إيطاليا تتسلم مجددا قيادة مهمة "اسبيدس" الأوروبية في البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تسلم إيطاليا قيادة عمليته العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، لحماية السفن من هجمات الحوثيين.
وقالت مهمة "أسبيدس" إن الأميرال البحري الإيطالي؛ ماسيمو بونو، تسلّم مسؤوليات قيادة فرقة العمل من سلفه العميد البحري الهولندي؛ جورج باستور، الذي كان يقود المهمة منذ تعيينه في الخامس عشر من يونيو الماضي.
وتعهدت بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري وتأمين مرور السفن التجارية عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي وقت سابق الجمعة قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن ناقلة للنفط الخام تدعى "دلتا بلو" أبلغت عن تعرضها لأربع هجمات خلال الساعات الماضية قبالة ميناء المخا.
وأضافت أن أحد الهجومين الأخيرين كان بزورق مسير والآخر بصاروخ سقط بالقرب من السفينة، بعدما أبلغ الربان عن إطلاق زورقين صغيرين قذيفة صاروخية انفجرت قرب الناقلة تبعها سقوط صاروخ آخر في محيطها.
وذكرت الهيئة في مذكرة أن السفينة التي تديرها شركة دلتا تانكرز ومقرها أثينا وطاقمها بخير ويتجهان نحو ميناء الرسو التالي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسبيدس ايطاليا البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلنت صنعاء رسميًا دخول الصراع مع "إسرائيل" في مرحلة جديدة من الحرب المفتوحة، ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في خطوة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى البحر الأحمر واليمن.
جاء الإعلان من حزام الأسد، عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذي نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن "تحييد سلاح الجو الإسرائيلي، ورده بإطلاق صاروخين فاشلين تجاه اليمن، يؤكد بداية مرحلة جديدة من الردع اليمني، وتراجع هيبة العدو".
اقرأ أيضاً الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025 رد ناري من إيران على الإخلاء الأميركي لأسر دبلوماسيين: لن ننتظر الضربة الأولى 12 يونيو، 2025ووفقًا للمصادر، كانت "إسرائيل" قد أقدمت مساء الثلاثاء على إطلاق صاروخين بحريين استهدفا أرصفة ميناء الحديدة غرب اليمن، دون استخدام طائراتها الشبحية التي غالبًا ما تعتمد عليها في هجماتها، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على خشيتها من قدرة الدفاعات اليمنية على إسقاطها.
يأتي هذا التطور بعد تهديد واضح ومباشر أطلقه مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، متوعدًا إسرائيل بـ"رد مؤلم" إذا ما تمادت في استهداف اليمن أو استمرار عدوانها في غزة.
ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها إعادة رسم لقواعد الاشتباك، إذ لم تعد صنعاء تكتفي بالبيانات، بل دخلت فعليًا في مواجهة عسكرية مباشرة، ما قد يفتح الباب أمام صراع إقليمي واسع النطاق يمتد من غزة إلى باب المندب.