العراق – استذكر الأصدقاء والأعداء الرئيس الراحل صدام حسين في الذكرى 35 لوقف “حرب الخليج الأولى” بين العراق وإيران.

وفي منشور لها امس الثلاثاء عبر منصة “X”، أشادت رغد صدام حسين بـ”نظرة والدها التي سبق بها كثيرين”، وقالت: “يوم النصر العظيم 8/8/1988 تاريخ يفتخر به العراقيون والأخوة العرب ممن عرفوا ان للرئيس الشهيد صدام حسين نظرة سبقت الكثيرين”.

وتابعت ابنة الرئيس العراقي الراحل: “خصوصا وأن هذه الحرب تعرضت لانتقاد البعض الذين كانوا يقولون إن خوضها لم يكن ضروريا وبالإمكان تفاديها، واليوم لم يستطيعوا تفادي أطماع وتدخلات إيران في العراق وباقي الدول العربية”.

وختمت: ” بارك الله سواعدكم يا أبطال القادسية، ورحم الله شهداء العراق الأبطال”.

بدوره، نشر الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين عبر صفحته على منصة “X” فيديو لصدام حسين أرفقه بتعليق: “ليس حبا به (هذا دكتاتور) لكن للأمانة هو كان أخر حاكم عربي يقدح من رأسه وكل الذي أتى بعده يقدمون فروض الطاعة والولاء عن يدٍ وهم صاغرون لولي أمرهم المطاع في البيت الأبيض المبجل”.

وأطلقت الحكومة العراقية آنذاك على حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية، اسم “قادسية صدام” بينما عُرفت في إيران باسم “الدفاع المقدس”.

وهي حرب نشبت بين العراق وإيران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988، وانتهت بلا انتصار لطرفي الصراع، حيث قبلا وقف إطلاق النار، لكنها خلّفت نحو مليون قتيل وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي.

ودامت الحرب ثماني سنوات، لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين، وواحدة من أكثر الصراعات العسكرية دموية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: صدام حسین

إقرأ أيضاً:

القطاع التربوي بمحافظة صنعاء يحيى ذكرى استشهاد الإمام الحسين

الثورة نت /..

نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء ، اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار ” هيهات منا الذلة”.

وفي الفعالية،أشار وكيل المحافظة يحيى جمعان إلى أن إحياء الذكرى الأليمة لاستشهاد سبط رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، الامام الحسين عليه السلام، تمثل محطة إيمانية وتوعوية وتعبوية ومناسبة هامة للتعرف على شخصية الإمام الحسين ، والأسباب التي أدت إلى خروجه لمواجهة طغاة عصره.

وأشار الى أنه لا فرق بين ما يتعرض له الشعبين الفلسطيني واليمني اليوم وما تعرض له الإمام الحسين عليه السلام مع اختلاف الأدوات المنفذة.

وأكد أهمية السير على نهج الإمام الحسين والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها ، والاستمرار في دعم واسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ، والتولي الصادق للقيادة الثورية الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أعاد الأمة الى المسار الصحيح والطريق القويم في زمن الخنوع والاستسلام.

وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة محمد الحباري استعرض مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان دلالات إحياء ذكرى عاشوراء من منطلق تربوي .

وأعتبر فاجعة كربلاء واقعة أليمة تستدعي الوقوف عليها ، وعلى ما سبقها من أحداث تعرض لها الإمام الحسين وأسرته في أكبر مظلومية لدى مواجهته تيار الباطل والقوى المنحرفة عن الإسلام.

وحث على أن تكون هذه الذكرى محطة لاستلهام الدروس والعبر وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة أعداء الامة ، والحفاظ على ما جاء به الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله من قيم نبيلة.

فيما تطرق الناشطان الثقافيان الدكتور يوسف الحاضري والدكتور عادل القرماني، إلى الجوانب الايمانية والإنسانية لإحياء ذكرى عاشوراء وفاجعة كربلاء والدروس الإيمانية العميقة المستوحاة من ثورة الإمام الحسين في مواجهة طغاة العصر أمريكا واسرائيل.

ولفت إلى مسؤولية الانظمة الاسلامية والعربية في تحفيز مشروع الجهاد والوقوف بوجه الصهاينة لتحرير فلسطين ونصرتها.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عبرت عن المناسبة.

مقالات مشابهة

  • بين الحلم والحقيقة… طريق التنمية مشروع القرن للعراق
  • سيناريو الحرب الثانية على إيران
  • إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
  • زيلينسكي: روسيا شنت إحدى أكبر الهجمات على بلادنا منذ بدء الحرب واستخدمت صواريخ باليستية
  • تعلن محكمة عمران الابتدائية بأن على المدعى عليه صدام حسين المعمري الحضور إلى المحكمة
  • تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية
  • الموت يُغيّب حرم السيّد محمد حسين فضل الله
  • تدشين فعاليات ذكرى استشهاد الإمام الحسين بمحافظة إب
  • تقرير يحلل ضعف حلفاء إيران في العراق وعواقب ذلك على الحشد الشعبي
  • القطاع التربوي بمحافظة صنعاء يحيى ذكرى استشهاد الإمام الحسين