الثورة نت/
وصفت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، المجزرة الدمويّة الشنعاء التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة، فجر اليوم السبت؛ بأنها تمثّل ذروة الإرهاب والإجرام لدى حكومة العدو الفاشيّة التي بارتكابها لهذه المجازر تؤكّد بما لا يدع مجالا للشّك مساعيها لإبادة الشعب الفلسطيني عبر سياسة القتل التراكميّ، والمجازر الجماعيّة التي ترتعد لهولها الضمائر الحيّة.

وأكّدت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم السبت، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أنّ هذه المجازر الدمويّة لن تحقّق مآربها في ترهيب الشعب الفلسطيني وتهجيره كما يروم مرتكبوها، مضيفة أنّ الشعب الفلسطيني -رغم التضحيات الجسام التي يقدمها- سيظّل متجذرا في أرضه، متشبثا بحقوقه الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

وطالبت (فتح) المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة بالتدخّل الفوريّ، ووقف حرب الإبادة الممنهجة على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّ بيانات الإدانة الورقيّة لن تجفف الدماء النازفة جرّاء المجازر المتواصلة، والتي تُرتكب بأسلحة وذخائر أمريكيّة، مردفة أنّ الدعم الأمريكيّ اللامتناهي لحكومة العدو الصهيوني في حربها على الشعب الفلسطيني، يتناقض ومواقف الولايات المتحدة وتصريحات مسؤوليها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مقطع مصور يوثق تنكيل قوات العدو الصهيوني بأسرى فلسطينيين قبيل تحررهم

الثورة نت/وكالات وثق مشهد مؤلم تم تداوله في وسائل الإعلام العبرية يظهر تنكيل قوات أمن سجون العدو الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين، يجري تجميعهم في سجن النقب الصحراوي، تمهيدا للإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وحسب موقع فلسطين أونلاين، اليوم الأحد،يظهر في المقطع المصور مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، وهم مقيدو الأيدي إلى الخلف، ويجبرون على المشي في طابور معصوبي الأعين، ورؤوسهم منحنية نحو الأسفل، في حين يحيط بهم جنود وعناصر من قوات العدو. قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، إن الفيديو يوثق مشهدا مؤلما يظهر تنكيل العدو بوحشية بأسرى من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل. وذكر أن جيش العدو الإسرائيلي داهم منزل عائلة الأسير مراد ادعيس، المقرر الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل، خلال اقتحام منطقة بيت عِمرة جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة. في حين كتب أمجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الفيديو يشير إلى أسرى من ذوي الأحكام المؤبدة ويجري نقلهم إلى سجن النقب تمهيدا لإبعادهم إلى غزة ضمن الصفقة. بدوره قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، إن ما بثه الإعلام الإسرائيلي من مشاهد تظهر التنكيل والاعتداء والحط من كرامة وآدمية الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم في صفقة التبادل المرتقبة يثبت مجددًا وأمام مرأى العالم ومسمعه أن العدو فاق النازية والفاشية بإجرامه. ودعا المركز إلى توفير حماية دولية عاجلة لآلاف الأسرى الذين يتعرضون لـ”إرهاب دولة” منظم ويتم رعايته من أعلى المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية. ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان قولهم إن قوات العدو اقتحمت منازل عدة أسرى في أنحاء الضفة لتحذيرهم من إبداء أي مظاهر احتفالية بتحرر ذويهم، ومنها منزلا الأسيرين خليل أبو عرام، وطالب مخامرة من بلدة يطّا جنوبي مدينة الخليل. ومن المقرر أن يطلق العدو وفق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 أسيراً من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضية، بعد أن أقرت حكومة العدو الاتفاق فجرا.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه بغزة رغم المجازر والتدمير
  • العدو الصهيوني يقتحم منازل أسرى قبيل الإفراج عنهم ويحذر عائلاتهم من الاحتفال
  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • مقطع مصور يوثق تنكيل قوات العدو الصهيوني بأسرى فلسطينيين قبيل تحررهم
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • حكومة غزة: خسائر الحرب الأولية تتجاوز 70 مليار دولار وتدمير 670 مدرسة
  • العدو الصهيوني يعتقل خمسة فلسطينيين خلال اقتحامات في الضفة
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • العدو الصهيوني يواصل قصف مدينتي خان يونس وغزة رغم وقف اطلاق النار
  • العدو الصهيوني يفجر منزل الشهيد الفلسطيني محمد طه في بلدة قطنة