الشعبية: نثمن الموقف اليمني باستهداف السفن الأمريكية حال عدوانها على إيران
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
وأكدت الجبهة، اليوم السبت، أن المعركة ضد العدوان الصهيوني–الأمريكي هي معركة الأمة جمعاء.
وقالت: “تثمن الجبهة الشعبية عالياً الموقف الحازم الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية، والذي أكدت فيه أن السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ستكون أهدافاً مشروعة في حال تورط الولايات المتحدة في أي عدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إضافةً إلى إعلان استعدادها للوقوف إلى جانب أي دولة عربية أو إسلامية تتعرض لعدوان صهيوني”.
واعتبرت أن "هذا الموقف، يُمثّل تطوراً مهماً وشجاعاً، ويعكس وعياً عميقاً بطبيعة المرحلة وبوحدة النضال والمصير المشترك في مواجهة العدوان الصهيو-أمريكي".
وأضافت: “إن هذا الإعلان الجريء من اليمن المقاوم يعكس بوصلة حقيقية للمواجهة، ويبعث برسالة واضحة للعدو الأمريكي مفادها، أن هناك في الأمة قوى حيّة مستعدة للتصدي والوقوف في خطوط الدفاع الأمامية”.
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جماهير الأمة وقواها الوطنية والثورية وكل الأحرار في العالم إلى إدراك خطورة المرحلة والانضمام إلى هذه المعركة العادلة، التي تقف فيها إيران وفلسطين واليمن ولبنان في طليعة المواجهة ضد رأس الإجرام العالمي أمريكا وربيبتها "اسرائيل"، دفاعاً عن الحرية والسيادة والكرامة الإنسانية”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني السابق يؤكد أن سحب سلاح المقاومة في خضم المعركة خيانة
الثورة نت /..
أكد الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود، اليوم الجمعة، أن سحب سلاح المقاومة اللبنانية في خضم المعركة مع الكيان الإسرائيلي، خيانة بالمفهوم العسكري.
وقال العماد لحود، في بيان، إنّ “الكلام عن سحب سلاح المقاومة في هذا التوقيت مستغرب جدا، إذ أن تسليم السلاح في خضمّ المعركة يعتبر خيانة بالمفهوم العسكري، خصوصا أن ساعات لم تمر على دفن طفلٍ قتلته يد الغدر الإسرائيليّة، وهو ينضم الى مئات الشهداء الذين سقطوا منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى الخروق اليوميّة واستمرار الاحتلال وعدم تسليم الأسرى”.
وأضاف: “حتى في الوقت الذي كان فيه مجلس الوزراء يناقش ورقة توم براك (المبعوث الأمريكي)، كان العدو الإسرائيلي يستهدف منطقة المصنع ويقتل اللبنانيين”.
تأتي تصريحات الرئيس اللبناني السابق، عقب قرار الحكومة اللبنانية بناء على ورقة المبعوث الأمريكي بحصر السلاح في البلاد على الجيش والذي يفضي إلى سحب سلاح المقاومة اللبنانية التي تدافع عن البلاد أمام العدو الإسرائيلي المحتل، وهو ما قوبل برفض واسع داخل لبنان.