قال طارق عبود، الباحث في الشئون الدولية، إن تأخر رد حزب الله على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر خاضع لتحقيق الأهداف، موضحًا أن العبرة ليست بسرعة الرد وإنما بتحقيق الأهداف، كما أن التسرع في الرد قد يفقد قيمته العسكرية والسياسية.

رد حزب الله

وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتداء على الضاحية كان كبيرًا، والحرب لا تخضع لمواقيت، لافتًا إلى أن الضربة ستكون كبيرة ستعيد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لحجمه الطبيعي، بعد الانتفاخ الذي حصل له بعد زيارته لواشنطن.

خبير: رد إيران على إسرائيل حتمي لهذه الأسباب دبلوماسي سابق: الموقف الأمريكي به نوع من الازدواجية.. وإسرائيل لم تخضع لأي من القرارات الدولية

وأشار إلى أن المستوطنين الإسرائيليين يحتمون في الملاجئ، ومطار بن جوريون، وميناء حيفاء وإيلات جميعها خالية، الشوارع خالية وهذا جزء من الرد والعقاب، مردفا: "يختبئون 10 أيام، بانتظار رد منظمة لا دولية، المقاومة تفعل ما تفعله".

وعن رد الإيرانيين والعراقيين، واليمنيين، قال عبود، إن كل طرف سيرد حسب المسرح الذي يراه، واليمنيون ستكون ردودهم على الموانئ البحرية لفلسطين المحتلة، كما أن الإيرانيين والعراقيين لديهم ثأر وستكون الحسابات دقيقة ومعقدة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله رد حزب الله الباحث القاهرة الإخبارية نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل تمر بـ"لحظة تاريخية"

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمة مسجلة، أن "الحرب لم تنته بعد"، محذرا من "تحديات أمنية كبيرة" تواجه إسرائيل في المرحلة المقبلة، في ظل ما وصفه بـ"استمرار أعداء الدولة في بناء قدراتهم العسكرية والاستعداد لمهاجمتنا.

نتنياهو: سنشهد حدثا تاريخيا غدا مكتب نتنياهو: مستعدون لاستقبال جميع المحتجزين فوراً


وأضاف نتنياهو، في كلمته التي بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء اليوم، أن بلاده تمر بـ"لحظة تاريخية"، مشيرا إلى أن "هناك من لم يصدق أن هذا اليوم سيأتي".
ووصف الأجواء الراهنة بأنها "أمسية مثيرة"، مؤكدا أن "الكثيرين، ومن بينهم أنا شخصيا، آمنوا بإمكانية تحقيق هذا الإنجاز".
وحذر نتنياهو من استمرار الخلافات الداخلية، قائلا: "لا تزال هناك خلافات بيننا"، لكنه أعرب عن أمله في أن "يكون لدينا في المستقبل القريب كل الأسباب لتجاهلها".

وينظر في إسرائيل إلى هذه التصريحات على أنها محاولة لتعزيز موقف نتنياهو داخليا، خاصة في ظل الانتقادات المتزايدة لأدائه خلال الحرب على غزة، ولإعادة توجيه الرأي العام نحو "العدو الخارجي" كمصدر رئيسي للتحديات التي تواجه إسرائيل.

وفي ظل ما وصفه نتنياهو بـ"الحرب غير المكتملة"، يسود قلق بشأن تحرك عسكري إسرائيلي في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

وعلى صعيد آخر، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الإفراج عن المحتجزين في غزة سيتم فجر الإثنين.
وأضافت: "الجيش تراجع للخط الأصفر وننتظر الإفراج عن المحتجزين دفعة واحدة".

وأكملت: "سنطلق سراح الأسرى الفلسطينيين فور الإفراج عن جميع محتجزينا".

وأردفت قائلةً: "مروان البرغوثي ليس جزءًا من صفقة التبادل، أكملنا الاستعدادات لاستقبال جميع المحتجزين الأحياء والقتلى".
وتابعت: "سيتم إطلاق سراح المحتجزين الـ20 دفعة واحدة، وسيتم إجراء فحص طبي للمحتجزين فور إطلاق سراحهم.

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددًا من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.
جاء بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعمًا لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.
وعبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة؟

 

مقالات مشابهة

  • باحث إسرائيلي : فشل ذريع لتجربة استخدام ميليشيات ضد حماس
  • مدى نجاسة بول القطة وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به
  • ما البند السري الذي فعّلته إسرائيل في خطتها لاتفاق غزة؟
  • رحلة العقل والروح.. المفكر الذي تحدى الظنون واكتشف الإسلام (2 من 3)
  • اليمن: «الحوثي» لا يمكن أن تخضع للسلام أو التعايش
  • ماكرون: سيكون لنا دور خاص في إدارة غزة وترامب الوحيد الذي أوقف نتنياهو
  • ما الذي دفع نتنياهو للتراجع عن حضور قمة شرم الشيخ؟
  • نتنياهو: إسرائيل تمر بـ"لحظة تاريخية"
  • فتاوى وأحكام| هل وفاة الجنين تشفع لوالديه؟.. ما حكم ترك المسكن في فترة العدة بسبب عدم الأمن؟.. كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟
  • كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟..الإفتاء تجيب