56 مليون دولار أرباح "الأنصاري" في 6 أشهر.. هبوط بـ 22%
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت الأنصاري للخدمات المالية، المدرجة في سوق دبي المالي، عن نتائجها المالية للأشهر الستة المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2024.
وقالت الشركة في بيان على موقع سوق دبي المالي، إن الدخل التشغيلي شهد انخفاضا طفيفا بنسبة 1.9 بالمئة إلى 567 مليون درهم (154.4 مليون دولار) في النصف الأول 2024 وذلك بسبب تأثير تحديات الاقتصاد الكلي على مبيعات العملات الأجنبية.
وأوضحت أن صافي الأرباح في النصف الأول من العام الجاري قد تراجعت بنسبة 22 بالمئة لتصل إلى 205.47 مليون درهم (56 مليون دولار)، مقارنة مع صافي ربح قدره 263.3 مليون درهم في الفترة المقابلة من عام 2023.
وعن أداء الربع الثاني من العام الجاري، قالت الأنصاري للخدمات المالية إن الدخل التشغيلي شهد ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.5 بالمئة إلى 292.3 مليون درهم (حوالي 80 مليون دولار)، مقارنة مع 291 مليون درهم في الربع المماثل من 2023.
وأوضحت أن صافي الأرباح في الربع الثاني من العام الجاري قد تراجعت بنسبة 18 بالمئة لتصل إلى 107 مليون درهم (حوالي 29 مليون دولار)، مقارنة مع صافي ربح قدره 130 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2023.
تعليق حول الأداء المالي للنصف الأول من العام 2024
أظهرت إيرادات أعمال التحويلات المالية علامات على التعافي بعد أن واجهت تقلبات في نشاط السوق الموازية في أسواق التحويلات المالية الرئيسية مثل الهند ومصر وباكستان خلال الأرباع السابقة. وأدى انخفاض تأثير هذه التحديات إلى تراجع طفيف بنسبة 1 بالمئة في إيرادات التحويلات المالية خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. بقيت ثقة العملاء بخدمات المجموعة قوية وراسخة، وهو ما تجلى في الزيادة بنسبة 2.2 بالمئة على أساس سنوي في إجمالي المعاملات عبر جميع المنصات. ويبرز هذا النمو المستمر مدى قوة ومرونة نموذج الأعمال الذي تتبناه المجموعة. انخفض الدخل التشغيلي لمبيعات العملات الأجنبية بنسبة 6 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي، حيث يعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع نشاط سوق الأوراق النقدية للشركات. وتأتي هذه التحديات كنتيجة مباشرة للاحتقان الجيوسياسي المستمر في المنطقة. على نحو مماثل، سجل قطاع أعمال الشركات انخفاضاً طفيفاً، بنسبة 3.3 بالمئةعلى أساس سنوي في قيمة المعاملات، ليصل إلى 52 مليار درهم في النصف الأول من العام 2024، ويُعزى هذا الانخفاض بشكل كبير إلى التحديات الجيوسياسية التي تؤثر على المنطقة. شهدت القنوات الرقمية للمجموعة تسارعاً في وتيرة اعتمادها من جانب العملاء، حيث ارتفع حجم المعاملات بنسبة 24 بالمئة على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام 2024، ويعكس هذا النمو الكبير فعالية الاستراتيجية الرقمية للمجموعة والتي تركز على العملاء، وكفاءة منصتها في تلبية توقعات المستخدمين وتجاوزها من حيث الراحة وسهولة الاستخدام. واصلت أعمال نظام حماية الأجور في تحقيق نمو سريع، مدعومة باقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة القوي الذي يساهم في توفير بيئة أعمال مزدهرة.وشهد عدد معاملات نظام حماية الأجور زيادة قدرها 13.8 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، مما أسفر عن ارتفاع بنسبة 7 بالمئة في الدخل التشغيلي. سجل إجمالي الدخل التشغيلي انخفاضاً طفيفاً قدره 1.9 بالمئة على أساس سنوي على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة. حافظت المجموعة على هامش قوي للأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 45.5 بالمئة في النصف الأول من العام 2024، مما يعكس التزامها الثابت بالكفاءة التشغيلية. وساعد تركيز المجموعة على تحسين التكاليف، وإدارة النفقات بفعالية في تقليل تأثير ارتفاع التكاليف وضمان تحقيق الربحية. انخفض صافي الأرباح بعد خصم الضريبة للنصف الأول من عام 2024 بنسبة 22 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 205 مليون درهم متأثرا بفرض ضريبة الشركات في دولة الإمارات وتكاليف التوطين. انخفضت نفقات رأس المال بنسبة 24 بالمئة لتصل إلى 16 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024 حقق الأداء التشغيلي القوي 242 مليون درهم كتدفق نقدي حر، ما يمثل معدل تحويل قوي بنسبة 94 بالمئة من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهالك إلى النقد.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق دبي المالي الاقتصاد الأنصاري للخدمات المالية مجموعة الأنصاري الأنصاري للصرافة سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي الاقتصاد الأنصاري للخدمات المالية أخبار الشركات النصف الأول من العام بالمئة على أساس سنوی فی النصف الأول من الأول من العام 2024 ملیون درهم فی ملیون دولار من عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقع خفض أسعار الفائدة
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الجمعة، مدعومة بتوقع مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل بعدما خالف مجلس الاحتياطي الاتحادي رهانات التشديد النقدي في السوق، بينما حامت الفضة قرب الذروة القياسية التي سجلتها الخميس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4275.44 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.8 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر أمس الخميس.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 4306.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، مما يجعل المعدن الأصفر أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقالت سوني كوماري المحللة في إيه.إن.زد "يبدو الذهب في وضع إيجابي جدا والمستثمرون يستقون التوجيه من حقيقة أن السوق لا تزال تتوقع خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل".
وأصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء، وسط حالة من الانقسام، قراره الثالث هذا العام بخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس، ورأى المستثمرون أن بيانه وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي، مع إشارة المسؤولين إلى أن أي خفض آخر سيستند إلى علامات أوضح على انحسار التضخم وتباطؤ سوق العمل.
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي، ولكن لم يُنظر إلى هذه القفزة على أنها تشير إلى تراجع ملموس في أوضاع سوق العمل.
وتميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي يصدر الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 63.84 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار الخميس، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.2 بالمئة.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1698.45 دولار، بينما صعد البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 1512.0 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.