ترامب: الولايات المتحدة تقترب من حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس “لا تحترم الشعب اليهودي”.
واعتبر ترامب خلال مؤتمر صحفي في فلوريدا، الخميس، أن أي يهودي يصوّت لصالح هاريس عليه الخضوع لفحص لقواه العقلية، وفقًا لكلامه.
وأضاف أن هاريس “تعارض منح الأسلحة لإسرائيل وكانت سيئة في تعاملاتها مع الشعب اليهودي وإسرائيل”.
وكان معاون لنائبة الرئيس الأمريكي قال، الخميس، إن هاريس لم توافق على مناقشة فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل في تبادل للآراء مع نشطاء مؤيدين للفلسطينيين يطالبون بتغييرات في السياسة الأمريكية تجاه حليفتها إسرائيل في غمرة حرب غزة.
واستمر ترامب في هجومه على هاريس، وقال إنها “لا تملك الكفاءة، وتريد فتح الحدود وتخفيض تمويل الشرطة، ولديها سجل مرعب، فهي يسارية راديكالية اختارت نائبًا لها بنفس التوجه”.
وانتقد ترامب نائبة الرئيس الأمريكي موضحًا أنها “نائبة الرئيس الأقل شعبية في تاريخ الولايات المتحدة”، وأنها بعيدة تمامًا عن الفوز في الانتخابات الرئاسية.
تحذير من حرب عالمية ثالثة
وحذّر ترامب من أن الولايات المتحدة تقترب من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بأخطر وضع اقتصادي وأمني في تاريخها.
وقال: “لدينا الكثير من الأزمات التي قد تنتهي بنا إلى ما يشبه الكساد الكبير”.
الانتخابات والمناظرات
كما دعا ترامب إلى إجراء 3 مناظرات تلفزيونية مع هاريس في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا ضرورة شفافية الانتخابات وانتقال السلطة السلمي، كما حدث في الماضي.
وأعلنت شبكة “ايه بي سي” الأمريكية، الخميس، أن هاريس ومنافسها الجمهوري ترامب وافقا على المشاركة في مناظرة تلفزيونية في 10 سبتمبر/أيلول، قبل خوضهما الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني.
الوضع على الحدود
كما أبدى ترامب استياءه من سياسات إدارة بايدن على الحدود، مشيرًا إلى وجود أكثر من 20 مليون مهاجر غير نظامي خلال فترة إدارته.
واعتبر أن الوضع كان سيكون مختلفًا لو كان رئيسًا، قائلًا: “لدينا أسوأ وضع على الحدود في التاريخ”.
العلاقات مع الصين
أما بشأن العلاقات مع الصين، أكد ترامب أن الولايات المتحدة يجب أن تضمن عدم استغلال الصين لها كما حدث في السابق.
وأعرب عن تفاؤله قائلًا: “أعتقد أنه سيكون لدينا علاقات رائعة مع الصين”.
الضرائب في أمريكا
كما حذّر ترامب من أن إعادة انتخاب الديمقراطيين ستؤدي إلى ارتفاع الضرائب بمقدار 4 مرات، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين الأمريكيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخصص 130 مليون دولار لدعم ٌقسد بمواجهة تنظيم الدولة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تخصيص 130 مليون دولار في ميزانيته لعام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"جيش سوريا الحرة"، وتمكينها من مواصلة مكافحة تنظيم الدولة.
وقالت الوزارة في بيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، من خلال دعم القوات الشريكة الموثوقة للحفاظ على الضغط المستمر على التنظيم، معتبرة أن عودة التنظيم مجددا تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، ولشعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي ككل.
وأضافت أن هذا الدعم موجه لمحاربة تنظيم "داعش"، ومنع إعادة انتشاره.
ولا تزال واشنطن تدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، وفصيل مقاتل (جيش سوريا الحرة والمعروف باسم جيش سوريا الجديد أو جيش مغاوير الثورة هو فصيل مدرَّب من قبل الولايات المتحدة بالقرب من قاعدة التنف) ومتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
أثارت دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة" تساؤلات حول مستقبل هذه القوات التي تتلقى الدعم العسكري والسياسي من قبل الولايات المتحدة، والتي يشكل عمودها الفقري الوحدات الكردية المسلحة.
وكان باراك قد أكد أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".
ومطلع الشهر الماضي، قال السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعاً في العقود الماضية.
وأشار باراك خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية إلى مستقبل الوجود العسكري الأميركي، والدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال باراك: "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
واعتبر باراك أن "الوقت قد حان لتجاوز الصراع والانقسام"، مشيرا إلى "الحاجة لخلق مساحة للحوار والمصالحة بين جميع الأطراف في سوريا".
وحول الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لنا. الدعم المقدم لهم هو دعم لحليف، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة للكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "يجب توجيه هذا الدعم نحو دمجهم في جيش سوريا الجديد المستقبلي. يجب أن تكون توقعات الجميع واقعية"، مشيراً إلى أهمية العمل على إدماج وحدات حماية الشعب (YPG)، ضمن البنية العسكرية الجديدة في سوريا.