ممثل إيران في الأمم المتحدة: الانتخابات الأميركية شأن داخلي وليس لإيران أي تدخل فيها
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني أن الانتخابات الأميركية شأن داخلي وليس لإيران أي تدخل فيها.
وقال ممثل الجمهورية الإسلامية الايرانية في الأمم المتحدة رداً على سؤال وسائل الإعلام حول الهجمات السيبرانية المزعومة المنسوبة لإيران للتدخل في الانتخابات الأمريكية: “لقد كانت إيران دوماً ضحية لهجمات سيبرانية مختلفة ضد البنية التحتية للبلاد ومراكز الخدمة العامة والصناعات”.
وأضاف: “قوة إيران السيبرانية دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها”، مشددًا على أن “إيران ليس لديها هدف مبرمج أو خطة لهجوم سيبراني”.
وقال إيرواني: “إن موضوع الانتخابات الأميركية هو شأن داخلي في هذا البلد، وليس لإيران أي دخل فيها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإغاثة الفلسطينيين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عدم مشاركة المنظمة الدولية في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في قطاع غزة ويفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة.
وأعلن غوتيريش، أن لدى الأمم المتحدة خطة «عملية مفصلة» مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.
جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، غداة إعلان وسائل إعلام إسرائيلية التوقع بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أميركية، غداً الأحد، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.
وقال غوتيريش، إن «الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها».
وفصّل مراحل الخطة كالتالي: «ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيش وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيز للتوزيع، وأخيراً نقلها إلى المحتاجين».
وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في غزة يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
بدوره، أكد رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي أمس، أن مستوى المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة غير كاف على الإطلاق.
وقال سونجاي: إن «دخول بضع مئات من الشاحنات لدعم 2.2 مليون شخص على مدار 4 أيام يعد غيضاً من فيض، وليس مدعاة للفرح خاصة في ظل ورود تقارير تتحدث عن استشهاد 29 شخصاً بسبب الجوع».
وأشار المسؤول الأممي إلى وجود صعوبات في إيصال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع، مؤكداً أن الوضع الإنساني الحالي في غزة هو الأسوأ على مدار فترة الحرب الممتدة منذ 19 شهراً، ومشيراً إلى ضرورة أخذ التقارير التي تحذّر من أن كامل سكان غزة على شفا المجاعة بجدية، بما في ذلك تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
وأوضح أن هناك أشخاصاً يتضورون جوعاً في غزة ويظهر عليهم جسدياً علامات سوء التغذية، وأشخاصاً يموتون جوعاً، وأن هذا لم يحدث في أي مكان بالعالم في التاريخ الحديث، فهذه كارثة.
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد «إبرة في كومة قش».
وأشار لازاريني في رسالة نشرها عبر منصة «إكس»، إلى أن «الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً».
وأوضح أن «أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع 500 - 600 شاحنة يومياً تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا». وأكد لازاريني، على «ضرورة تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.