أدانت منظمات سورية معارضة تفجير شاحنة مفخخة وقع في مدينة أعزاز بالقرب من محافظة حلب شمالي سوريا، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة.

وقال المجلس الإسلامي السوري، مساء الخميس، "ندين بأشد عبارات الإدانة التفجير الإرهابي المروع الذي تعرضت له منطقة أعزاز، وأعقبه قصف صاروخي من عصابات (قوات سوريا الديمقراطية) قسد".



وأكد المجلس في بيان، عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "هذه الانتهاكات المزعزعة لأمن المناطق المحررة لا تصب إلا في مصلحة المجرمين من نظام الأسد وميليشيات قسد الانفصالية".


ودعا البيان، السوريين إلى "معاونة الأجهزة المختصة للأخذ على يد العابثين بأمن المناطق المحررة ومنع أي عمل إرهابي جبان والقضاء على الفساد المؤدي إلى الفوضى والانتهاكات"، حسب تعبيره.

من جهته، طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، "السلطات المختصة بتكثيف الجهود الأمنية لضمان سلامة المدنيين، وتحديد هوية الضالعين في هذا العمل الإرهابي، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لنيل أشد العقوبات وفق القانون".

وقدم البحرة في بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"الائتلاف الوطني، "عزاءه الحار لأهالي وأصدقاء ضحايا التفجير الإرهابي في منطقة أعزاز".

والأربعاء، شهدت مدينة أعزاز الواقعة تحت سيطرة المعارضة السوري انفجار عبوة ناسفة على أحد الحواجز العسكرية، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 14 آخرين بجروح، بينهم إصابات بليغة.

وذكرت وكالة الأناضول، أن عبوة ناسفة موضوعة في سيارة انفجرت على حاجز طريق في منطقة أعزاز، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، والواقعة مقابل ولاية كلس التركية.

وعززت قوات الأمن في المدينة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية، الإجراءات الأمنية في المنطقة المحيطة بموقع التفجير، كما تم نقل المصابين إلى مستشفى "عزيز" بالمنطقة لتلقي الرعاية الطبية.


وذكر "تلفزيون سوريا" المعارض، أن إصابات وقعت بين عناصر الشرطة العسكرية المنتشرين على الحاجز وبين المدنيين الذين كانوا على ذات الطريق الذي وقع فيه التفجير.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التفجير أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 4 من "الجيش الوطني" المعارض.

وشهدت المنطقة التي وقع فيها التفجير قصفا صاروخيا من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في أثناء عمليات طواقم الدفاع المدني في المكان، ما دفعها إلى الإخلاء بشكل فوري، وفقا للدفاع المدني السوري، المعروف باسم "الخوذ البيضاء".

#بيان #المجلس_الإسلامي_السوري حول التفجير الإرهابي الذي تعرّضت له منطقة أعزاز pic.twitter.com/0Ic5kkPelO — المجلس الإسلامي السوري (@syrian_ic) August 8, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سوريا المعارضة سوريا المعارضة النظام السوري اعزاز المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعارضة السوری

إقرأ أيضاً:

برئاسة سيف بن زايد.. «الاتحادي للتركيبة السكانية» يعتمد «الإطار السكاني الوطني 2031»


ترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، الاجتماع الأول للمجلس لعام 2025، الذي عُقد أمس الثلاثاء وخُصِّص لمناقشة واعتماد الإطار السكاني الوطني لدولة الإمارات 2031.


واعتمد المجلس، بحضور سموه وجميع الأعضاء من ممثلي الجهات الحكومية والجهات المعنية بالشأن السكاني في الدولة، الإطار السكاني الوطني لدولة الإمارات 2031، الذي يوفر تصوراً وطنياً موحداً للمستقبل السكاني ويرتكز على بناء نموذج سكاني مستدام يعكس الهوية الإماراتية ويستثمر التنوع السكاني بما يخدم النمو الوطني في المجالات المختلفة وكلّف الجهات المعنية بتنفيذه، حسب اختصاص كل جهة، بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة ويعزز من تكامل وتنسيق السياسات الوطنية في هذا الشأن.

واستعرض المجلس محاور الإطار السكاني الوطني 2031، الذي يهدف إلى توحيد الجهود والسياسات بين الجهات الاتحادية والمحلية المعنية والعمل بشكل تكاملي لتحقيق التوازن السكاني من خلال عدد من الركائز الاستراتيجية، تشمل دعم النمو الطبيعي المستدام للمواطنين وتعزيز تماسك الأسرة الإماراتية والحفاظ على الخصائص الاجتماعية للدولة وتلاحم المجتمع وتأهيل الأجيال الإماراتية لسوق العمل المستقبلي.

كما يؤكد الإطار أهمية استقطاب أصحاب الكفاءات والإنجازات والمواهب من دول العالم المختلفة والاستفادة من المزيج الديموغرافي والتنوع الثري لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ظل ما تتميز به دولة الإمارات من بيئة جاذبة وقيادة رشيدة ومستوى عالٍ من الأمن والاستقرار وقيم التسامح والتعايش.

حضر الاجتماع الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة وعبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة والدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع والدكتور سعيد عبد الله عبد الواحد عبد الله، عضو وأمين عام المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية والعميد الدكتور علي بن ظاعن الغفلي، مدير عام مكتب سمو وزير الداخلية والدكتورة وضحة سعيد النعيمي، الأمين العام المساعد لقطاع المعرفة ودعم البيانات بالمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية.


وثمَّن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في ختام الاجتماع، حضور ومشاركة المسؤولين، مشيداً بجهودهم ومؤكداً على أهمية تعزيز العمل المشترك وتوحيد الرؤى لضمان تحقيق مستقبل سكاني مستدام للدولة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: انتشال 20 شهيدا جراء قصف صهيوني استهدف شمالي غزة
  • أول اجتماع للمجلس الوطني للسياحة الصحية برئاسة عبدالغفار و6 وزراء"
  • سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركية
  • «لجان الوطني» تعتمد تقارير 3 مشاريع قوانين
  • باراك يرّحب باستئناف نشاط الشركات السورية الأمريكية في سوريا
  • برئاسة سيف بن زايد.. «الاتحادي للتركيبة السكانية» يعتمد «الإطار السكاني الوطني 2031»
  • تحديات تشكيل مجلس تشريعي انتقالي في سوريا
  • هيئة التراث تضيف أكثر من 700 موقع أثري جديد لسجل الآثار الوطني
  • إضافة أكثر من 700 موقع أثري جديد لسجل الآثار الوطني
  • الإمارات تدين هجوماً استهدف منطقة «يليواتا» في نيجيريا