الأمم المتحدة: 80% من غزة تحت أوامر الإخلاء الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
أفاد مكتب #الأمم_المتحدة #لتنسيق #الشؤون_الإنسانية بأن ما يقدر بنحو 60 ألف فلسطيني في #غزة ربما تحركوا نحو غربي #خان_يونس خلال اليومين الماضيين، بينما ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن أكثر من 80% من قطاع غزة وُضِع تحت أوامر الإخلاء منذ أكتوبر الماضي، وفق موقع الأمم المتحدة.
ويأتي ذلك في أعقاب أمر #الإخلاء_الفوري الذي أصدره #الجيش_الإسرائيلي الخميس للسكان في أجزاء من وسط وشرق خان يونس.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -في آخر تحديث له بشأن الوضع في غزة- أن أجزاء شمال وجنوب غزة التي أُخْلِيَت حديثا هذا الأسبوع تشمل ما يقرب من 43 كيلومترا مربعا.
مقالات ذات صلة قرابة 40 ألف شهيد حصيلة العدوان على غزة و60 ألف نازح جديد 2024/08/10ويشير التتبع الأولي من قبل الشركاء العاملين في المجال الإنساني في غزة إلى أن هذه المناطق تشمل نحو 230 موقعا للنازحين، ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وخمسة مرافق صحية عاملة، بما فيها المستشفى الإندونيسي.
وذكر مكتب أوتشا أن التقييمات أفادت بأن أكثر من 80 في المائة من قطاع غزة وُضِع تحت أوامر الإخلاء منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن دخول إمدادات المساعدات إلى غزة لا يزال يمثل تحديا بسبب الأعمال العدائية النشطة، وقيود الوصول، والمستويات العالية من انعدام الأمن، وانعدام النظام العام والسلامة، من بين عوامل أخرى.
ونتيجة لذلك، يفيد المكتب الأممي بانخفاض حجم المساعدات التي تدخل عبر المعابر الحدودية العاملة إلى غزة بأكثر من النصف منذ أوائل أيار/مايو، عندما أُغْلِق معبر رفح. وانخفض عدد الشاحنات من متوسط يومي يبلغ 169 شاحنة في نيسان/أبريل إلى أقل من 80 شاحنة في حزيران/يونيو وتموز/يوليو.
وكان الانخفاض في معبر كرم أبو سالم أكثر حدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مع انخفاض أكثر من 80 في المائة في شحنات المساعدات التي أُدخِلَت إلى غزة من ذلك المعبر الحدودي.
في هذه الأثناء، لا تزال بعثات المساعدة الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع السلطات الإسرائيلية تواجه الرفض أو العرقلة.
فقد أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه حتى يوم أمس الخميس، سهلت السلطات الإسرائيلية 24 مهمة مساعدة فقط من أصل 67 مهمة خُطط لها إلى شمال غزة هذا الشهر. أما بقية المهمات فهي إما رُفضت وإما أُعيقت وإما أُلغيت لأسباب أمنية أو لوجستية أو تشغيلية. وينطبق الشيء نفسه على جنوب غزة، فمن بين ما يقارب 100 مهمة إنسانية مخططة، سهلت السلطات الإسرائيلية نحو النصف. أما البقية فهي إما رفضت وإما أعيقت وإما ألغيت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية غزة خان يونس الإخلاء الفوري الجيش الإسرائيلي مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة أکثر من وإما أ
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز