سفير مصري سابق: «السادات» استخدم أسلوب الصدمة الدبلوماسية بعد حرب 1973
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال محمد أنيس سالم، سفير مصري سابق، إن المشكلة التي كانت تواجه المفكر الاستراتيجي المصري بعد نتائج حرب 1973، توقفت عند مرحلة معينة لأسباب متعددة، منها تطورات عند المسرح الدولي، وتغييرات في النظم السياسية بالمنطقة والشخصيات السياسية.
الرئيس السادات فاجئ العالم بالذهاب إلى إسرائيلوأضاف «سالم»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس السادات شعر في هذا الوقت، أنه لا بد من دفعة جديدة لتحريك الموقف، ولتفادي الرجوع لحالة اللاسلم واللاحرب، أو حالة الجمود التي كانت موجودة قبل 1973.
وأشار إلى أن الرئيس السادات، فكر في استخدام أسلوب الصدمة الدبلوماسية، بأن يفاجئ العالم بالذهاب إلى إسرائيل، ويطرح وجهة نظره، والمعادلة التي كان يطرحها العالم العربي في هذه الفترة، وهي فكرة الأرض مقابل السلام.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يحذر من تداعيات الأوضاع الدولية التي باتت تتسم بالتوتر والاضطراب
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن العلاقات الدولية باتت تعيش أزمة عميقة ومعقدة، حيث تتصاعد التوترات بين الدول الكبرى وتتفاقم الأزمات في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الحزب في تقرير لمكتبه السياسي، صدر على هامش انعقاد لجنته المركزية، أمس السبت، أن الساحة الدولية تشهد تصادمات قوية بين الأقطاب التقليدية للرأسمالية والقوى الصاعدة، مما يؤدي إلى بروز معالم خلخلة التحالفات التقليدية وتكريس اللايقين وتعميق عجز مؤسسات المنتظم الدولي على حل النزاعات.
وفقا لتحليل للتقرير ذاته، تقدم به نبيل بنعبد الله، زعيم حزب الكتاب، تؤدي هذه النزاعات الحادة والمتوترة إلى تهديد السلم العالمي من خلال توسيع نطاق وحدة الأزمات والنزاعات المسلحة. مؤكدا أن الحرب في أوكرانيا تستمر دون حسم، وتستمر حرب الإبادة الصهيونية الهمجية على الشعب الفلسطيني، بدعم أمريكي معلن ولا محدود.
وحذر التقدم والاشتراكية، من أن العالم بات يشهد صعودًا لافتا لليمين المتطرف والشعبوية في عدة بلدان، مما ينطوي على مخاطر كبيرة على السلم العالمي والعلاقات الدولية. وتتجه الإدارة الأمريكية الحالية نحو سياسات حمائية ومحافظة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الدولية.
حسب الحزب، في ظل هذه الأوضاع المتوترة، تبرز الحاجة إلى انبثاق نظام عالمي بديل، متعدد وإنساني وعادل، من خلال حركة عالمية من أجل السلم والتنمية والتضامن بين الشعوب. ويتطلب ذلك تعزيز الديبلوماسية الوطنية وتعزيز الحلول السياسية في العلاقات الدولية.
كلمات دلالية التوترات العالم المكتب السياسي تقرير حزب التقدم والاشتراكية