتفعيل أدوات الرقابة الاستباقية في مواجهة المخاطر المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يرسّخ مكانة الإمارات كمركز اقتصادي موثوق يتمتع بأعلى المعايير العالمية في الالتزام والامتثال.
وأوضحت أن فرق التفتيش قامت برصد المخالفات بناء على مؤشرات فنية ومعايير رقابية محددة، مشيرة إلى أن توقيع الجزاءات الإدارية يهدف بالدرجة الأولى إلى دفع المنشآت نحو تصحيح أوضاعها والارتقاء بأنظمتها الداخلية، خصوصاً ما يتعلق بتطبيق إجراءات العناية الواجبة، وتحسين جودة تقييمات المخاطر، وتعزيز الإبلاغ عن المعاملات المشبوهة.
وتعمل وزارة الاقتصاد والسياحة من خلال هذه الجهود على نشر ثقافة الامتثال الوقائي، وبناء وعي مؤسسي حقيقي داخل القطاعات المستهدفة، كما تواصل عمليات المتابعة والتقييم الميداني لضمان الالتزام الكامل بالتشريعات ذات العلاقة.
ودعت الوزارة جميع المنشآت الخاضعة لتشريعات مواجهة غسل الأموال إلى الاستفادة من هذه المرحلة لتطوير أنظمتها الرقابية والامتثال الكامل للمتطلبات التنظيمية، مؤكدة استمرارها في تنفيذ حملات التفتيش والرقابة وفق خطة رقابية دقيقة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية.
أخبار ذات صلة