تاجوراء تستعيد هدوءها بعد يوم صاخب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر فرع طرابلس انتهاء حالة الطوارئ التي شهدتها المدينة عقب الاشتباكات التي اندلعت في منطقة تاجوراء اليوم.
وقد أظهرت الأوضاع الأمنية استقرارا ملحوظا، حيث تم إزالة السواتر الترابية وفتح الطريق الساحلي، وعودة حركة السير فيه.
وأوضح الهلال الأحمر أن فرق الطوارئ تتمركز عند الإشارة الضوئية في منطقة القره بوللي، داعية المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والحفاظ على الهدوء والتحلي بالحكمة في هذه الأوقات.
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، تسجيل إصابات خفيفة في اشتباكات اليوم بتاجوراء، دون تسجيل أي قتلى.
وأكدت الشركة العامة للكهرباء بدء عمل فرقها الفنية في المناطق المتضررة من الاشتباكات، بما في ذلك القره بوللي والقويعة، وذلك لإصلاح الأضرار وإعادة شحنها بالتيار الكهربائي بشكل عاجل.
واندلعت ظهيرة أمس اشتباكات متفرقة داخل بلدية تاجوراء، وتجددت صباح اليوم أيضا في بعض المواقع بالقره بولي والقويعة.
المصدر: الهلال الأحمر + ليبيا الأحرار + الشركة العامة للكهرباء
الهلال الأحمرتاجوراءرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الهلال الأحمر تاجوراء رئيسي
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 10 آلاف طن مساعدات إنسانية و45 ألف بطانية عبر «زاد العزة»
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 91، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 91، أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6،200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2،600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25،900 قطعة ملابس شتوية، و10،225 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.