كيبيجون.. «إنجاز» لدرجة «الإعجاز»!
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
توجت الكينية فايث كيبيجون، حاملة الرقم القياسي العالمي، بذهبية سباق 1500 متر في منافسات ألعاب القوى في اليوم قبل الأخير من أولمبياد باريس 2024، وذلك في إنجاز غير مسبوق، مترافق مع رقم أولمبي جديد أيضاً.
وبعدما اكتفت قبل ثلاثة أيام بنيل فضية سباق 5 آلاف متر خلف مواطنتها بياتريس تشيبيت، نجحت كيبيجون في دخول التاريخ كأول عداءة تحرز سباق 1500 متر ثلاث مرات متتالية، مبتعدة عن شريكتها السابقة السوفييتية تاتيانا كازانكينا التي فازت به مرتين عامي 1976 و1980.
وتقدمت كيبيجون (3:51.29 د) على الأسترالية جيسيكا هول (3:52.56 د) في سباق السبت، فيما نالت البريطانية جورجيا بيل (3:52.61) البرونزية.
وقالت كيبيجون «إنه إنجاز كبير جداً جداً، كنت أتطلع حقاً للدفاع عن لقبي، وكان لدي حلم، من المدهش بالنسبة لي أني حققته، أنا سعيدة جداً جداً، هذا تاريخ، تمكنت من صنع التاريخ، لقد نجحت في ذلك».
وتابعت «إنه شرف كبير أن أفوز بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر، كان هدفي الرئيسي، بعد خيبة الأمل في سباق 5 آلاف متر (أولاً بعد استبعادها ثم إعادة الميدالية الفضية بعد الاستئناف)، استنفدت الكثير من طاقتي».
وتابعت «لقد خرجت إلى المضمار حقاً لأكون على سجيتي، كي أركض وأفوز بالميدالية الذهبية، أنا ممتنة جداً».
وعن تجربتها الأولمبية في باريس، قالت «كانت مذهلة بكل بساطة، لقد حققت ما حددته لنفسي، وهو الدفاع عن لقبي. هذا أمر مذهل حقاً».
ودخلت العدّاءة الكينية الأولمبياد الباريسي في وضع أكثر من رائع، بعدما حطمت في السابع من يوليو رقمها القياسي العالمي خلال لقاء باريس للدوري الماسي.
وسجّلت كيبيجون 3:49.04 د بفارق 0.07 ثانية عن رقمها السابق الذي حققته في فلورنسا الإيطالية في يونيو 2023.
وعادت كيبيجون إلى أفضل مستوياتها قبل الأولمبياد، بعد أن تباطأت في استعداداتها بسبب «مشكلة عضلية صغيرة»، وهي أضافت السبت ذهبيتها الثالثة إلى أربعة ألقاب عالمية، ثلاثة منها في 1500 م أعوام 2017 و2022 و2023 وواحد في 5 آلاف م العام الماضي في بودابست، وذلك إضافة إلى فضيتين عالميتين في سباقها المفضل عامي 2015 و2019.
وحققت ثنائية تاريخية العام الماضي في مونديال بودابست بفوزها بذهبية سباقي 5 آلاف م و1500 م.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
تجاوز ضحاياها أكثر من 1500 شخص.. الإطاحة بشبكة للنصب الإلكتروني في سطيف
تمكنت مؤخرا، فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية وطنية مختصة في النصب والإحتيال عبـر مواقع التواصل الاجتماعي.
العملية مكنت من توقيف 18 شخص من عناصرها ينحدرون من مختلف ولايات الوطن.
وحسب بيان المصالح ذاتها القضية تمت على إثر تلقيها العديد من الشكاوي، باشر محققو المصلحة الولائية للشرطة القضائية التحريات بهذا الشأن.
وأسفرت العملية تحت إشراف النيابة المختصة بمحكمة سطيف، عن كشف أكثر من 100 صفحة الكترونية.
وأكد البيان ان هذه الصفحات أنشأت خصيصا لإستدراج الضحايا والنصب عليهم عن طريق التسويق الوهمي للسلع والبضائع (سيارات سياحية، دراجات نارية، هواتف نقالة، وغيرها) مقابل أسعار مغرية وبالتقسيط.
كما كشفت التحريات وتحليل المعطيات الرقمية، عن وجود معاملات مالية معتبرة عبـر الحسابات البريدية والبنكية المستعملة من قبل أعضاء الشبكة الإجرامية الذين إستغلوا 960 شريحة هاتفية بهويات الغير لربطها بالحسابات البريدية للضحايا.
وأحصت المصلحة المحققة وقوع أكثر من 1500 ضحية عبر التـراب الوطني مع سلبهم مبالغ مالية متفاوتة بلغت ما يفوق 33 مليار سنتيم وعليه، وبالتنسيق مع النيابة المحلية، تم تجميد الأرصدة البنكية والحسابات البريدية للمشتبه فيهم.
وبينت التحريات أن أغلب ضحايا النصب كانت تصلهم رسائل نصية لإرسال صورة لبطاقاتهم الذهبية والرقم السري الذي يتبعها، ما مكن أفراد الشبكة الإجرامية من التحكم في حسابات الضـحايا وتحويل الأموال إلى حسابات بريدية مختلفة مستغلة من طرفهم.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة بمحكمة سطيف.