لبنان ٢٤:
2025-07-30@04:22:25 GMT

الموسوي: الرد على جريمة الضاحية آت

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

الموسوي: الرد على جريمة الضاحية آت

أحيا "حزب الله" الإحتفال التكريمي للشهيد "السعيد على طريق القدس" المجاهد المهندس محمد حسين طالب (أمير) في النادي الحسيني لبلدة برج الشمالي الجنوبية، بمشاركة عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين الدكتور إبراهيم الموسوي وحسين جشّي، إلى جانب عائلة الشهيد، ولفيف من العلماء وفاعليات وشخصيّات وعوائل شهداء، وحشد من الأهالي.



افتُتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، وتخلّله عرض لوصيّة الشهيد طالب وتلاوة للسيرة الحسينية العطرة، فيما قدم قادة من كشافة الإمام المهدي تذكاراً لعائلة الشهيد -الذي كان قائداً كشفياً مثالياً- هو عبارة عن بعض مقتنياته، ألقى بعدها الموسوي كلمة "حزب الله" تقدم فيها بالتهاني والتبريكات للعائلة ولجماهير المقاومة، مجدداً "البيعة والعهد والولاء للدماء التي أعزت الامة ورسمت لها طريق العز والنصر والكرامة"، وأكد أننا "سنبقى حيث تأمرنا القيادة الحكيمة، فندافع عن فلسطين والمسجد الأقصى وبذلك نكون مدافعين عن لبنان وعن كل ماضينا وتاريخنا وأمجادنا وعن عهدنا مع سيد الشهداء وكل الشهداء وآل بيت رسول الله".

وشدد على "التمسك بالولاء للقيادة الحكيمة للمقاومة، التي تُقيم في مختلف الظروف وزناً وتقديراً دقيقاً لحساباتِ الناس والوطن ولكل الحساباتِ، وتَزِنُ الامور بميزان الذهب، وتعرف كيف تصرب واين تضرب وكيف ترد واين ترد".

وقال: "السؤال الآن ليس سؤال الرد فالرد آتٍ وقالتها المقاومة وقيادتها، ولكنه درسٌ حقيقي وحكمةٌ بالغة ونظرةٌ ثاقبة تُوازِن بين ردٍ يحفظ المعادلات الراسخة والتضحيات والدماء ولكنه في الوقت نفسه لا يُمكّن العدو من ان يستخدمه لاستدراج دعمٍ لحربٍ شاملةٍ وكبيرة في المنطقة، هو لا يريدها الا اذا تدخل الامريكيون ونحن نحسب كل الحساباتِ ونستعدُ لها بولائنا ووفائنا ودمائنا وتضحيات شهدائنا".

وأضاف الموسوي: "لأننا أمة الحسين وأمة الحق والواجب والمسؤولية والولاء والفداء، حيث يجب ان نكون سنكون، أما أولئك الذين يعيشون في روايات الماضي وقصص الماضي سيبقون يقولون كان ما كان في قديم الزمان، قديم الزمان لا يقدم حقاً ولا يدفع باطلاً ولا ينصر أمة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرد على رسائل القراء

في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم بيت عزاء الشهيد عودة الهذالين وتغلق المنطقة
  • الرد على رسائل القراء
  • وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • إنقاذ شاب وانتشال جثمان والدته في حادث سقوط سقف منزل قديم بطنطا
  • الحوت: تلتقي بصديق قديم.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • وكالة عدل تشرع في الرد على استفسارات أصحاب الملفات غير المقبولة
  • إسبانيا.. اكتشاف كنيس قديم يعيد كتابة التاريخ اليهودي المبكر في شبه الجزيرة الإيبيرية
  • عراقجي يكشف تعرضه لمحاولة اغتيال بقنبلة الشهر الماضي
  • هجرة من الضاحية!