الشعبية: قرار لازاريني بطرد موظفي الوكالة انحياز فاضح لأكاذيب ومخططات الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنه في خطوة خطيرة تعكس انحيازاً فاضحاً لأكاذيب ومخططات الاحتلال الإسرائيلي أصدر المفوض العام لـ"أونروا" فيليب لازاريني، قراراً بطرد تسعة من موظفي الوكالة بحجة تواطؤهم المزعوم في أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن "هذا القرار ليس فقط انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الموظفين المظلومين، بل أيضاً بمثابة ضوء أخضر للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مخططاته العدوانية ضد الأونروا والشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أن "هذا القرار الجائر يعد تجسيداً لانحياز المفوض العام السافر لأكاذيب ومخططات الاحتلال، ويُظهر استعداداً لتقديم الوكالة ككبش فداء لإرضاء الأطماع الصهيونية، في محاولة لإضفاء الشرعية على أي إجراءات عدوانية قد تُتخذ ضد الأونروا وموظفيها".
وأضافت: "لا يمكننا إزاء هذا القرار الخطير أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه المهزلة التي تضرب عرض الحائط أبسط مبادئ العدالة الدولية، والتي يتضح منها أن التهمة قد أُثبتت قبل إجراء التحقيق، في انتهاكٍ صارخ للقوانين الدولية".
وأكدت الجبهة أن "هذه الخطوة تتجاهل نتائج التحقيقات المستقلة، والتي أكدت زيف الاتهامات الموجهة للموظفين، وأثبتت افتقارها لأي دليل يُعتد به، وهي نتائج أقرها الأمين العام للأمم المتحدة، مما أدى إلى تراجع العديد من الدول عن قرار تعليق تمويلها للوكالة".
وشددت على أن "قرار طرد هؤلاء الموظفين هو نتيجة مباشرة لضغوط الاحتلال، وهو جزء من مؤامرة أكبر تهدف إلى تقويض عمل الأونروا، وتفريغها من محتواها الإنساني والقانوني، أو التقليص التدريجي لخدماتها كخطوة ممنهجة لتصفية الأونروا وقضية اللاجئين".
وأوضحت الجبهة أن "بيان المفوض العام لا يعدو كونه انحيازاً سافراً لأجندات الاحتلال، وتبريراً مفضوحًا لأي إجراء قد يُتخذ ضد الأونروا في المستقبل".
- وعليه، ندعو إلى التراجع الفوري عن هذا القرار الظالم والخطير، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف هذه المهزلة التي تهدد مستقبل الأونروا ودورها في دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين، كما تنتهك حقوق الموظفين الأساسية، وتعتدي على كرامتهم وتُحولهم زوراً وبهتاناً وادعاءً إلى "إرهابيين" بتحريض من الاحتلال وأعوانه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية موظفي الوكالة مخططات الاحتلال حرب غزة هذا القرار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نتكبد خسائر كثيرة ومؤلمة.. الجبهة الداخلية صامدة
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "نتكبد خسائر كثيرة، ومؤلمة، لكننا نرى أن الجبهة الداخلية صامدة، وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى".
وأوضح، أن "إسرائيل بدأت ضد إيران بهدف إزالة تهديدين أساسيين على إسرائيل: التهديد النووي والتهديد الصاروخي الباليستي وهي تتقدم خطوة بخطوة نحو إزالة هذين التهديدين".
وأضاف، "أتحدث مع قادة العالم، وهناك انبهار كبير بعزمنا وبإنجازات قواتنا".
وفي غزة تحدث عن اسمرار المعارك في القطاع قائلا، "نحن ملتزمون بتحقيق مهمتين: هزيمة حماس، وإعادة جميع أسرانا، ولن نتراجع عن ذلك، سنواصل القتال حتى نعيد الجميع، وحتى تُهزم حماس بشكل نهائي".
كما توجه نتنياهو بشكر " الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصديق الكبير لإسرائيل على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على الدعم الذي تقدمه لنا الولايات المتحدة".
و دوت انفجارات كبيرة جنوب منطقة "تل أبيب" وسط دولة الاحتلال في أعقاب إطلاق إيران دفعة صواريخ باليستية، في إطار ردها على العدوان الإسرائيلي.
وقالت إذاعة الاحتلال عن نقلا عن مصدر عسكري، إنه تم رصد إطلاق 8 صواريخ من إيران باتجاه مناطق جنوب "تل أبيب"، زاعما اعتراض 4 منها على الأقل.
وكانت صفارات الإنذار دوت في منطقة "تل أبيب" الكبرى إثر إعلان رصد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من إيران.
من جهته، دعا جيش الاحتلال "الجمهور إلى دخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار، والبقاء فيها حتى إشعار آخر".
وعقب ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة بمنطقة تل أبيب الكبرى.
من جانبها، ادعت القناة "12" العبرية الخاصة تمكن جيش الاحتلال من اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها إيران في الرشقة الأخيرة.
وأضافت: "تم رصد إطلاق ما بين 5 ـ 7 صواريخ من إيران، حيث سقط بعضها في الطريق فيما تم اعتراض الباقي".
وأشارت إلى أنه "لم ترد أنباء عن سقوط صواريخ أو وقوع إصابات".
وحسب إذاعة جيش الاحتلال، تعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى من إيران منذ 18 ساعة.
يأتي ذلك في وقت تفرض فيه دولة الاحتلال تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية، بدعوى أن كشف تلك المواقع يقدم "مساعدة للعدو".
ومنذ فجر 13 حزيران/ يونيو الجاري، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.