283.8 مليون درهم صافي أرباح «تبريد» في النصف الأول
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد» عن تسجيلها صافي أرباح قدرها 283.8 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع صافي ربح قدره 401.8 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي بتراجع نسبته 29%.
وحققت الشركة صافي ربح عائد إلى مساهمي الشركة بنحو 269 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 386.4 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي بتراجع 30%.
ووصلت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 1.08 مليار درهم مقارنة مع إيرادات بنحو 1.067 مليار درهم في الفترة المقابلة من عام 2023.
وخلال الربع الثاني من العام الجاري ارتفع صافي أرباح الشركة بنسبة 4% لتصل إلى 164.5 مليون درهم مقارنة مع 159.4 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي، فيما بلغ الربح العائد إلى مساهمي الشركة خلال نفس الفترة 156.9 مليون درهم بنمو 4.6% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي والتي بلغت 150 مليون درهم.
وسجلت إيرادات الشركة خلال الربع الثاني من العام الجاري 611.447 مليون درهم مقارنة مع 603.77 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وتظهر نتائج النصف الأول تحقيق «تبريد» زيادةً ملحوظة في حجم الاستهلاك بنسبة 8% مقارنةً بالعام الماضي، مما يعكس زيادة الطلب على خدمات التبريد خلال فصل الصيف والتوسع الاستراتيجي الذي شهدته الشركة على مدار العام.
ونتيجةً للأداء التشغيلي القوي، ارتفع صافي الأرباح بعد تعديل البنود غير المتكررة للشركة وقبل خصم الضرائب ليصل إلى 291 مليون درهم، بما يمثل زيادة بنسبة 4% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
شهد أيضاً النصف الأول ارتفاع أرباح «تبريد» قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لتصل إلى 603 ملايين درهم، مقارنةً بـ590 مليون درهم للنصف الأول من عام 2023.
كما حققت المجموعة ارتفاعاً في إجمالي الإيرادات إلى 1.08 مليار درهم في النصف الأول من عام 2024، مقارنةً بـ 1.067 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2023، وارتفع هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 56% في النصف الأول من عام 2024، مما يبرهن قدرة الشركة على تحقيق أداء مالي قوي بالتزامن مع توسع أعمالها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة تبريد الإمارات الأرباح الصافية فی النصف الأول من من العام الجاری ملیار درهم مقارنة مع من عام
إقرأ أيضاً:
نمو الصادرات غير البترولية بنسبة 13.4%
الرياض
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نشرة إحصاءات التجارة الدولية السلعية لشهر مارس 2025 والربع الأول من العام ذاته، التي كشفت عن استمرار نمو الصادرات غير البترولية.
وأظهرت نتائج النشرة، أن الصادرات غير البترولية “شاملة إعادة التصدير” سجّلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 13.4% خلال الربع الأول 2025 مقارنةً بالربع المماثل من عام 2024، كما حققت نموًا بنسبة 10.7% في مارس 2025 مقارنة بمارس 2024، مما يعكس اتساع مساهمة القطاعات غير النفطية في التجارة الخارجية للمملكة.
في حين أن الصادرات السلعية الكلية سجَّلت انخفاضًا بنسبة 3.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، بينما بلغت نسبة الانخفاض في شهر مارس 9.8%.
أما الواردات السلعية فقد ارتفعت بنسبة 7.3% خلال الربع الأول 2025، وبنسبة 0.1% في مارس 2025، مقارنةً بالفترات المماثلة من العام السابق.
في حين تراجع الفائض في الميزان التجاري بنسبة 28% في الربع الأول، وبنسبة 34.2% خلال شهر مارس.
وأوضحت نتائج النشرة تحسّن نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات، حيث بلغت 36.2% في الربع الأول من 2025 مقابل 34.3% في الربع الأول من 2024، كما ارتفعت النسبة في شهر مارس لتصل إلى 36.5% مقابل 33% في مارس 2024.
في المقابل، تراجعت نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات الكلية إلى 71.8% في الربع الأول 2025 مقارنة بـ 75.9% في نفس الفترة من 2024، وإلى 71.2% في مارس مقارنة بـ 76.5% في مارس 2024.
وتصدرت “منتجات الصناعات الكيماوية” قائمة سلع الصادرات غير البترولية، حيث شكلت 23.8% من إجمالي الصادرات غير البترولية في الربع الأول، و25.7% في مارس 2025.
في حين كانت “الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها” أكبر السلع المستوردة، بنسبة 25.8% في الربع الأول، و26.1% في مارس.
وبيّنت النشرة أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال الشريك التجاري الرئيس للمملكة، حيث استحوذت على 15.7% من إجمالي الصادرات و26.6% من إجمالي الواردات في الربع الأول 2025، بينما بلغت نسبتها في شهر مارس 15.5% للصادرات و25.3% للواردات.
يذكر أن إحصاءات التجارة الدولية السلعية تعتمد على السجلات الإدارية من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك فيما يخص البيانات غير البترولية، ومن وزارة الطاقة للبيانات البترولية، وتُصنف السلع وفقًا للنظام المنسق لتوصيف السلع الأساسية وترميزها 2022.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي