تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، لظاهرة غريبة أثارت قلق أصحاب السيارات، أظهرت انتفاخات تشبه البالونات على السيارات المغطاة بغشاء واقي للطلاء.

بسبب الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة في الصين هذه الأيام، انتفخت أفلام حماية الطلاء على هياكل المركبات وأصبحوا يسمونها "السيارات الحوامل"، بسبب شكل الانتفاخات.

وشارك أحد المستخدمين مقطع فيديو للعديد من هذه السيارات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب: "لا مزاح! السيارات المصنوعة في الصين "تحمل" عندما يكون الجو حارًا جدا".

وأشارت التقارير إلى أن درجة الحرارة المرتفعة، التي تشهدها الصين حاليا، كشفت عن انتشار استخدام أفلام حماية طلاء مزيفة في السوق الصينية، حيث لم تتأثر السيارات المغلفة بأفلام حماية أصلية بهذه المشكلة.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أطفال يتقاسمون الحياة داخل حاضنة واحدة في غزة يشعلون التواصل الاجتماعي (شاهد)

رجّت مقاطع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بمقطع فيديو، يوثّق لتقاسم ثلاثة أجساد صغيرة، لا تكاد تتجاوز أوزانها الكيلوغرام الواحد، ما تبقى من أكسجين ودفء في حاضنة واحدة متهالكة، وذلك في قلب أحد المستشفيات المتبقية في قطاع غزة المحاصر.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، التي نشرت مقطع الفيديو، فإنّ: "اليوم نتحدّث عن وضع غير مسبوق في تاريخ الحضانة، في العالم ككل، وليس فقط في مجمع ناصر الطبّي في غزة"، مردفا: "قد يكون أحد الأطفال مصابا بجرثومة الدم فيُنقل العدوى لباقي الأطفال، ممّا يشكّل خطورة جدا على الأطفال".

وأكّد وزير الصحة الفلسطيني، عبر مقطع الفيديو نفسه، أنّ: "الوضع فوق الكارثي"، مردفا في الوقت نفسه: "هذه رسالة للمنظمات الدولية للتدخّل لإنقاذ حياة هؤلاء الأطفال بأقصى سرعة".



إلى ذلك، أعرب عدد من متداولي المقطع، عن حزنهم العارم جرّاء الواقع المأساوي الذي يعيش على إثره القطاع الصحّي في كامل قطاع غزة المحاصر، مؤكّدين أنّ: "ما نشهده هنا ليس مشهداً طبياً، بل جريمة مستمرة بحق الحياة".

ومنذ العامين، ومع اشتداد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، تدهورت البنية التحتية الصحية بشكل كارثي. أكثر من 75 في المئة من المستشفيات خارجة عن الخدمة، فيما تعاني ما تبقى من نقص حاد في الوقود، والأدوية، والمستلزمات الطبية، وخصوصًا الخاصة بالعناية المركزة والأطفال الخدّج.

"هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم"
يقول متداولي المقطع: "الرضّع الثلاثة لا يعرفون شيئا عن الحرب التي ولِدوا فيها، لا عن الصواريخ التي هزّت جدران المستشفى خلال ولادتهم، ولا عن أصوات الإنذار المستمرة. أجسادهم النحيلة تحاول التنفس في مساحة ضيقة، تفتقر إلى شروط التعقيم والعناية اللازمة".

"لا يملكون حتّى ما يكفي من الماء المعقم لتنظيف الحاضنة بعد كل استخدام، ومع ذلك، يواصلون العمل. هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم"، تقول إحدى المعلّقات على المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.


مستقبل تحت الخطر
تقول تقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة ومنظمات حقوقية دولية، إنّ: "المئات من الأطفال حديثي الولادة في القطاع مهدّدون بالموت نتيجة نقص الحاضنات والأدوية الأساسية مثل محاليل التغذية، والمضادات الحيوية، وأجهزة التنفس الاصطناعي".

وسط هذه الكارثة، تكتفي كثير من الحكومات ببيانات القلق، في حين يُمنع دخول المعدات الطبية اللازمة إلى غزة بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي. في المقابل، يطالب العاملون في القطاع الصحي بفتح ممر إنساني عاجل لإدخال حاضنات وأدوية خاصة للأطفال، وتجهيز أقسام الطوارئ، قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • أستاذ إعلام: وسائل التواصل الاجتماعي يمكن الاستمتاع بها بشرط الحذر
  • ضبط 4 أشخاص بتهمة الترويج لأعمال منافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الحكومة الأميركية تنوي مراقبة منصات التواصل الاجتماعي على مدار الساعة
  • اعرف طريقك.. تكدس حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • وزير العمل: نعمل على إصلاح وتطوير السيارات الخاصة بالوزارة المعطلة منذ سنوات
  • هكذا استذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عملية طوفان الأقصى
  • إسرائيل تخصص 145 مليون دولار لتسليح وسائل التواصل والذكاء الاصطناعي.. أكبر حملة دعائية
  • غارديان: نوبة قلق جماعية تجتاح أوروبا بسبب المسيّرات
  • أظهرت الجانب المظلم للقمر.. الصين تكشف عن أسرار فضائية جديدة
  • ثلاثة أطفال يتقاسمون الحياة داخل حاضنة واحدة في غزة يشعلون التواصل الاجتماعي (شاهد)