من هو أحمد الرهوي؟.. نبذة عن رئيس حكومة التغيير والبناء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء بدأت عجلة التغيير الجذري تدور بعد تكليف المجلس السياسي الأعلى اليوم السبت 10 أغسطس 2024م بتشكيل حكومة التغيير والبناء، بعد انتظار طال لعدة أشهر.
ويعد الرهوي واحداً من أبرز الشخصيات الجنوبية التي وقفت ضد العدوان الأمريكي السعودي على بلادنا طيلة العشر السنوات الماضية، وامتاز بمواقفه الوطنية، من خلال منصبه كعضو في المجلس السياسي الأعلى، وهو من أبرز القيادات المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام، وعضو في اللجنة الدائمة بالمؤتمر.
ينتمي أحمد غالب الرهوي إلى قبيلة الرهوي بمحافظة أبين، وهو من أبرز الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، وقد تقلد مناصب رفيعة منها مدير عام مديرية خنفر كبرى مديريات محافظة أبين، ثم عين بقرار جمهوري وكيلا لمحافظة المحويت، ثم وكيلاً لمحافظة أبين.
وأوضح الصحفي والإعلامي الجنوبي البارز علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة “الوطن العدنية” أن الرهوي هو نجل الشخصية السياسية والواجهة الاجتماعية والقبلية غالب ناصر الرهوي الذي تم تصفيته في سبعينيات القرن الماضي، وهو ابن عم الشيخ الكبير المرحوم بالليل شيخ الرهوي، و شقل أحمد الرهوي.
ضحى الرهوي بالغالي والنفيس، وتعرض للكثير من محاولات الاغتيال، وقامت عناصر القاعدة الإجرامية بتفجير منزله الوحيد في أبين، فاضطر للانتقال إلى العاصمة صنعاء2015م، والاستقرار فيها، وتم تعيينه محافظاً لأبين، ثم عضواً في المجلس السياسي الأعلى.
ويأتي اختيار الرهوي لتشكيل حكومة التغيير والبناء، في مرحلة حساسة يمر بها الوطن، ويحمل العديد من الرسائل والدلالات، في مقدمتها، حرص “أنصار الله” للمحافظة على الشراكة، وأن تشكيل الحكومة القادمة لن تكون حكراً على جهة سياسية معينة، بل ستشمل مكونات سياسية متنوعة.
ويترقب اليمنيون تشكيلة الحكومة الجديدة، على أمل أن تساهم في التغيير والبناء، بعد سنوات طويلة من المعاناة جراء العدوان والحصار السعودي الأمريكي المفروض على الشعب اليمني، والذي فاقم من أوضاع اليمنيين، وتسبب لهم في مشاكل اقتصادية كبيرة، ومعاناة في جميع الخدمات.
سيكون من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، هي مسألة إعادة الإعمار، ودفع رواتب موظفي الدولة، وإصلاح مؤسسات الدولة، والقضاء على الفساد، والتعامل مع كافة المستجدات الداخلية والخارجية.
#أحمد الرهويً#اليمن#حكومة التغيير والبناء#صنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من أبرز
إقرأ أيضاً:
قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي
رأى سفير ليبيا الأسبق لدى الدنمارك والسويد، إبراهيم قرادة، أن طريق المعالجة المستدامة لمعضلة المليشيات يمر عبر المصالحة المجتمعية المتزنة والإصلاح السياسي العادل.
وأشار قرادة في تصريح صحفي إلى تجذر بعض هذه المليشيات في المجتمع وتحولها إلى أحزاب مسلحة، ودخولها المحاصصة السياسية، وتمتعها بنصيب في السلطة والمال العام، وبحصون قبلية أو مدنية أو عائلية، وانخراطها في التجارة عبر الحدود، من وقود وبشر وسلاح.
وقال الدبلوماسي أن معالجة مشكلة المليشيات تستوجب الفاعلية والكفاءة معا، مضيفا أنه إذا كانت الحاجة إلى معالجة مأزق الميليشيات، فشرطها أن يتم ذلك بطريقة صحيحة.
الوسومالمليشيات ليبيا