المقاومة الفلسطينية تنفذ 183 عملًا مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
تواصلت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي، حيث تم تسجيل 183 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا في الفترة بين الثاني والثامن من شهر أغسطس الجاري، أسفرت عن مصرع وإصابة عشرة جنود ومستوطنين صهاينة واستشهاد 26 فلسطينيًا.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الجمعة، رصد مركز معلومات فلسطين “معطى” خلال الفترة المذكورة 36 عملية إطلاق نار استهدفت حواجز ومستوطنات وتجمعات قوات العدو ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وخلال الفترة المذكورة، نفّذ مقاومان عمليتي طعنٍ ضد قوات العدو ومستوطنيه، كم ألقى الشباب الثائر والمقاومون 17 عبوة ناسفة صوب قوات الاحتلال.
وأسقط المقاومون طائرة درون خلال الأسبوع الماضي أثناء تحليقها، كما أعطب المقاومون أربع آليات لقوات العدو الصهيوني أثناء تنفيذها عمليات الاقتحام في مدن الضفةِ الغربيةِ المحتلة.
وأحرق الشباب الثائر منشأتين عسكريتين، وألقوا تسع زجاجاتٍ حارقة صوب تجمعات وأبراج وحواجز ومستوطنات العدو الصهيوني.
كما تصدّى الشباب الثائر لـ11 اعتداء للمستوطنين طالت العديد من مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ورصد المركزُ 16 مظاهرةً ومسيرةً مؤيدةً للمقاومةِ وللشهداء ومندّدة بجرائم العدو الصهيوني ومستوطنيه في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".