اجتماع مهم للحكومة الإسرائيلية تحت الأرض بـ10 أمتار.. نتنياهو يخشى الرد الإيراني
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
اجتمع المجس الوزاري الأمني المصغر الإسرائيلي «الكابينت» في مخبأ يعرف باسم «الحفرة»، خشية الرد الإيراني، وهو تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة «كيريا» لتل أبيب، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.
وكان اجتماع «الكابينت» لبحث الرد الإيراني المتوقع ضد إسرائيل ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والرجل الثاني في حزب الله القيادي فؤاد شكر، وأيضًا صفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة والأوضاع الأمنية في المنطقة.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرنوت» قالت إن «الكابينت» اجتماع في المخبأ المخصص والتابع لوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة، وهذا المخبأ يعرف باسم «الحفرة».
ما هو مخبأ «الحفرة»؟يقع مخبأ «الحفرة» أسفل الأرض بنحو عشرات الأمتار، وهو مكون من الخرسانة، ويدير فيه كبار قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي الحروب والعمليات، ولا يُسمح فيه بإدخال الهواتف المحمولة خوفًا من التعقب أو الهجوم الإلكتروني والتجسس، كما لا توجد أي تغطية للشبكة في المخبأ، ويوجد فقط هاتف أرضي خاص للاتصالات.
تضم العديد من الغرفتضم «الحفرة» العديد من الغرف، أبرزها غرفة العمليات المركزية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وغرفة تابعة لرئيس الأركان، وغرفة استخبارات، وغرفة خاص للقوات الجوية والبحرية والموساد والشاباك والقوات الخاصة، كما توجد بالحفرة أيضًا مولدات كهربائية.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أنه نتيجة التوترات والخوف من الهجوم الإيراني، اجتماع «الكابينت» في حفرة الكيريا، لبحث الإجراءات الوقائية بشأن الرد الإيراني، ومناقشة طبيعة المرحلة بعد الهجوم المنتظر.
موقع «والا» العبري: «نتنياهو» يلجأ إلى مخبأ خوفًا من الهجوم الإيرانيوكان موقع «والا» العبري، نشر تقرير أشار فيه أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في اللجوء إلى ملجأ تحت الأرض هو وأسرته خوفًا من الهجوم الإيراني، في إشارة إلى «الحفرة»، وهو ما نفاه مكتبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكابينت إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الرد الإيراني إيران الاحتلال الإسرائیلی الرد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
أزمة الحريديم تهدد نتنياهو والكنيست.. سموتريتش: الحكومة الإسرائيلية في خطر
قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن الأزمة الدائرة في الحكومة على خلفية قضية قانون التجنيد "خطيرة".
وأضاف سموتريتش في حديث لأعضاء كتلته: "الأزمة في الحكومة خطيرة. نحن على بُعد قيد أنملة من انتخابات قد تعني، لا قدّر الله، توقفا وخسارة للحرب".
وأوضح، "أطلب منكم عدم إجراء مقابلات إعلامية والسماح بمحاولة استقرار الوضع"
ووصلت الأزمة السياسية في دولة الاحتلال ذروتها بعد رفض زعيما الجمهور الحريدي-الليتواني، الحاخامان دوف لاندو وموشيه هيرش، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قضية قانون التجنيد، مشددين على أنه "لا جدوى من إجراء المزيد من المحادثات".
وسبق أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حزب "شاس" الداعم للحريديم يقرر الانضمام إلى "يهدوت هتوراه" لحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو.
والأربعاء، أعلنت أحزاب معارضة إسرائيلية بينها "هناك مستقبل" برئاسة زعيم يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشاريع قوانين لحل الكنيست الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" (خاصتان) أن حاخامات من أحزاب حريدية دعوا للانسحاب من الحكومة بسبب الجمود بتشريع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين، كما أصدر أحد الحاخامات تعليمات لأحد الأحزاب بدعم التصويت لحل الكنيست لنفس السبب.
وكشفت إذاعة "كان" العبرية، أن الفجوات بين أحزاب ائتلاف نتنياهو، ما زالت كبيرة، في وقت اتهم مقربون من الوزير يتسحاق غولدكنوبف، زعيم حزب "يهدوت هتوراه"، كلا من إدلشتاين وأمين الحكومة يوسي فوكس بمحاولة "كسب الوقت" من دون تحقيق أي تقدم حقيقي.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من المستوطنين "سكان دولة الاحتلال" البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" وتحالف "يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.