بعد التحذير منها.. سبب انتشار تطبيقات الخطوبة والزواج عبر وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
انتشرت العديد من التطبيقات المخصصة للخطوبة والزواج، على منصات التواصل الاجتماعي، قد تلجأ إليها الفتيات، دون أن تدرك مخاطرها، وكيف تؤثر على حياتها بشكل كبير، لذلك حذرت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، من الانسياق وراء هذه التطبيقات.
انتشار تطبيقات للخطوبة والزواجبسبب انتشارها بكثرة وانضمام الآلاف لها، تتبع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هذه التطبيقات وتبين أنها عبارة عن صفحات «فيك» وغير رسمية، للحصول على كل البيانات التفصيلية للسيدات الأرامل الذين يريدون الزوج، والفتيات أيضا الذين يقبلون الزواج عبر منصات التواصل الاجتماعي.
قال أشرف ناجي، المحامي، إن استخدام هذه التطبيقات يقع في شبهة الإتجار بالبشر، أو انتهاك خصوصية الفتيات المصريات بشأن المعلومات الخاصة بهم وتهديدهن وابتزازهن، مشيرًا إلى أنها تشكل جناية في القانون المصري تصل عقوبتها للسجن مدة 6 سنوات.
سبب انتشار تلك التطبيقات بعد اكتشاف وهميتهاوتابع «ناجي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن التطبيقات المنتشرة للخطوبة والزواج، قد أُنشأت بغرض ارتكاب جريمة لانتهاك خصوصيه الغير وشبهة الاتجار بالبشر، فضلًا عن عدم المصداقية لوهمية هذه الصفحات وعدم معرفة القائمين علي إداراتها، بما يؤدي إلي الأضرار بالفتيات، والتهديدات بإفشاء الأسرار والابتزاز، مٌوضحًا أن جميعها جرائم معاقب عليها بقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، عقوبتها السجن مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 100 ألف ولا تزيد عن 300 ألف جنيه.
وحذر «ناجي» الفتيات تحديدًا من الانسياق وراء هذه التطبيقات، حتى لا يتعرضن إلى انتهاك الخصوصية، وابتزازهن، ومن ثم تهديدهن، وقد تترتب على هذا التهديد أو الابتزاز مشاكل كبيرة، لذلك لابد على الفتيات أن تحافظن على أنفسهن ومسح أو حظر هذه التطبيقات أو الصفحات الوهمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطبيقات على وسائل التواصل الاجتماعي تطبيقات هذه التطبیقات
إقرأ أيضاً:
من معلمة رياض أطفال إلى سيدة أعمال ونجمة على السوشيال ميديا… أوزنور تحمل 100 كيلوغرام دون أن تشتكي!
في مدينة بورصة، تحولت أوزنور كورت (44 عامًا) من معلمة رياض أطفال إلى صاحبة متجر للأدوات الكهربائية، حيث بدأت في مجال يُهيمن عليه الرجال، وأصبحت ظاهرة ملهمة للنساء في تركيا.
كانت كورت، وهي أم لطفلين، قد عملت لمدة 7 سنوات كمعلمة رياض أطفال، لكنها اضطرت إلى ترك عملها بسبب مرض طفلها، ثم بدأت في العمل في قسم الصيانة الفنية لدى شركة للأدوات الكهربائية بالقرب من منزلها. واستمرت في هذا العمل من عام 2011 حتى 2018، حيث أصبحت مديرة لفريق يضم 8 رجال.
من موظفة إلى صاحبة متجر.. ثم إلى ظاهرة على وسائل التواصل
قالت كورت: “العمل في الصيانة منحني الكثير من الخبرة. كنت أحلم بأن أصبح سيدة أعمال. وفي عام 2018، افتتحت متجرًا للأجهزة الكهربائية في منطقة إزنيك بدعم من هيئة دعم وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (KOSGEB). كنا في قطاع يهيمن عليه الرجال، ولم يكن هناك تقريبًا أي صاحبات متاجر نساء في ذلك الوقت. تعلمت الكثير من عملي السابق، وبدأت أشارك هذه المعلومات العملية مع النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
تركيا تواجه أزمة مياه خانقة… والبنك الدولي يتدخل!
الثلاثاء 03 يونيو 2025