فوربس تُعلن عن أقوى 100 شركة في 2024 ودولة عربية تتصدّر القائمة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أصدرت مجلة "فوربس"، قائمة ضمّت أقوى 100 شركة عامة في المنطقة العربية خلال عام 2024، مبرزة أن شركات دول مجلس التعاون الخليجي تتربّع القائمة، حيث تضم 92 شركة.
وتابع تصنيف المجلّة السنوي، الذي يحظى باهتمام كبير من المهتمّين بمجال المال والأعمال في جُملة من الدول عبر العالم، أن الإمارات تتصدّر القائمة بـ32 شركة، تليها السعودية بـ31 شركة.
كذلك تشمل القائمة نفسها، على 14 شركة من قطر، و10 من الكويت، و4 من المغرب، و3 من البحرين، بالإضافة إلى شركتين من كل من مصر والأردن وعُمان.
وفي السياق ذاته، أشارت المجلّة، إن هناك تراجع في مبيعات هذه الشركات بنسبة 5.1 في المئة، حيث انخفضت من 1.1 تريليون دولار في عام 2022 إلى تريليون دولار في عام 2023.
وأوضحت أن أرباحها الصافية قد تراجعت بنسبة 13.5 في المئة، لتصل إلى 240.2 مليار دولار، بينما انخفضت قيمتها السوقية بنسبة 4.4 في المئة لتبلغ 3.6 تريليون دولار، وذلك بناء على إغلاقات الأسواق في 26 نيسان/ أبريل 2024.
وأكدت المجلة، أنه على الرغم من ذلك، قد زادت أصول هذه الشركات بنسبة 5.4 في المئة لتصل إلى 4.9 تريليون دولار بنهاية عام 2023، وذلك في مقارنة مع العام الماضي.
إلى ذلك، أوضحت "فوربس" أن قطاع العقارات في دبي يتمتع بميزة دمج التكنولوجيا المتقدمة لبناء الهياكل التي ترفع مستوى المعيشة دون التضحية بالنظام البيئي المحلي، كما يحدث غالباً عند بناء المدن الحديثة والمشاريع السكنية الشاهقة.
وأكّدت أن هذه الممارسات الصديقة للبيئة تتماشى مع هدف دبي المتمثل في الحفاظ على لقبها كمدينة مستدامة، والذي يتضمن أن تصل إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.
وفي سياق متصل، أبرزت قائمة مجلة "فوربس" السنوية للشركات، أنه على الرغم من كافة التحديات الجيوسياسية والتضخّمية التي أعاقت بعض اقتصادات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإن الطلب المحلي القوي، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية، والتجارة العالمية، ساهمت في تعزيز النمو الإجمالي للمنطقة خلال عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإمارات السعودية السعودية الإمارات قائمة فوربس المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تریلیون دولار فی المئة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.